أنباء عن اغتصاب غادة عويس مراسلة قناة الجزيرة في حلب ..؟؟

أنباء عن اغتصاب غادة عويس مراسلة قناة الجزيرة في حلب ..؟؟ اهتزت الأوساط العاملة في الخارجية القطرية لدى سماع اغتصاب مذيعة القناة القطرية غادة عويس من قبل مليشيات جبهة النصرة أثناء تغطيتها للأحداث الجارية في حلب وطالبت وبتكتم شديد من بعض القوى التي تمارس عليها نفوذ من بعض الميليشيات المقاتلة في حلب بإلقاء القبض على أمير إحدى المجموعات في حلب (أ.س) وتقديمه للعدالة بعد أن أقدم على استدراج غادة عويس في مكتبه لإجراء لقاء صحفي فما كان منه أن طلب من المصور ومرافقها الانتظار خارجا ومن ثم طلب منهم المغادرة لاحقا والعودة في الصباح لإجراء المقابلة التي يتم الإعداد لها وتم الاعتداء عليها وغادرت على أثرها إلى الحدود السورية ومنها إلى تركيا عائدة إلى قطر محاولة إخفاء ما حدث على مراها . وأضاف "دام برس": علمنا من مصادرنا الخاصة في حلب إن البحث مازال جاري عن المدعو (أ.س) المتواري عن الأنظار مع بعض من عناصر مجموعته في منطقة هنانو بأحد أحياء حلب. ووفق مواقع أخرى، فإن العويس شكت "الأمير" الذي اغتصبها إلى قياديين كبار في جبهة النصرة السورية مطالبة بمعاقبته عن فعلته الشنيعة، وأن جبهة النصرة أمرت بمعاقبة الفاعل واعتقاله على وجه السرعة فيما لم تذكر عويس عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أي شيء بهذا الخصوص، بل إن آخر تعليق لها كان قبل ساعات من الحادثة، التي يعتقد أنها كانت مساء أمس. و تحولت الإعلامية ومقدمة الأخبار اللبنانية غادة عويس في قناة "الجزيرة" الإخبارية مراسلة ميدانية متجولةً في المحافظات السورية راصدةً الأوضاع من قلب الحدث في خطوة استفزت النظام السوري ومؤيديه على مدى عامين اعتاد المشاهد العربي أن يشاهــــد عويس في الاستديو مقدمةً للأخبار ومحاورة للسياسيين. ولا تخفي عويس دعمها للثوار في سورية وتـــؤكد يـــومياً عبر صفحتها على «فايسبوك» ذلك عبر منشورات وتعليقات لاذعة ضد النظام وممارساته. ووصل الأمر بأحد الصحافيين اللبنانيين المؤيدين للنظام السوري الى رصد 50 ألف دولار لمن يقبض عليها ويسلمها الى السلطات السورية حيّة أو ميتة.