حين تزورنى الأحلام

حين تزورنى الأحلام تغلبنى اشواقى
يقهرنى هواكِ
فأنسى الدنيا وأبدأ الترحال
ووجهتى أنتِ
أقطع ألف خطوة وما تقربنى
أطلق ألف نداء عميق المدى يملأ الآفاق اشتعالا وما يطرق سمعكِ
وتفيض بى المشاعر فأفيض
عليكِ بقصائد العشق تلك
أبيات التوق تلكِ
دموع الحب تلكِ
أسكب حولكِ عطور حنينى
أعزفكِ آهه على قيثارة قلبى وأحاوركِ بالحروف
هل جربتِ عذاب الحروف؟
كل محاولة تقرب يخذلها صدكِ؟
وكل محاولة أنسحاب يخذلنى عجزى
والرحيل اليكِ بات مرهقا
آه..
كم أخشى أن يصبح مهينا ؟
أود أن أغادركِ وتغادرينى
ولا أملك وسيلة
آه ..
كأن حبكِ قوة جبارة تتسلط على أرادتى وتشلها
أيها المتباعدة وأنا قد ذبت أقترابا
لاتتركينى للوجع وحدى وتسدى اذنيكِ
تغلقي عينيكِ
أن يكون حبكِ حقيقة أو وهما
غرقت فيه الى قمة رأسى
ساعدينى أن أفيق من غشيته
وأسترد وعيى
أقسم لك أن أعود الى قوعتى
وأصد أية قلوب بعدكِ
أى محاولة تودد
كفانى مالقيت على يديكِ
آه . .
لو يسقطنى الزمن فى سراديبه العميقة
ليخبئنى عن شوقى الموجع وتلهفى عليكِ
فالحنين اليكِ دائم مستمر
عرفتِ أنتِ كيف تردينى عن اندفاعات جنونى
ليتكِ تعرفي الآن أن تردينى عن حبكِ