جفت ينابيع الحنان

ارتبطت بك طفلة مبعثرة الأحاسيس ترتدي ثوب اليتم فرتبتني وأعدت تكويني طفلة لم أسلك بعد دروب الحب ولم تكن قصص العشاق تستهويني حتى جئت أنت معلمي فولد حبك في قلبي وبدأت نيرانه تكويني تذوقت طعم السعادة بقربك بعد أن كانت مجرد كلمة فهمها يعييني ملكت الكون كله وأنا أراك تتفنن في طرق تدليلي كانت أحضانك واحة أمان في صحاري خوفي تؤويني وينابيع حنانك المتدفقة كلما وردت ضفافها ترويني جفت ينابيع الحنان بسطوع شمس إهمالي وأبدعت في طرق هجري وتعذيبي على سفوح عواطفك المتجمدة بكت غصون عمري على ماتساقط من سنيني أقف طويلا على مرافئ روحي وحيدة أشتاق لهمسات ونيسي بالأمس كانت ظلال قربك بالحب تغمرني وتغطيني واليوم كلما عانقت وصالك تبعدني عنك و تقصيني وأدت ببرودة أحاسيسك حمائم الود بيننا وعزفت بحياتي لحن حرماني منك لتشقيني أطياف ابتسامة أرسمهاعلى وجهي لأمثل دور السعيدة لكنه باء بالفشل تمثيلي كيف أخفي عن الناس تعاستي وقد اكتحلت بالحزن عيني هربت من تهميشك لمشاعري لملهيات الحياة علّها عنك تغنيني أ بحث فيها يائسة عن شيء في بعدك يسليني أو أجد دواء من جرح كرامتي يشفيني ورغم هذا التجني مازلت أنت من يمتلك قلبي ويستوطن شرايني مازلت شريك عمري أتقلد أمام ثورات غضبك قلائد صبري بل وترتدي لك أشواقي كل ليلة ثوب عرسي أحياناً تقذف بي أمواج عنادي بعيدا عنك لتعيدني لك تيارات حنيني أما آن الأوان لعودة قبطاني ليستكمل معي رحلة عمري ويوجه دفة حياتي نحو مدائن سعدي أحبك وكل ماتقدم بنا العمر زاد لك حبي وتقديري تعال وبعثر سنين تعاستي واعد بالفرح ترتيبي

 

کلِمآآآآتِ فآقتِ آلِمعّآنى
سّطرٍتِهآ آلآحرٍف لِتِرٍسّم لِنآ آجملِ آلِحآنهآ...
فمآ آجملِ نقآء کلِمآتِک وَمآآجملِ طهرٍ آلِمعّآنيً..
من آلآعّمآآآآق شکرٍآ لِک وَشکرٍآ لِک آحسّآسّ وَصلِنيً..
فبحق عّجزتِ بآن آکتِب آلِمزيًدِ وَعّجزتِ آيًضآ
آن آعّطيً لِهمسّآتِک حقهآ...
دِمتِ دِوَمآ معّطآئه بنقآء..
تِقدِيًرٍيً وَآحتِرٍآميً لِک..