#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() ![]() رصاصة في قلبي تنوحْ . . تصرخ في أعماقي تمزقني . . تارة بفوهة البركان وتارة بهدوء . . أغصان الخيزرانْ . . أين ظلي ... أين مرساي ... أين فاتن قلبي ؟؟ . . كله هناك ... ما بين السماء والمروجْ . . تاهت مني كل الكلماتْ . . صرت معبودة الروحْ . . لقلب حبيبي الولهانْ . . لكن الدروب قَصاصْ . . فيها جمرة من نار الأشواقْ . . ولهيب احتراقْ . . بيد أني أسير وحدي . . أتحسس ظل حبيبي معي . . يحضنني بين ذراعيه المتألمةْ . . و ردفة دمعه الغارقةْ . . في نار الألم ... وحرقة الأشواق ملتهبةْ . . كلماته رصاصة أقوى من طلقات نار هادرةْ . . عتابه لي صرخة جارحةْ . . لكني مع ذلك ... . . أظل أسيرة حبه الروحي ذائبةْ . . لمن الحديث لمن ؟ ؟ . . يا حبي السرمدي... يا ظل الله في نفسي . . يا عمري القادمْ ... وطموحي الآملْ . . يا من وزعتُ خلايا جسدهِ . . على بركة دموعي الجائفةْ . . أستعطفك أن ترحم دمعتي الحائرةْ . . و تُسَكِّنَ من جرح قلبك الدماء النازفةْ . . فالحب الروحي الذي روى قلبينا . . فصار من نطفة إلى علقةٍ . . إلى جنين مخلوقا روحانيا . . سيظل وسيستمر وسيحيا . . إلى أن ينتهي ظل الله في قلوبنا المحترقةْ . . عن البعادِ ... عن الآلامِ ... عن الافتراقِ . . عن الأشواقِ ... عن الالتهافِ زاحفةْ . . لعمري إني أرى بحبي لحبيبي ثائرةً مستسلمةْ . . قلبي أوردة دم ممزوجة باسمهِ . . إلى خلد حبي الروحي له بلا إرادة آمرةْ . . نَثَرَاثُ خلايا جسدي مثناثرة على روحه الجارحةْ . . من قسوة الزمان عليه صارت تَسْكُنُ آلامه الدفينةْ . . فيا عمري ... ويا حبي السرمدي . . كن لي ضماد قلبي الولهانْ . . الذي يحترق بنار الذوبانْ . . على حبي الروحي الذي عشقَ . . ولم يهتد بعدُ إلى نور الأمانْ . . وسأكون لكَ بلسمَ جراحكْ . . التي قاسيتَ منها الأمرَّين . . الابتعادَ ... والهجرانْ . . بالله إني عاشقةٌ بحبكَ الروحي . . إلى أبعد وأقرب المسافاتْ . . فلا تجرح قلبي وقلبك الولهانْ . . كفانا قسوة هذا الزمانْ . . ونار الابتعادِ ... ِوالهجرانْ . . فما الركوع إلا للإله . . فأنتَ صرتَ إلاهي ومعبودي . . و أصرخُ و أنادي ... . . و لايهمني عنترة بن شدادْ ... . . ولا خالدَ بن الوليدْ ... . . فأنت صرت لي . . إلاهي ... معبودي ... روحي . . التي تَسكن أوردة جراحكْ . . فلا تدع قسوة الزمانْ . . تسيطر في أعماقكْ . . أناجي طيفكَ في صمتي . . وسهادي ... . . وحلميَ التائهْ ... . . يا عمري وحبيبي وغدي القادمْ . . سأكون لكَ وتكون لي . . بلا إرادة حاكم مالكْ . . أركع لكَ بجنونْ . . و أستعطفكَ بصوت حنونْ . . كن ضماد آلامي . . وأكون لك بسلم جارحكْ . . أنتشف العطر من عروقكْ . . ... ومن أوردة دمكْ ... . . َ وأجفف دموعكَ الراقدةْ . . و أُسَكِّنُ آلامكَ الدفينة في أعماقكْ . . يا عمري وحبي السرمدي القادمْ . .
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|