روشتة مجانية لتجنب مضاعفات الصيام

عن الصيام وارتفاع السكر في الدم ، وعلاقة الغدة الدرقية بالتوتر والعصبية ، وعن تحاليل أمراض القلب ونقص الحديد والأنيميا ، وزيادة الكولسترول و أثر الصوم علي زيادة نسبة الأملاح بالجسم وكيف تعمل أجهزة الجسم خلال الصيام و كيف نتجنب المضاعفات غير ذلك .. للاحاطة بهذا الموضوع سوف يتم ذلك و لو بشكل متواضع من خلال سؤال وجواب :

*هل تناول الحلويات في رمضان يؤدي إلي اختلال نسبة السكر وزيادة نسبة الكولسترول في الدم ..؟؟


ننصح مرضي السكر بالإقلال من تناول الحلويات حتي لا تحدث مضاعفات نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم وخاصة مرضي القلب المصابين بالسكر وكذلك الإقلال من تناول الياميش وذلك لاحتواء الياميش علي نسبة عالية من الكولسترول ، حيث أن الارتفاع غير الطبيعي لنسبة الكولسترول بؤدي إلي أضرار كبيرة علي القلب والشرايين


*ماذا عن تناول الأملاح بكثرة خاصة في رمضان ..؟؟


أنصح بعدم تناولها بكثرة خاصة في رمضان وذلك لأن وقت الصيام يفقد الجسم كثيراً من السوائل مع الحركة ولا يعوضها وبالتالي تزداد نسبة تركيز هذه الأملاح في الجسم مثل أوكسلات الكالسيوم أو بلورات حمض اليوريك أو أملاح اليوريك فأحياناً تؤدي إلي تكوين حصوات لذلك ننصح بالإقلال منها واستبدالها بسلطة خضراء وذلك لاحتوائها علي فيتامينات عالية التركيز وهي لازمة للجسم وليس لها أي أضرار .


* البوتاسيوم من المعادن الهامة للجسم فكيف أعرف ان جسمي يفتقر إلي هذا العنصر ..؟؟




يمكن التعرف علي افتقار الجسم للبوتاسيوم وذلك بإجراء تحليل لنسبة البوتاسيوم في الدم ، كما توجد بعض الشواهد مثل الانحطاط في النشاط الفكري وصعوبة اتخاذ القرارات ، وضعف الذاكرة والتراخي الجسدي والفكري باستمرار ، وكذلك ظهور الكالو في أصابع القدم وأحيانا الشكوى من الغثيان والقيء ، وعدم النوم جيداً وكذلك تحدث تشنجات في العضلات ، مع سوء حالة الأسنان
كما يؤدي انخفاض البوتاسيوم إلي إبطاء شفاء الجروح
من هنا ندرك الأهمية القصوى للبوتاسيوم في المحافظة علي الصحة حيث يقوم داخل الجسم بعمليات حيوية هامة ويحفظ التوازن المعقد بينه وبين الصوديوم ،
ويمكن تغطية الحاجة اليومية للبوتاسيوم عن طريق الآتي :
الفلفل وهو غني جداً بالبوتاسيوم
لذا علينا بزيادة كمية البوتاسيوم التي نقدمها يومياً للجسم
خليط من العسل والخل في كوب من الماء
عصير التفاح أو العنب أو التوت وهذا ألطف وأحسن الوسائل التي تمد الجسم بالمزيد من البوتاسيوم ؟



*هل يؤثر الصيام علي وظائف الكلي ..؟؟



نعم يؤثر الصيام علي وظائف الكلي لأن الامتناع عن تناول المياه وقت الصيام بؤدي غلي حدوث ما يسمي بالجفاف الجزئي فيؤدي ذلك غلي ارتفاع نسبي مؤقت في بعض الأحوال لنسبة البولينا في الدم ، ولذلك ننصح بتناول كميات كبيرة من السوائل والمياه بعد الإفطار حتي لا يتعرض الإنسان لذلك


*نصائح لتجنب التعرض للالتهابات الكلي وتكوين الحصوات ..؟؟

الاهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء يومياً بمعدل 4 لتر يومياً أو أكثر فشرب المياه يقوم بملية غسيل طبيعي للكليتين والمسالك البولية ، كما يؤدي إلي إذابة الحصوات وعدم تكونها

وكذلك استعمال خل التفاح المقطر السائل أو أكل التفاح طازجاً لعلاج أمراض الكلي
كما يستخدم زيت بذر الكتان لتسكين الألم الناتج عن حصوة الكلي
وكذلك ننصح بأكل البصل الطازج حيث يساعد علي تطهير الجسم من الأملاح
وكذلك الشمر لمعالجة التهاب حصوي الكلي والمثانة


ننتقل إلي الأنيميا ، ما تعريفها وكيف يمكننا الوقاية منها ..؟؟



يمكن تعريف الأنيميا بأنها عبارة عن اختزال كمية الدم المحمل بالأكسجين وتشخص بنقص الهيموجلوبين نفي الدم الطبيعي وهي 14 إلي 18مليجرماللسيدات
وهناك أنواع عديدة من الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد وهي تقريبا النوع السائد أو الشائع
ولتجنب حدوث الأنيميا لابد من تناول المواد الغنية بالحديد مثل الفلفل التفاح ، الخضروات


• كيف يمكن تشخيص الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد ..؟؟


يمكن تشخيص ذلك عن طريق تحليل صورة دم كاملة للمريض لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية والهيما توكريت كما ينصح بإجراء تحليل نسبة الحديد في الدم لان نسبة وجود الحديد في الدم تتراوح من 16 إلي 60 ميكروجرام في المائة فإذا قلت يصبح هناك نقص في الحديد
ولعلاج أنيميا الحديد تؤخذ أقراص حديد أو شراب


• ما هي الفحوص اللازم إجراؤها لتجنب أمراض القلب ..؟؟

هناك فحوص طبية غاية في الأهمية لابد من عملها بصورة دورية وهي تحليل دهون الدم والكولسترول والدهون الثلاثية ، والدهون عالية الكثافة والدهون منخفضة الكثافة ، لذلك لابد من متابعة نسبة الدهون في الدم وهو أمر في غاية الخطورة حيث يؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض أخري عديدة تتعلق بالقلب .

• متي ينصح بإجراء تحاليل الغدة الدرقية ..؟؟




• يتم إجراء تحاليل تسمي هرمونات الغدة الدرقية عندما يشعر الإنسان بنقص غير عادي في وزنه وكذلك التوتر المستمر والعصبية المتكررة والحادة والتي يصعب السيطرة عليها لأن زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلي خلل في وظائفها وبالتالي يؤدي إلي الأعراض السابقة ، لذا ينصح بإجراء تحليل الغدة الدرقية حال الشعور بالأعراض السابقة