فراشةُ حسناء تعشق الحرية

في تلك الغابه الخضراء تسكن فراشةُ حسناء الوانها تسحر الناظرين اليها تتمختَر بافتخار بين الازهار تعشق الحرية والصفاء تلهو سعيده في حضنن السماء تقطف رحيق الورد والازهار لتصنع لحبيها شهد الايام الذي تنتظره على عتبات المساء والقمر يزين خاصرة السماء لتنشد له لحن الحب وتعزف له الحان وترقص له كغجريه في الاحضان وتجعله نجماً في جبين السماء آه من هذيان قلبها في عينيه ستغرسه سهما في صدر السماء وتكتب عشقها بمداد الوفاء انها انا اسطوره الزمان سابقى انا عاشقة الصمت ارفض الانتماء او الاحتواء الا الى واحتك الخضراء التي تضمني بعطف وحنان اني امشي معك في ازدهاء وافتخر انك ملكي الذي لا املك من الدنيا سواه