|
#1
06-25-2012, 09:40 AM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
انتهينا لن تكون هناك اي وعود
انتهينا
ولن تكون هناك اي وعود ولن تكون هناك ايضا عهود اجمعه ذهب ولن يعود ...تلتفت عيناها الى تلك السساعة التي تعانق معصمها بقيت دقائق قلائل قبل مغادرتها وبين ضوضاء المكان كان النداء الطبيبه (.......) نرجو الاتجاه الى قسسم الطوارئ زفرت محوقلة عسسى ان يكون خيرا تمر بنا محطات وتزورنا افكار كثيره غير اننا نششتتها عندما تكون هناك اولويات صراخ عالي يششق المكان ارجوكم انقذوه ليسس لي احد سسواه لم تركز في ذاك الصوت بقدر تركيزها بذاك الملقى على السرير الابيض هل تبقى واقفة بلا حراك ام انها سستكون هناك لعلاجه ماتدركه بانه ليسس هناك وقت للصدمات كلما زارتها طوائف الذكرى يعود ذاك الالم ذاته فتزداد حدة الوجع عن سسابقه اقبلت اليه عاديه نعم انه هو وماذا حدث انها قراءت النبضات في ازدياد هل علم بقربها ام انها في اضطراب بدون قربها انه المؤششر يششير بانه خطر بالغ تصرخ هنا وهناك وعلى تلك الممرضه المعتوهه ولاتعلم لما هي هنا وهي لاتنجز اعمالها وماذا بعد اصبح الصوت واحد هاهي تنظر اليه وتنظر في الجميع وهي ملتزمة الصمت لكن عيناها حكت الكثييير تجلسس بقرب سريره ممسسكة بيده متأملة تلك الملامح وقد غطتها الدماء .......ومازال صراخها يتردد انقذوه ليسس لي احد سسواه وماذا عنها فقد كان املها انه من كان مولع به القلب هاهو يذهب امام ناظريها ليسس لانها تمتهن هذه المهنه يعني انها لاتحزن يعني انها لا تحب يعني انها لاتششعر هل سستنعيه عند تلك النائحه ام تنعيه عند ذاتها الصامته ضحكاته الرنانه ومزاجيته المزعجه وتهوراته المخيفه جميعها ستفتقدها هل سستبكي امامهم لابد ان تكون ذات رباطة جأشش حتى تتمكن من اخبارهم انهيارات تحبسسها خلف ذاك الجمود الذي كسسى ملامحها وبلا ادراك يعود اليها ماضيا مؤلما فتبتسسم لتواجه الحياه ولاجله انها تناضل وسستكون افضل لاتريد ان تصارح ذاتها ماذا حدث لها في تلك الليله غير انها لم تدرك من هي نعم لقد نسسيت كل ششي وعله يعود وتنقششع قطعة السسواد عن ذاكرتها انتهينا ولن تكون هناك اي وعود ولن تكون هناك ايضا عهود اجمعه ذهب ولن يعود
|
.gif)
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 05:17 AM