فادى مُبَارَكٌ لَك بِـإطْلالَة مِنْ نُور قَلْبِك وَعبير حَرْفِك

{صبآح..الْتَمَيُّزِ وَالإبْدَاعْ ..} تَـحَيَّةً مَمْلَوؤُهُ بِـ الْتَّقْدِيْرُ وَالِإِحْتِرَامِ وَ مَوَدَّةِ يَفُوْحُ مِنْ جَوَانِبِهَا رَائِحَةُ الْوَفَاءِ وَ الْإِخْلَاصَ فًـ بِهَذِهِ الْلَّحْظَةِ الْفَرْحَةُ تُطْرِبُ بِـ قُلُوْبَنَا أَجْمَلَ الْأَهَازِيْجُ الْوُجْدَانِيَّةَ الْوَدِيَّةٌ حُضُوْرِ مَلَأَ الْمَكَانْ بِـ شَذَىً الْوُرُودِ وَ عَبَقْ الْزُّهُوْرِ حَيْثُ يَقِفُ قَلَمِيْ وَ قَلْبِيْ وَ أَنَا قَبْلِهِمْ إِحْتِرَامَاً وَ تَقْدِيْراً لِـهَ لِـ نَشَاطـهَ .. وَلَـ تُمَيِّزُهَ الْمَلْحُوْظُ فِيْ جَنَبَاتِ مُنْتَدَانَا فَقَدْ كَانَ الْإِبْدَاعْ وَالَـ تَأَلَّقَ من سِمَاته وَ شِعَارُه يَسُرُّنِيْ أَنَّ أُقَدِّمُـ الْتَهْنِئَهْ أَجْمَلَ التَهَانّي لِـ نَجْمَ الْمُنْتَدَىّ الَّتِيْ بَزَغَ فِيْ سَمَاءِ منتدانا وَ قَمَرٌ سَطَعَ نُوْرُهُ فِيْ أَرْضِنَا وَسْمَاءَنا أُلّـ مَبْرُوُوُوُوُكْ ـفً بِوُصولكَ للآلْفِيّةً16,000 فَعِنْدَمَا يَمْتَزِجُ الْإبْدَاعُ وَ الْجَمَالُ وَ الْحُضُورَ الْفَعَّالُ .. وَ الْإبْدَاعُ هُنَا بِأَلْوَانِ الْطِيفِ بِكُلِّ الّألِــوَانْ .. بِسِنٍّ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ .. وَ شَقَّشَقَّتِ أضَوَاءَ الْنَّهَارِ .. كَانَ للأفَرَاحُ مَعَانِيْ .. فَسَقَطَت عَلَىَ أوْرَاقِ الْزَّمَانِ .. تَسَرَّبَ حِبْرُهَا وَ انْتَشَرَ .. وَجَالَتْ مَعَهَا خَواطَرْنَـآَ تَسْرِيْ .. مَعَهَا عِبْقَ الْمَاضِيْ وَ أمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ .. بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَ بَيْنَ بَسَمَاتُ أشْرَقَتْ .. تُسَاقِطْتْ أوْرَاقِيْ .. إِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ .. ضَاعَتْ أحَرْفِيْ .. إنْكَسَرَ قَلَمِيْ .. فَكَيْفَ سَأَخِـطَ عِبَارَاتِيْ ؟!! إبَدَاعَاً وَ نَثْرَاً وَ هَمْساً دَافَـئاً كَيْفَ سَأَعْبُرُ عَنْ تِلْكَ الْشَّخْصِية الْجَوْهَرِيَّة الَشَامِخَة؟!! الْمُتَمَيِّزَ فِيْ أسلُوبِهَ .. الْمُتَأَلِّقَ بِتَوَاجُدَهَ .. الْعَذْبَ بِرُدُودِهِ.. الْرَّائِعَ بِتَعَاونَهَ الْمَلْحُوْظُ .. النَّيِّرَ بِآَرَائِهَ .. بِسَعَةِ صَدْرِهَ.. بتُمَيزُه الْمَلْحُوْظُ تَرْجَمَةِ لِلإبَدَّاعٍ فِي سَمَاءْ صَّرْحَنَا وَ مُنْتَدَانَا الْغَالِي حَقّاً شَّخْصِيَّهْ نَادِرَهْ لَا أمْلِكُ إلَّا الْوُقُوْفِ إحتِرَامّاً لَهَا وَ مَا زِلْنَا نَطْمَعُ مِنْهَ بِالْمَزِيدِ فَعَطَاءَهُـ بَحْرٍ لاشاطِئْ لَهُ وَ مَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ الْفُ الْـ مَبِرِوِوِوِوِوِوِك ـفُ لَكَ عَلَىَ وَصَوْلِكَ لِلألِفِيْهُ ً16,000 بِكُلِّ جِدَارِهِ وَ اسْتِحْقَاقِ اسْمَ .. يَتَلَأْلَأُ أَدُبآٍ وَ إبْدَاعآً قَلْمٌ .. لِلْحَرْفِ مَعَهُ رَحْلِهِ لَاتَنْتَهِيْ فَكَّرَ .. رَاقِي يَسْحَرُنَا بِسُمُوِّهِ حَقّآً أَنْت إنْسَانَ رَائِعَ .. بِالْأدَبِ وَ رَوْعَةً الْأخْلاقِ .. بِالِطيْبِهُ وَ صَفَاءَ الْقَلْبِ .. بِالْتَّمَيُّزِ وَ الْإبْدَاعُ .. بِالْجِدِّ وَ الْمُثابرَهُ .. لَا تَكْفِيْ الْصَّفَحَاتِ , وَ تَخُوْنُنِي الْكَلِمَاتّ وَ أجْمَلَ الْعِبَارَاتِ ,, وَ رُبَّمَا لَا أجِدُ الْتَّعْبِيْرِ الْلَّائِقُ لِلْتَّعْبِيْرِ عَمَّا فِيْ خَاطِرِيْ فَأتَمْنّىْ أنّ تَعْذُرِني عَلَىْ بَسَاطَةٍ تَهْنِئَتِي لَكَ