يا قيصرا ما عادت آلهة الجمال مسكونة بوهجه حتى الغرق !
ما عدت تلك التي تشتهي انبعاثات حلمها الأنثوي
من جنّة وردك المخمليّ ،،
وتجوب في منفاك الفصليّ تقتفي طعم الألق...
فلقد تبدّل بالشوك الورق..
ووحي الغمام قد تهطّل ؛ كأدمعي
يغسل الروح من بقايا فحيح الضيق والقلق
والشرايين من خُثرك؛والعلق...
ما عدت تلك الطفلة التي تتلهى بضفائر الشمس وحليّ الشفق
ما عدت تلك البُنيّة الربيعية الغارقة في اللين،
يفيق على همسها الزهر العبِق،
ويختال في بحور عينيها القمر...
ما عاد يغشاني جنون الفجر والسَحر...
فالصباح الملائكيّ ما عاد ينطق بالألق
وما عدت أنتظر الصباح ...
لأذوب في رقّة اللحن الفيروزيّ حتى الغرق