شاطئ الاحتضار

شقاء حياة ام قدر لا مفر منه؟؟؟ مساؤكم يشبه نقاءكم ارغب بالكتابه لا اعرف لما وما سبب هذه الرغبه ولكن هناك طوفان بداخلي يحتاج ان يخرج يبحث عن ثقب كي يتفجر وبصراحه ارغب بان يجد له مخرجا لعلى وعسى أن يفيضَ بحريةٍ تنساح من قبوها فهو طوفانٌ تمخض من دياجير وجع الصمت وزفير هم كُبتَ في طلاسم روحي المعتمه مررت بأزمة قاسيه صالت في أفآق إحتضاري بحيرة وخوفٍ من جمر الإفتقاد حد تساقط العرق من جبين دهشتي مُعلقة منديلي المبلل بدموعٍ خرساء على حبل الأمل المهترىء شعرت بأني هشه حد التبعثر وحد الأنشطار حاولت محاولةٍ بائسه أن أعتكف إعتكاف المؤمنين لعلى السماء ترأف بحالي وأحوالي كم نحن مغرورين بأنفسنا حين نظن أننا نملك قوةً لمواجهة اعصاير الحياه القاسيه وحين نصم آذآننا عن صراخ الريح الغاشم وحين نعتقد ان مجرد اننا صامدن فهذا يعني أننا أقوياء أُدرك أنه القدر الذي لاتُفتح نوافذه إلا على أدغال الوجع وقيح صمت ينزف في سراديب روحي المتمخضة باليأس كم كان هتاف حلمي يُحاكي فرحاً كُفن ببياض يعمي البصر أُدرك ان السعادة وقتها قصير وهي معادلة صعبه ومختلفه وأُدرك أن الاشياء الجميله عمرها قصير وكلي يقين أن الحياة مجرد وطن وريح كلٌ يجري بأمرها حيث تجاعيد القدر المرسومه على جبين تلك الحياة المتعجرفه ولكن لما الاشقياء كثر بهذا الكون ؟ هل يحق لي أن أتساءل هذا السؤال وهل الحمقى سعداء بحياتهم ؟وهل اللامبالين يسعدون اكثر من غيرهم؟ تمنيت لحظتها ان اكون واحده من هؤلاء الحمقى او املك لامبالاة تجعلني غير مباليه باي شيء اتساءل هل الحياه تتقصد أناس دون غيرهم بهذا الشقاء أم هو قدرهم الذي لا مفر منه وان كل فرد بهذا الحياه يرى مصائبه هي الاكبر وهي الاكثر الماً؟ لا اعرف بصراحه ان أُجيب عن هذه الاسئله فمنذ مرض والدتي وانا أجلس قرب قدميها والرعب يتملكني فأشباح الموت كانت ترفرف حولها بشخيرٍ حُفرَ في ذآكرتي دآفناً إيايَّ في رُكام الاوجاع كنتُ قد تقبلت شقائي بكل ما فيه من معاناة كنت إعتدت عليه حد الإدمان حد أصبح روتيني بحياتي وجزء لا يتجزأ منها وحتى بدأت أشعر أن مشاعري قد تبلدت ولم أعد اهتم بكم المعاناه والأحزان التي تلف حياتي ولكن ان يخطف الموت أمي هذا لم استطع تقبله أو تصوره ! يأالهي إنها امي وهي ملاذي وملجأ حناني ويحي ماذا سأفعل دونها ؟كيف لي ان أكمل حياتي دون أمي !!!!! لا لا اتصور أنني سأستطيع ولا أتصور أنني سأحتمل هذا كنت طوال فتره مكوثي بقربها بالمشفى امسك بقدميها وكأنني أخشى ان تهرب مني او احدهم (الموت ) يأخذها مني خصوصا ااني املك معلومه لا ادري مدى صحتها ان الروح تُسحب من القدمين لم يغمض لي جفن طوال تلك الفتره والخوف المترهل يظهر على ملامح غدي و الوحدة تمسح عرق إنتظاري المتبخر من جبين وقتي تتقاذفني أمواج قدر أخرق على شاطئ الاحتضار كم تساءلت في تلك اللحظات ايعقل ان يكون هذا الشقاء قدرٌ او هو سوء إختيار وقرار وهل يعقل أن نختار نحن هذا الشقاء ام نحن مسيرون إليه دون دراية منا به ؟ دمتم بكل خير