#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() يحكى أن ركباًمن المسلمين مرَّعلى أبى موسى الأشعرى وهوأميرالبصرة وكان فيهم عبدالله وعبيدالله ابناعمرفأكرمهماسيدناابوموسى وأحسن إليهمافلماأرادالركب أن ينصرف قال أبوموسى لابناسيدناعمر:إنى أُحب أن أنفعكما بشئ فقالاله وماذاك؟فقال:عندى مال للمسلمين وأُريدحمله للخليفة فخذاه سلفاًواشتريابه بضاعة من العراق لتبيعاهافى المدينة بثمن أغلى من سعرالعراق ثم خذاالربح وادفعارأس المال إلى أميرالمؤمنين عمروليس فى ذلك إثمٌ ولاحرج علىَّ ولاعليكما فشكرا له ذلك وأخذاه واشتريابه بضاعة وحملوهامعهماإلى المدينة فلمااستقروابالمدينة باعاما اشترياه ثم دفعارأس المال إلى عمروأخذاالربح كماقال لهم أبوموسى .فلمابلغ ذلك سيدناعمر غضب عليهماكل الغضب وأنكرعليهمااشدالإنكارفقالاله:لقددفعناإليك المال الذى هوحق المسلمين أمانة عندنافمايغضبك علينا؟فقال لهما:لاتخدعانفسيكماعن الحق والرشادفقالا:وماذاك؟فقال عمر: هل أسلف أبوموسى كل من كان معكمافى الركب أم أنه قدحباكمابذلك لأنكماولداأميرالمؤمنين؟فقالا :والله ماأعطى أحداًغيرنافقال عمر:إذن فردَّاالربح إلى بيت مال المسلمين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|