#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
نعم الأدب رفيع
كان الجاحظ كثير الميل إلى محمدبن عبدالملك الزيات وزير المتوكل فى عهد الدولة العباسية
،وكان يكره القاضى أحمدبن أبى داود،وكان سئ الرأى فيه فلمانكب الوزيرابن الزيات قبض على الجاحظ وجاءوا به إلى القاضى ابن ابى داودمكبلامشدودالوثاق ،فنظرإليه القاضى نظرة شامتة وقال له:والله لاعرفتك إلاكافراًبالنعمة ومتناسياًللصنيع،متعدداً للمساوئ والعيوب ومازلت أُصلحك والأيام لاتصلحك،لأن فساد طويتك ورداءة دخيلتك وسئ طبعك تحول بينك وبين الصلاح والإصلاح فقال له الجاحظ:خَفِّضْ عليك ياسيدى أصلحك الله فوالله لأن يكون الأمرلك علىَّ خيرمن أن يكون لى عليك،ولئن أُسئُ وتُحسن خيرمن أُحسنُ وتُسئ ،ولئن تعفو عنى حال القدرة علىَّ خيرمن أن تنتقم منى حال عجزى عن مقاومتك،فعفاعنه لفصاحته وقرَّبه من مجلسه وأدنى منزلته
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|