#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]()
صدّقيني إن شئتِ أو صدّقيني
أنتِ شِعري وخفقتي وحنيني كنتِ في غيمتي ، وما زلتِ فيها كلّ معنى لصبوتي وأنيني ترحل العين في العيون اشتياقًا نحو عينيكِ في ارتحال سفينِ لم تزل تمخر الوجوه لتلقى وجهكِ الغضّ خلف كرمةِ تينِ يا أنا ، كيف لي – وقد ظَلْتُ طفلًا في جناحيكِ – أن أخون يميني ؟ يشهد الله أن قلبيَ يبكي في سراديب سرّكِ المجنونِ والشجون التي تكحّل عمري جرحتني بحدّها المسكونِ صرت أعشى ، وخطوة الروح رعشى وعصاتي تخبّطت في سكوني عرفتْ حارةُ الظلام سلامي .. وسلامي كحشرجاتِ الرهينِ كلّ ظبيٍّ أراهُ أشعرُ فيه بكِ ، حتّى أغيب في تأبيني ضقت بالناس ، وارتيابي وحيدًا بينهمْ ، في هشاشةِ الظنِّينِ لم أنل منكِ غير صدقٍ ، ودفءٍ بين أنفاسنا ، وما يعتريني إن تصابيتُ في حروفي فإني أنا ذيّاك مذ هوى فاعرفيني أو تباكيتُ يا حبيبة يومًا فأنا حامل اللظى في السنينِ سوف تمضين .. مثلما أنا أمضي لكن الجذر موغلٌ في الطينِ فاحمليني إذا تهاوت بقايايَ واقبريني متيمًا كلّ حينِ
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|