#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]()
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
اصبحت انزفني واروي ايامي بدماء محاجري اعض الانامل ندما على مدى تمكن الحزن مني اعض الانامل حسرة على رحيل اقرب ناسي اود ان ارحل بعيدا لا اعلم الى اين احتاج لحرارة الصيف وسكون الربيع فكل ايامي تحولت لشتاء عنيف وخريف مخيف حتى عقارب ايامي بكل دقة تطرق اجراس الخطر بداخلي لم اعد استطيع ان احتمل وجودي بين الجميع وروحي عنهم غريبة في كل يوم عندما اخرج من بيتي او بالاحرى السجن امشي و صمتي الذي ينفث حرارة تشعلني وتبكيني وانظر لكل من هم حولي وابحث عن نفسي بينهم لا اعلم من الغريب هم ام انني نفيت نفسي بمدينة غربة الارواح المس الاشياء ولا استطيع الاحساس بها اتذوق كل شيء وبنفس الوقت لا اشعر بطعم اي شيء واتابع السير واوراق الاشجار تركض مسرعة حولي حتى تقف عند مطبات الثواني وتنهدات اهاتي واتابع المسير لاجلس بعد تعب كبير على طرف كرسي واغمض عيناي عن العالم باكمله واتنفس بعمق كبير فاسمع همسات الاغصان والطيور حتى الحجارة فكلها تتهامس وتتسائل ماذا يحل بي و لماذا اصبحت اكبر من عمري وكل منهم يضع سببا ويختلق اعذارا ويضع النتائج حينها اختنق لما يحل بي ولكل مايقولونه اكره ان اسمع نبرة الشفقة على السنتهم واكره ان ارى شريط ايامي يدور على جفني المغمض الملطخ بالسواد وكأنني اشاهد احداثا قديمة بالابيض والاسود افتح عيناي بصمت فاجد الشريط مازال يدور ويدور حتى اصبحت كل دنياي مليئة بالخوف بلونيها الاسود والابيض ولا ارى الذين كانوا يتهامسون فكل شيء اصبح بلا روح كل شيء تحول لتابوت يحاولون ان يبقوني بداخله اغمض عيناي وافتحهما من جديد لعلني مازلت احلم لكن لا , فكل ماحولي ارتدوا لباس الحداد على روحي اصرخ و يد من بين الهواء تخرج وتخنقني قائلة: اخلعوا لون الحداد فأنا مازلت بينكم الا تسمعونني لا احد يستجيب اصوات بكاءهم علي, تكبر وتكبر ,ونحيبهم يتزايد مابالهم لا يرونني مابالهم لا يسمعونني حتى قطرات الندى تمسك بتراب وتنفثه علي تحاول دفني , الموت يرحب بي واصوات البكاء تبكيني حينها تيقنت انني لم اعد على قيد الحياة نعم فلم اعد على قيد الحياة لانني اصبحت بلا روح بلا امل بلا حياة
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|