لحظات من حياتنا بين الاحلام والسراب

السلآآم عليكم ورحمة الله وبركــآآته

***
لحظات من حياتنا بين الاحلام و السراب

نغمض....
أعيننا ومن ثم ننام لنفاجأ عندما نفتحها على أشكال متنـوعة من الألـوان قد تكـون مريحة حسب ما
سوف نتذكره أو نتخيله أو نحلم به أثناء هذه الغفـوة . لكن أن نفاجأ بمن يدق جرس الباب وبما إننا لم
نفكر قبل ذلك بما كنا نعيشه في تلك اللحظة القصيرة إن تم فتح العينين قد نشاهد ألوانا قد تكون مزعجة
بالنسبة لنا أكثر وبالذات اللون الأسود ا لذي لن يقل سوادا عن لون العينين التي نظرنا بها وشاهدنا مالم ن
كن قد فكرنا به .

هذه ...
هي لحظات من حياتنا قد نعيشها ونحن سعداء أو تعساء بها لكنها مرت أو ستمر وبالتالي لابد من القبـول
بها مهما كانت النتائج. قد نجد وصفا لها إن كانت الحـالة النفسية جيدة لكن أن كانت مزعجة فإننا قد لا
نفكر بما نريد أن نصف تلك اللحظة بما يجب أن تكـون. إن نظرت في ذلك الصباح الباكر وشاهدت سحبا
رعدية ممطرة فانك ستكون في قمة السعـادة لما شاهدته عيناك لكن إن رأيت تلك السحب رغم الجو الجميل
وشممت رائحة نتنه بالقرب منك نتيجة تعفن إحدى الحيوانـات التي انبثق منها روائح كريهة نتيجة قيام أحدا
بتحريكها بالتأكيد سيكون بالنسبة لك جوا سيئا وغير مريحا بتلك اللحظات أو ذلك اليوم الذي سوف تعيشه .

قد....
نعبر عن تلك اللحظة باستخدام نوعا من أنواع الألوان كناية وتعريفا لها وهو اللون الأسود رمزا نعبر به
للآخرين لما عشناه. في نفس الوقت قد نعجز على أن نقارن بين الأشياء نتيجة اضطرابات نفسية داخلية .
انتهى الوقت المخصص لتلك الجثة الهامدة . لكن قد يظهر روائح كريهة من نوع آخر قد يكون امتدادها
طويلا ومزعجا أكثر مما ذكر.
إن العفن الفكري الذي يتبناه أصحاب القلوب المريضة خلف معرفات وهمية أكثر رائحة من تلك الجثة
الهامدة فالحقد الدفين عبر السنين اكسبها أسلوبا معينا في أن تجعل لما سوف تنشره ا كثر رائحة منها.

إن ....
الاستمتاع بإيجـاد كلمات جارحة للآخرين سواء كانت همزا أو لمزا مباشرا أو غير مباشر عبر إرسالها
بطرق معينة قد تفهم جيدا لمن يهمه الأمر بذلك . ستكـون شخصية من تبناها مكشـوفة رغم محاولته
المستميتة في ادعاء المثالية المزيفة من اجل إيهام من يعتقد انه سوف يكون له سندا لترويج ما يعبر به عن
حالته النفسية السيئة عبر وسائل معينة . لذا هذا النوع من البشر الذي يتبنى هذا الأسلوب في التعامل مع
غيره بحياته في أفكاره اعتقد بأن ما ينثره أكثر ضررا من تلك الجثث التي قد تنتهي روائحها في وقت قصيرا
عكس روائح الأفكار العفنة ذات ( اللون الأسود ) عبر الشبكة العنكبوتية .

إن ...
هذه النوعية الرديئة من البشر التي سلخت منها إنسانيتها بسبب الحقد والكره واسوداد القلب لن يكون
لها مكانا في أي مجتمع نشأ أبناؤه على الحب والصدق والتعامل الحسن ونبذ العداء للغير .

 

طرح بقمـ‘ـــه الرووعه
تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ

يعطيكـ آلف عافيه

اترقب وبشوق..
فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم ~