المرء بأصغريه قلبه ولسانه

انما المرء بأصغريه قلبه ولسانه ان يكون له قلب محباً صادقا بمشاعرة يجزل بعطائه بلا حدود تجود اوردتة بما تستطيع ان تقدمة لمن يحتاجه قلوب حزينة نحاول اسعادها وقلوب مجروحة نكون لها بلسم لمداواه جراها خلجات نفس حائرة نحاول هديها وقلوب فارغة نحاول زرع القيم بأوانيها ومايجعلك تصل للمراد الصدق بمشاعرك وانت تتعامل معها وللمرء لسان لافظاً بكلمة طيبة ومداعبة رقيقة وهمسة حب دافئة ومزحة خفيفة وما هي الا مجرد كلمات علينا ان نحسن اختيارها فوقعها على ا لنفس سهم له اتجاهين اما تجرحك واما ان تقتل هماَ كان بسيفة يصارعك وما يجعل كلماتك تصيب الهدف هو نبل اخلاقك ونقاء روحك من يحتكر اهتمامة وحبة لشخص واحد بحياتة فهو لا يفقه بحدود الحب والعطاء شيئاً فاللحب انوع وحالات نحبهم في الله نشتاق لساعة الوصل معهم نفتقدهم بغيابهم نفرح لفرحهم واحزانهم تألمنا وكأن الألم بجسدنا نحب في البعض الطيبة وفي الآخر الشموخ ومنهم من نعشق فية صدق المشاعر وفي غيره عنفوان رجولتة فكما نتذوق الاطعمة بنكهات مختلفة فلكل انسان انطباع وله بصمة تختلف عن غيرة ولة ركن خاص بداخلنا يسكنة يحدد هو مكانة باسلوبة معنا فمن يستطيع منح الأمل لا يبخل ومن يستطيع جبر الخواطر فاليفعل ومن يستطيع مسح دمعة فلا يتأخر ومن يستطيع تخفيف حمل فاليشمر ساعدية ولا يتمهل فالأنسانيتة طيور حب محلقة راية العطاء عنوانها وتحت جناحيها تحتوي انين ارواح تقابلها همسة لاتكن من هواة كسر القلوب والعبث بالمشاعر حتى لاتطاردك لعناتها واجعل لسانك ينطق بطيب الكلام وحسنه