لِما أنا .. غارِقةٍ به

وحينما تقرعُ نعليِ على ضفةِ طريقً أخرس رماديٍ لونه .. مُتصدِعٍ حاله .. ومنشقٍ في أقسى حالاته .. أُدلدِلُ بِرأسي وأنا مُهطِعه نحو .. ساقيةِ ناصيتي ... لعلني أجِدُ حلاً.. لِما أنا .. غارِقةٍ به .. ألتفِتُ يمنةٍ ثُم يُسرهـ وأجِدُ لِكُلِ ركنٍ مُتيقضٍ هُنالِك لهُ معك ذكرى وأيامٍ حُلوهـ .. تنساقُ فرحاً وتُنبِتُ عشقاً .. وتثمِرُ وصلٍ أقِفُ مُتخبِطه لِـ / لحظه لعلني أُغمِضُ عيناي قليلاً حتى أستذكِر كيف كانت قهوتك .. جلستك .. نظارآتُك وكيف كُنت تحتسيها .. وأنا معك أُجاوِرُ خطاوتك وأسابِقُ ضحاكاتك وأتكئُ على ألامك لِأهرِسهآ .. وأستشرِبُ أحزنك وأغرِفُ من على قمةِ جبينك عرق مسائك .. أستديروا لِبُرهه لِأُدرِك وضعي أكثر وأُكمِل طريقي .. المُختنق وأتسائل ؟؟! كيف ... للروح أن تستمد طاقتها !! وأنت مابين ذراتِ التُراب مُفترش وكيف ... للقلبِ أن ينبِضُ بالحياهـ ووقودهـُ ... قد أُنتزِع من مكانه وبرُد وكيف ... للمساءِ أن يكتمل وأنت الأُنس لي مهاجعِ صحوتي فارحلت وكيف ... للصبحِ أن يُشرق وأنت شمسُهُ الغائبه وعينهآ ألغآفيه وكيف ... للبسمةِ أن تُرسم وأنت من غاب عنها .. فا أهملتها كيف وكيف وكيف ؟! ليختلِج بِداخلي شعوراً با الغضب المُفرط من زمنٍ أودى بي وأودى بِهِ إِلى قارعة الموت ... لي يُلقي بهِ في حُفرةٍ ظلمى .. لا هواء يكتسِحُها .. ولا ماء يرويه ولا فِراشً يكـسيه .. وأنا الغرِاقةُ بِأقصى همي .. أتخبطُ هماً و أتصبابُ حسرةٍ و أبكي دمٍ .. لِرحيله عني لِأموت مِراراً وتكراراً .. من غُبتي حالٍ أبكاني وأدمآني .. دموعي تتساقط لِتنهمر كا سيلٍ جارف ينتزِعُ من حوله النقاء ومواسِم الألق فا أُغمِضُها ... بِقوه وأرفع بِعيناي للسماء .. وأفتتحُهآ وأمسح دموعي اليقضه .. بِأطرآفِ كُمي لِأجِد صورته عالِقه بِصدر السماءِِ مُبتسم لِأبتسم وأمتلِئُ فرحاً ... والغصةُ عالِقةٍ بي .. أشعر بِِبُكاءٍ مُفرط وجسمي يرتعش ... وأطرافي بارِدهـ أشعرُ بِ أنني أُريدُ أن أطير له كي أُقبِله .. لِأرتمي في أوساطِ أحضانه فا دفئي معه .. وقلبي معه .. وروحي معه فا أنا جُزءٍ منه .. عالق به إلى أن تقوم الساعه ويُنادي المُنادي فُلانه أبنتا فُلان فُلانه أبنتا فُلان وأُحاسب .....!! مـ خ ـرج يعلم الله مابقى عندي كلام وما نطقته