#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() ابواب السماء لا تغلق [ لقد خلقنا الانسان في كبد ]في دروب الحياة الطويله قد تقف بنا الاقدار امام ابواب الامنيات والاحلام فنجدها مغلقه فتعلو بنا صروح الخيبه لتحجز عنا ضياء الامل نلتفت يمنة ويسار فلا نجد الا الوحده والدمع رفيقة درب فينصهر احساسنا بالعجز مع رغبة قويه بكسر قيود اليأس هنا تشعر ارواحنا بشدة حاجتها الى طوق النجاة الاعظم فنمد كف الدعاء نحو ابواب الرحمة المفتوحه ليلا ونهارا فــ ابواب السماء لا تغلق ابدا .. نرتمي بانكسار ونلف ارواحنا باثواب الرجاء وحسن الظن برب العباد علها من تنجينا من الهم ( فنبتهل بالدعاء والرجاء لمالك الملك ورب الارض والسماء ) كثيرا ما اقف عند عظمة ذلك الباب وكثيرا ما استشعر بقوة الايمان ورحمة الكريم عندما اطرق ابواب السموات في العلم الحديث اثبتوا ان الانسان اقوى جهاز ارسال [ ادعوني استجب لكم ] صدق الله وصدق وعده قد تصل اصواتنا ومناجتنا الى رب العرش العظيم ... ابعد نقطه في الكون ان عرفنا الطريق الى ذلك سئل علي بن ابي طالب ما المسافه بين السماء والارض ؟؟ فاجاب ( دعوه مستجابه ) اعلم ان كثير منا يعرف ذلك !! لكن في بعض الاحيان قسوة الظروف تحجب عن اعيننا تلك الحقيقه لازلت اذكر دموع تلك الفتاة المتدينه وهي تشكي لي من والدها الذي لا يصلي كانت تخبرني ان حلم حياتها ان ترى جبهة اباها تلامس الارض .. دعت كثيرا وكانت استجابه السماء حاضره بعد وقوفها على باب الكريم هدى الله اباها لتلك النعمه العظيمه وبداء هو من يوقظ زوجته لصلاة الفجر ( سبحان الله ) ورغم وفاته بعد فترة قصيره الا انها وجدت في هدايته عزاء لها .. وقد تكون دعواتها مع رحمة الله هي التي انجت اباها من النار
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|