استكشف ما يدور بعقل وقلب الفتاة المراهقة

هل يجب اتباع القلب ام العقل في الحب ؟ سؤال يتررد لكل بنات حواء بفترة المراهقة, فلم نعثر حتي الأن على فتاة بمرحلة المراهقة لم يرد بذهنها هذا السؤال في وقت من الأوقات, فهذه حقيقة لا تحتمل الجدال, فالفتاة المراهقة الأن اصبحت علي دراية ووعي اكثر ببواطن الامور , فلم تعد الفتاة كعهدها السابق فتاة تعيش الخيال تنتظر فارس الأحلام علي الحصان الأبيض ليأخذها الي عالم الأوهام .

فبرغم ان الرومانسية تحتل مساحة كبيرة من ذهن بنات حواء بفترة المراهقة الا ان هناك تغير طرأ على فكر ووجدان الفتاة المراهقة لابد من ادراكه وتوجيهة , فالسؤال قد يكون بسيط ولكنه ليس كذلك بالنسبة للفتاة المراهقة , فمن اكثر المواضيع التي تشغل الفتاة المراهقة هو ماذا يريد قلبها وماذا يريد عقلها .

ولأن المراهقة تدرك جيدا انه لابد من التنسيق بين القلب والعقل في الحياة الا انها تقع في حيرة من امراها , فقلبها يبغي اشياء يريد تحقيقها وعقلها يريد اشياء اخري يتمنتي تحقيقها , والأمران متضادان فما يريدة القلب يشجبه العقل والعكس صحيح . واليوم سيكون حديثنا من خلال " موقع النادي" عن ما يدور في قلب وعقل الفتاة المراهقة .


ما يدور بقلب وعقل الفتاة المراهقة :
قلب المراهقة كالزهرة المتفتحة لتوها تبغي مزيدا من الهواء النقي والضوء لتتفتح وتنمو , فنجدها تهفو الي سماع دقات قلبها وهي تدق لفارس الاحلام الذي طالما حلمت به ووضعت له سمات وملامح لشخصيته قد استمدتها من اجمل النماذج فى حياتها, فالفتاة المراهقة لديها قدرة فائقة علي التخيل ويساعدها في ذلك احلام اليقظة التى تجعل كل مستحيل واقع بين ايديها تستطيع ان تلمسه بل وتعيش تفاصيله , فالفتاة المراهقة تعيش حلمها وتستمتع به وتجد لذة وسعادة بالغة عندما يترجم الي قصة حب تتذوق حلاوة طعمها وتشعر بالأمان فيها ولكنها في اغلب الأحيان تستيقظ من حلمها علي صوت الواقع فالنتيجة غالبا ما تكون واحدة وهو جرح غائر في قلب المراهقة او سوء اختيار من المراهقة .

وبرغم ان الفتاة المراهقة رومانسية بطبعها الا انها تتمتع ايضا بقدر من العقل قد يجعلها تستيقظ من حلمها رغما عنها لتستمع الى حديث عقلها فلا يسعها الا ان تخضع لصوته خاصه اذا تعثرت في حياتها بسبب انسياقها لمشاعرها وقلبها , فصوت العقل بالنسبة للفتاة المراهقة اكثر امانا من صوت دقات قلبها التي جعلتها تخوض العديد من التجارب الفاشلة , فبرغم ان انسياق الفتاة المراهقة وراء عواطفها يعد من الاشياء التي تسعدها الا انها غالبا ما تتخلي عنها بمرور الوقت وتضطر ان تنصت لصوت العقل الذي يبدو لها اكثر امانا واستقرارا , فصوت القلب والعقل لا يجتمعان بنظر الفتاة المراهقة لذا نجدها تضطر اسفة الى الأنسياق وراء صوت عقلها معلنة انتصار عقلها علي قلبها متمنيه ان تشهد اليوم الذي تستطيع فيه التوفيق ما بين قلبها وعقلها .

والأن بعد ان قدمنا لكم ما يدور بقلب وعقل الفتاة المراهقة , لابد اننا ادركنا انه مازال الصراع قائما بين عقل وقلب الفتاة المراهقة وان هذا الصراع سيستمر الي ان تستطيع الفتاة المراهقة محاولة التوفيق بين قلبها وعقلها

 

طرح رائع مميز انتى
بطرحك المفيد
حروف من نور الشمس
سلمت اناملك المخمليه يا انيقه
لروحك عبق الياسمين