ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-19-2013, 08:52 AM
~ مشرف منتدى الاثاث والديكور المنزلى ~
Maged غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkcyan
 رقم العضوية : 36
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4642 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:16 PM)
 المشاركات : 4,133 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ترانيم الامل فى رحله عانقها الم







تفاصيل رحلة عانقها الألم

الســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
تفاصيل رحلة عانقها الألم وصاحبها الوجل

فأمطرت دمعاً سكبته في المحابر لتعبر عن بوحها بالرضا ،
تفاصيل رحلة سطرت هنا أحرفاً علّ القارئ لها
يمضي وقد حمل منها الكثير
تفاصيل رحلة من مكان مليء بالآلام والأوجاع فحولته إلى مكان مليء بالسعادة والهناء
تفاصيل رحلة أبت إلا وسرد محطات ارتسمت في تفاصيلها

لن أسرد هنا تفاصيل هذه الرحلة
فالرحلة مليئة بالتفاصيل ولو نظمتها هنا لعددت الكثير من الصفحات لها
ولكن سأكتفي باقتباس وقفات منها علها تفيد القارئ من بعدي
فيمد يده رافعا بها إلى من على في السماء واستوى على عرشه
يرحم عباده بفيض رحماته ..




بداية .."
كنت أرى الألم في نفسي وأن السعادة باتت بعيدة جداً
أكاد لا أراها إلا حينما أنظر إليها بمنظار مقرب لأراها جيداً عن قرب
وما أن أرفع المنظار عن أعيني حتى أراها بعيدة المدى ..
لم أعي ملامح تلك السعادة إلا حينما رأيت تلك المشاهد في تفاصيل رحلة ..
فأصبحت أرى بذلك المنظار نجوم تتلألأ من بعيد
وأيقنت أنها ستضيء عتمة الليالي رغم العنا ..
أيقنت أن الأمر كله خير من عند الله وأن جوهر العطايا مغلف بغلاف الألم




محطات هذه الرحلة .."
بين نبضة و نبضة
عميق الألم
قلب معافى
رهين الفراش
عطايا لا نراها
ترانيم الحمد


في تلك الرحلة وبين زوايا ذلك المشفى الكبير ،
أسبح بنظري ألمح الكثير الكثير ممن أحبهم الله ،
نعم أحبهم الله فأمطر عليهم من هدايا عطائه
ليغفر لهم ذنبا أو يرفع لهم درجة في الجنة
وفي جانب المشفى خطفت ناظري إلى تلك الفرش الممتدة

والتي تسمى بالأسرة البيضاء //
لأرى كم من عطية نالها السعداء أصحاب دموع الألم ..

وأصحاب البلاء/ كما نطلق عليهم ،،


الأنفاس ليست كما نتنفس ،
الأنفاس لا تتم إلا بالأجهزة وقد تضيق حتى مع وجود الأجهزة ،
فتتحول الأجساد من لونها الوردي إلى لون رمادي ملطخ بالزرقة ،
وبذلك اللون يعلن اختناق في الأنفاس،
فتضيء مصابيح الطوارئ ليجتمع الممرضون والممرضات حول ذلك الجسد المختنق
ليبدؤوا بإجراء الإسعافات لهذا المسكين ،
وبعيداً عن تفاصيلها المؤلمة يكتب الله النجاة لذلك الشخص ،
فتعود الأنفاس إلى مجاريها صعوداً وهبوطاً بفضل من الله وحده ،
ولولا رحمته ماعادت ..
فبين نبضة ونبضة تسحب الروح وتعود إلى باريها ..
وبين نبضة ونبضة يتحول الألم إلى سعادة..



فحمداً لله أن أجرى لنا الأنفاس دون تلك المساعدات البشرية والأجهزة المخبرية ..
حمداً يليق بعظيم نعمه ووافر عطاياه..



بين نبضة ونبضة يذوقون مرارة الألم وغصة البلاء،
أجسادهم قد حفر فيها وخزات الإبر المغذية ..
أجساد باتت رهينة الفراش كم تتمنى أن تتحرك أو تتقلب كما يتقلب أصحاب العافية،
بين نبضة ونبضة شعور بأن القلب سيتوقف في أي لحظة ،
بين نبضة ونبضة يغير الله من حال إلى حال ♥
يبدل الفرح حزناً والحزن فرحاً
والأنس بؤساً والبؤس أنساً
والعسر يسراً واليسر عسراً
بين نبضة ونبضة ♥
وكل نبضة لسواك ربي هباء..





عيون في أروقة المشفى دامعة باتت تصب الدمع صبا ،
البعض قد أجبر على البتر وهو لا يرغب بالتخلي عن أحد أطرافه ،
قدمه التي كان يمشي بها ، يتنقل بها أينما شاء
الآن أعلن الأطباء أن الإجراء المناسب لها هو البتر ولا سبيل لغيره ،،
فاستسلم لذلك الأمر وسلم إليهم تلك القدم الممتدة بلون مختلف عن الذي اعتاد أن يراها عليه،
كم كانت هذه القدم تنتقل به في كل مكان ،
كم كانت هذه القدم تثبته على الأرض في صفوف المصلين،
يحنيها أثناء الركوع ويثنيها أثناء السجود ،
كم كانت هذه القدم تطهر بماء الوضوء ،،
كم كانت هذه القدم سبيل وصوله إلى أحبابه ،..
الآن سيودعها لتسبقه إلى مكان آخر ..
يود أن تعود تلك القدم ليتقدم بها نحو الله ولا يتأخر ..
عميق الألم حين تجبر على التخلي عن شيء تحبه
ولكن يتحول هذا الألم إلى سعادة حينما تعلم /
أن الله تعالى حينما أخذه منك وقلبك راضٍ سيعطيك عوضاً أعظم
مما أخذ بكثير فلا تتألم لذلك الفقد..





أصبح رهين تلك الأسرة قيدته الآلام عن الحراك ،
حبسه المرض فبات رهين الفراش ،
يود أن تعود له تلك القدرة على الحركة ،
يود أن تجري الدماء على طبيعتها ليحرك جسده،
قيده المرض فلا سبيل للحركة إلا بتدخل خارجي،
استظل بمظلة اليأس والحرمان تجرع غصة الألم ومرارة التعب
وبات حزيناً في فراشه ..
رهين الفراش بات على فراشه وحيداً والدمعات تسبق كلماته،
أن تفكروا يا أهل العافية .. واحمدوا الله كثيراً على نعمه ..


تفكر في ركوعك وأنت تحني ظهرك لله أن هناك من بات لا يحني ظهره من الألم ،
وتفكر في سجودك وأنت تعفر جبينك في الأرض أن هناك من يتمنى للحظة واحدة
أن يحني جبهته لله ولا يستطيع ،
تفكر وأنت تسمع الأذان ينادي للصلاة أن هناك من بات في سجن مرضه
لا يسمع المنادي حي على الصلاة حي على الفلاح ،،


في كل يوم ننام فيه على فراشنا نتقلب يمنة ويسرة
هناك أناس لا يتقلبون من الألم هناك من يتمنى هذه النعم ..
تفكر في منامك وأنت تتقلب دون عناء وتعب ،
تذكر هناك من لا ينام إلا بالمهدئات والدمعات قد انسكبت بجانبه سيلاً على وسادته
وأنت تنام حينما تلامس جبهتك الوسادة لا تحتاج لمهدئات ولا لعقاقير طبية
تخفف الآلام لتهدأ وتنام ..
فاحمد الله على عطاياه ..






إحداهن تقول عيني بالدمع لم تعد ترى ، بكيت حتى مل البكاء مني ،
ماذا عساي أن أفعل ،
أين أذهب كم من طبيب علقت الأمل به ورحل أملي
مع عجزه عن الإتيان بدواء لمرضي .. علة تقابلها علة ،
ألم يقابله ألم ، .... وسردت مواجع تفاصيل آلامها ..



قلت لها غاليتي ..
مرضك ليس في جسدك .. مرضك يسكن هاهنا.. وأشرت إلى قلبها ..
ثم تركتها ورحلت ..




هنا أيقنت أن العافية ليست بالأجساد
العافية تكمن في القلوب فكم من جسد معافى مريض القلب
وكم من جسد مريض معافى القلب ..






تجول قليلاً في أقسام العناية الحرجة للحالات الإسعافية الطارئة
التي تحتاج إليها من المهام الأكثر .
تجول بين متألم وبين فاقد للوعي وبين باك ساكن ،
وبين جسد مكبل بالأنابيب والأجهزة..



تجول قليلاً بينهم .. قد أظلم المستقبل مرآهم فلم يعد لكلمة المستقبل طعم في حياتهم
أصوات الأطباء هي الأصوات الطبيعية التي يمكنك أن تسمعها
وقد يطيب بها مسمعك وكثير قد يؤلمك
وأصوات الأجهزة تتداخل لتصدر ضوضاء هادئة
تترجم عن حياة أشخاص باتت معلقة بها ..


أنتقل بنظري هنا وهناك فلا أرى إلا جسداً ممداً
لا يشعر بمن حوله أو خائفا فزعاً أو ممزقاً صريعاً
أتنقل ببصري يمنة ويسرة لا أرى إلا شاكٍ أو باك
أو متألم من جروح وأمراض
أو مهموم كبلته الأوجاع فأصبح رهين الفراش ..
ورغم ذلك أتأمل في نفسي فأرى أني مازلت بتلك العافية التي فقدوها
ومازلت بذلك الأمن والستر ،



مدت إليك يد النعم .. تغدو وتمسي في كرم
لا تأمنن مصيبة .. تمضي بك مر النقم



زفرات وأنات .. تحت الأغطية وعلى الفرش باتت ،
تلثمت الأوجاع رافعة يدها لإله الأرض والسماء ،،
صغرت الدنيا بعيني ، حينما رأيت تلك المشاهد،
كنت أستر دموعي بعيداً عن أنظارهم ., ،
ورغم تلك المشاهد المؤلمة ورغم الألم والعنا كنت أرى ابتسامات تعبر عن الطمأنينة والرضا ..
لسان حالهم الحمد لله والشكر لله ..



فعلاً
تعجز جميع لغات البشر عن وصف عطايا الإله ..



نعم إنها عطايا لا نراها ، لا يراها إلا من فقدها ، ولا نراها إلا حين نفقدها ،
كم مرة تأملنا في نعمة العين وأنها من عطايا الله
حينما نستيقظ من يأمر هذه الجفون بالإنفتاح لتبصر ،
من وهب للعين نورها لترى ، من؟؟!!
أليست هذه من عطايا الله التي لا نراها ،
كم مرة أردنا أن نتحدث وأطلقنا العنان لذلك اللسان دون أن يوقفه شيء
فيعبر بما يريد ويتحدث في كل صغيرة وكبيرة،
ألم نتأمل نعمة الله علينا ،
كم من مرة أردنا شيء فمددنا نحوه أيدينا لتناله ،
نأكل كما نريد وقتما نريد بدون تقييد بجدول أو مواعيد،
هل تأملنا في نعم الله ؟






وفي أنفسكم أفلا تبصرون..
تفكروا في ذلك الجسد المعافى وأبصروا حقاً
لترفعوا أكفكم إلى رب السماء حامدين شاكرين..



يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها..
لا تكونوا من هؤلاء فلقد جحدوا نعم المولى سبحانه ..
بئس الأخلاق أخلاقهم .. فلقد قابلوا النعم بالنكران



كلمات تراودني لا يسعني نسيانها
و أصبح لتلك الكلمات رنات في قلبي ،
أدركت معنى أن أعطر يومي بتلك الكلمات التي نذكر الله بها صباح مساء
أدركت معنى قوله صلى الله عليه وسلم
واستشعرته حين أردده كل يوم وليلة
"اللهم عافني في جسدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري "

أحتاج لتلك العافية التي لن تحملني آلام الذنوب
أحتاج لعافية في جسدي تحركه بإذن الله للقيام للصلاة لتأديها على أكمل وجه ،
أحتاج لعافية في جسدي أستعين بها بعد الله على أداء الطاعات كما يجب ،
وأحتاج لعافية في سمعي أتل بسماع الآيات حين ترتل ،
أتواصل بتلك العافية مع من حولي
أسمع ما يقولون وأردد معهم أحاديث السماع ،
وأحتاج لعافية في بصري أبصر كلام ربي وأبصر آياته ومخلوقاته العظام
أبصر جلاله فيها أتأمل في بديع صنعه لا أبصر حراما ،،
أحتاج لتلك العافية فلن أمل من ترديد اللهم عافني ..

نعم أبحث عن تلك العافية التي لا يملكها إلا الله جل جلاله ،،
اللهم إني أسألك العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ..






تراتيل الصمت من حناجر الصابرين
و تشبع اليقين و الأمل في تلك القلوب
التي لم يخب ظنها بالمولى القدير
و لم يثنيها الأرق و طرق الأبواب
هنا لا مكان للقنوط
من تلك الرحمة التي تغيث القلوب الحزينة
و تسقى ظمأ القلوب بأمنيات تتحقق
ابتسمت و أنا أرنم ترانيم الحمد
التي تليق بالمولى الرحيم
و مقلتي مليئة بدموع الراحة و الطمأنينة





هذه الآية لو تفكرنا بها لما استمر بنا حزن أبدا ،!
تأملوا قول ربكم اللطيف الخبير،!:/
{ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ } النور44
سيبدل الله حالك والألم لن يطول سيزول يوما
تذكروا أحبتي :
من أوجد الليل أوجد النهار ومن أوجد الشوك أوجد الورد ،
ومن أوجد المصائب والشدة أوجد الفرج..





من درر للشيخ ابن السعدي رحمه الله /
"ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة ، فيذكرها وإن طال عهده
فيحدث عند ذلك استرجاعا
إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها"
هذا من منن الله على المؤمنين وفوائد المصائب
والحكمة في هذا واضحة .. فإنه إذا ذكرها جدد صبرا لله ،
وثناء عليه ورضى بقدره وتسليما لأمر الله ،
وتلك عبوديات قلبية وقولية متجددة. (ابن سعدي)




رحمات الله كثيرة فثقوا أن مع كل بلاء رحمة
وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ..
وتعلموا هذه الكلمات:
الإنسان في هذه الدنيا يمتحن تماما كالإنسان في المدرسة
كلما تقدم في مرحلة دراسية أصبح الامتحان أكثر صعوبة من قبل
وأنتم كلما زاد الإيمان في القلب أصبح الإبتلاء أشد وأشد





مــــــــــخـــــــــــرـج !..


مهما انطفأت الأنوار
و ظل قلبك تائها لا يدرك معالم الطريق
و اصبح يعيش في اركـــــــــــان
البأس ...الحزن .. و الضياع
و أصبح يتعثر و يتهاوى في تلك الظلمة
تذكر أن الله قد قال (( إن مع العسر يسرا ))

 

الموضوع الأصلي : ترانيم الامل فى رحله عانقها الم     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Maged



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 10:30 AM   #2
حبيب ذهبى


نبع الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2080
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:47 PM)
 المشاركات : 7,787 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه

سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2013, 08:34 PM   #3
حبيب نشيط


saad_saad غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7345
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 02-13-2014 (02:03 PM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




بارك الله فيــــــــــك


وجعل ما كتبت في ميزان

حسناتك يوم القيامة .

جزاك الله خير على هذه الأسطر

والكلمات الإيمانيه القيمه

وجعل ما طرح في موازين حسناتك

وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن

أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..

حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..

أمنياتي لك بدوام التوفيق والتألق والإبداع

دمت بحفظ الله ورعايته

احتــــرامي وتــقديري...

{ لروحك تتدلى أغصان الجنه }


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 06:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010