فُلول القوْلِ ينبذُها لِساني

غُثاءُ السيل ينهِشُ صوْلجانُي فُلول القوْلِ ينبذُها لِساني و جاءت نملةُ تمشّي الهوينى تشاكُس بِالمُحِبّةِ عُنفواني هديل الصّوّمِ يفطرني ربابا ليُغدِقُ في شقواته بياني أنا المنبوذ في أكداس أمسِ غدي المخدوش يسألُ ما دِهانُي أنا الشّجِر المُسيّج بِالتّمنّي تُثابِرُ صوَرتُي تُحيي مكانُي أرى عرِب التبجّح دون ذِكرى فمِن في شهوَةِ الذِّكرى يراني تطاوُل نجمةٍ الجوْزاء ظِلّي و يُقصِرُ عن يدِ الماضي بناني تنوءُ حماسةُ الكلِماتِ تهفو ليَلفحُ دمعُها المقصى هواني سراب البيِّنِ ينعِقُ في وُجوديِّ و ناصيَة التأمّل زعفراني مسارِح غفوتي تِمساح عِشقِ يصيدُ تأوّهي يُذكي الأماني تُقارِعُنّي الخُطوب بِغيْر زاد تُذكِّرُنّي ربيعا قد نساني فيُزهِرُ في حريقِ الوَقتِ عمري وثلج الكِبرياءِ علا كيانيِ لمّا ذا الشّرق يُركِضُ في جبينيِ لم الأحداث تهجُّرها المعاني أبوءُ إلى المدائِنِ كُلّ وعد و وعدّ الرّيحِ ترفِسُهُ الثّواني أمورُ على خُطًى الدّينِ المندّى فربّك يا مُحمّد ما قلاني