انَآ الليّ مِن عرَف عشققِك

انَآ الليّ مِن عرَف عشققِك



نسَىَ كل البشَر وَ اعطَآك
جنوُنه ، بعثَرة شوُققَه
وأخذ معنَى ( الهَوىَ ) منِك
انَآ الليّ مِن كثِر مَ آخَآفْ
افقِد فرحتيّ بلقيَآك
اطَالعْ هَآلقمُر كل يوُم ،
وأقوُل آن فييِه شبَه مِنك
يَآخذ من غُموضِك
صمتِك . .
ويشبَه برُود شفَآك ،
طهرّ قلبِكك ملآَ هالكوُن
لوُنَه يشبَه لِـ قلبببِك
برّد هالكوُن يدفَآ بس
إذَآ لميتنيّ لمَرسَآك

وُ لاَ يشفَى حبِيبك لييين
يحِسّ أنّهآ وسط " آرضَك " :
ترَىَ هالليِل مَآهُو ليِل
إذَآ مَآمرنيّ طريَآك ،
وترَآه الصبح مَ هوُ صبحّ
إذآ مآ شفتني جنبِك ،
انَآ دونِك بشَر لكن ؛
أحسّ غير وانَآ معَآك
أحسّ انّ البشرَ اطهرَر
وأحسّ الطهِر يشبَه لك
كمَآإ لَو أن سُقمِي واعتلاَليّ
طَآب فيّ لُقيَآك ؛
وكمَآ لَو أننيّ كنتُ ابنُ الملَوَحَ
وكَتبتُ لأجلكِ
إذَآ ـآنتَ الشعْر . .
ليه أكتِب ؟
اذَآ ـآنتَ اللقَآء . .
وين ألقَآإك ؟
اذَآ ـآنتَ ألمَآء
والهوَآء
أبيّ أحيَآ بِك لوَحددك
ـآنتَ ألمَآضِي من عمريّ
وـآنتَ الليّ أبيه رضَآك