05-13-2015, 04:48 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 4 |
تاريخ التسجيل : Jul 2011 |
فترة الأقامة : 5028 يوم |
أخر زيارة : يوم أمس (08:50 AM) |
المشاركات :
41,480 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
وضاقت مع اتساعه النفوس

أحيانا تتحول الحياة بدون مقدمات إلى
معركة خالية من الأسلحة النارية
ويكون السلاح حينها هو التصرفات الغريبة
المعركة هذه سببها يعودإلى
_ نفوس البشر _
التي تحمل الكثير من الأسرار اتسع الكون
حتى أننا أصبحنا نرى أثر ضيقها في أفراحنا وأتراحنا
يأتي الواحد فينا ونفسه كما يقولون في " أنفه "
لا يريد الحديث مع الآخرين وكلمه من الآخرقد
تشعل نار بوجهه لا تنطفئ مع أبسط نقاش
قد ينكره.. لا يتحمل رأي الآخر أيا كان
ولا يتحمل تصرف من زميله أو صديقه أوأخاه
وخطأ بسيط منه قد يغضبه ويوقد جدال لا آخرله
لمَ أصبحنا نجهل طريق البشاشة والابتسامة والكلمة الطيبة؟
لمَ تدهور حالنا لهذا الحد المحزن المثير للشفقة؟
لمَ أصبحت نفوسنا ضيقة كخرم إبرة أو هي أضيق؟
لمَ لا تصبح نفوسنا " بوسع السماء ونقائها "
لا يعكر صفوها طائر طار أو وقع
تتحمل كثافة الغيوم وإن ضاقت بها نفسها
نبذته مطراً شهياً يروي كل ظمآن
ويبهج كل من في الأرض من أحياء وموتى
لمَ لا تصبح نفوسنا " صفاء البحر وعمقه "
يحمل في جوفه الجواهر والدرر
لا يعكر صفوه شيء .. يسمع بل يصغي
وبموجة واحده يجعلك تبتسم للحياة
واسع على مد النظر وعميق إلى أبعد حد
لتكن نفوسنا كـ " وسع السماء ونقائها "
وَ " صفاء البحر وعمقه " بعض البشر ملائكة
يشبهون فصل الربيع في أرواحهم
ويشبهون قطرةالندى في حضورهم
ويشبهون السماء بنقاء نفوسهم
غالبًا .. لا يدرك وجودهم الإنسان
|
|