أحببتك حتى وصفوني بمريضة العشق

أقسم بالله ثلاث ... أنني أحببتك بكل قوتي ... ضعفي وجنوني ... أحببتك حباً لم تحبه عبلة لعنتر ... ولا ليلى لقيس ... أحببتك حباً يفوق التصور ...وهبتك حبي ... إخلاصي وحناني ... أحببتك حتى ضعت في متاهات عشقك ... الذي أصبح وباءاً ...لا يشفى منه سوى العقلاء ... وبما أنني أحببتك بكل جنون ... كان لي العذاب والإنفراد... الضعف والضياع على دروب رحبة ... ماظننت بها نهاية كهذه ...وأي نهاية ... إنتحال شخصية والضياع بحد ذاته ... أحببتك حتى وصفوني بمريضة العشق ...مجنونة الحب ... فهل كل من يحب يصدم بحبه هكذا ...أو سوى أنا ؟... إجابة أريدها ولا تراوغ ...لا تشفق علي واتركني أعيش عذاب الوحدة ... إقتلني برفضك لي مرة واحدة ...ولا تقتلني بهجرانك وبعدك آلاف المرات ... ماهذا الحب يا رجل ؟ ...لوعة وحرمان ...آه وعذاب ...بالله عليك أجبني ... أتدري : تمنيتك حبيباً يشاركني أفراحي وآلامي ... أردتك أن تكون الصدر الحنون ...الذي ألجأ إليه عند التعب ... واليد التي أبكي عليها ...وقت الإنقباض والوحدة ... لكن لم يبدر منك سوى اللامبالاة ...الهجران والبعد ...كأنك مللت مني ... ماعساني أقول ...سوى طلب الرحمة من الله ... لأنني طلبتها منك ... لكنك لم تستجب لنداء قلبي وفوادي ... يامن كنت أغلى من دمي وروحي ... الحمد لله أنني شفيت من إدماني لحبي لك ... الذي إغتالني بخداعك المتكرر.