ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى العام ღ¤ஐه > ~ القسم العام لحبة حب ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-20-2013, 12:33 PM
:: الإدارة ::
ضى القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]




لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 5029 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2025 (08:50 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اتركه للهِ وسيُبدلكَ خيرًا منه








قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إنك لَن تدَع شيئًا للهِ
عزَّ وجلَّ إلا بدَلك اللهُ به ما هو خيرٌ لكَ منه ) صحَّحَ الألبانيُّ
إسنادَه في السلسلة الصحيحة .



تُشْحَذُ الهَمَمُ ، وتُحَثُ على الزُّهدِ في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى
البذل في سبيل الله ؛ طلبًا لثوابِهِ ، مع اليقين أنَّ العِوَضَ لِمَا
تُرِكَ لأجل الله خَيرٌ مِمَّا تُرِك .



ما يتركه المُؤمنُ في هذه الدنيا لله - ولو كان حقًا خاصًّا - سيُعطيه
اللهُ خيرًا منه ، ولا شَكَّ في أنَّه خيرٌ مِمَّا فَقَدَه وتَرَكَه لله .



مِنَ العِوَضِ بعد البَذلِ والتَّركِ لله : ( ما نقُصتْ صدقةٌ مِن مالٍ ،
وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه
اللهُ ) رواه مسلم .



مِمَّا يُستدَلُّ بِهِ على فَضلِ بذلِ الشيءِ للهِ ، وتَركِهِ لله ، قولُه تعالى :
﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سبأ/39 .



( وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ) رواه مسلم : مَن تَرَكَ أخذَ حَقِّهِ
مع قُدرتِهِ ، عَوَّضَه اللهُ شَرَفَ النَّفْسِ وعِزَّهَا ، وتَرَفُّعَها بِعِزٍّ ربانيٍّ -
مع أنَّ الحَقَّ له - جزاءًا ليس فيه ذِلَّةٌ أو مَهانة .



مَن تَرَكَ التَّكَبُّرَ والتَّعالِي ، وتَوَاضَعَ ، كانت الرِّفعَةُ ، وعُلُوُّ المكانةِ
مِن نصيبه : ( وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم .
فماذا بعد رَفْعِ اللهِ لَهُ ؟! ألا يكفي هذا عِوَضًا ..؟!



العِوَضُ مِنَ الله مُختلِفٌ ، وأَجَلُّ ما يُعَوَّضُ بِهِ : الأُنْسُ بالله ،
ومَحَبَّتُهُ ، وطُمأنينةُ القلبِ بِهِ ، مع ما يلقاه مِن جَزاءٍ في الدنيا ،
وما ينتظره مِنَ الجزاءِ الأوفَى في الآخِرة .



العاقِلُ الحَازِمُ يَتَبَصَّرُ في الأمور ، ويَنظُرُ في العَواقِبِ ، ولا يُؤثِر
الَّلذةَ الحاضِرَةَ الفانِيَةَ على الَّلذةِ الآجِلَةِ الباقِيَة . فمَا أعظمَ العِوَضِ
مِنَ اللهِ إنْ كان الترك لَه .

 

الموضوع الأصلي : اتركه للهِ وسيُبدلكَ خيرًا منه     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : ضى القمر



 توقيع :



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 03:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010