أحلى الطــــــــرائف

يُحكى أن عمروبن عبيدة كان من أفضل الناس وكان أبوه من شرِّالناس فكان إذا مرَّ

بالناس قالواهذاخيرالناس من شرالناس ومازال عمرويسموفى العلم ويتقدم فى المعرفة

ويرقى فى الدرجات حتى أصبح من المقربين عندأميرالمؤمنين المنصورومازال يكرمه

ويُجِلَّهُ ويرفع منزلته ويُدنى مكانته ويفضله على غيره من العلماء حتى مات عمرو

فى حياة الخليفة المنصور فبكى عليه بكاءًحاراً ورثاه رثاءًموجعا ومماقاله فى رثائه:

صلى الإله عليك من متوســـلٍ

قــبراً مررت بــه على مــروانِ

**

قبراًتضمن مؤمنــا ًمُتَحَنِّــــــفاً

صــــدَّق الإله ودان بالعرفـــانِ

**

لو أن هـــذا الدهرأبقى صالحــاً

أبقى لناعُمَراً أبا عثمـــــــــــــانِ