#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() كيبوردية ٌ منذ أيام قليلة دامت على حالها دونَ تغيير فـ اعذروا فقرها وما جاءَ بها ..! يُقاتِلُنـي عليـكِ الوقـتُ حـتـى توقَّـفَ مِـنْ شراسَتِـهِ زمـانـي فـلا عُمـري تَقـدّمَ أيّ يــوم ٍ ولا هوَ مُوقِـفٌ أبـداً طِعانـي ..! ولسـتُ بأعـزل ٍ لأخـافَ شيئـاً وما قلبـي ضعيـفٌ كـي أعانـي ورثتُ عن السموأل ِ بعضَ شِعري وديكُ الجنّ ألْقَمَنـي المعانـي ..! إذا مـا جئـتُ أنطـقُ أيّ شـيءٍ حروفـي بالبـلاغـةِ تُرْجُمَـانـي وشِعـري بالطبيعـةِ ذاعَ حـتـى تُــردّدُهُ جـبـالُ الـقـيـروان ِ تنازلَ خافقـي عـن كـلّ شـيءٍ سوى الأمجاد كانَ بها أنانـي ..! فإنْ يَكْبُـوا علـى أرض ٍ حصـانٌ فلنْ يَكْبُوا علـى أرض ٍ حصانـي ولا فخـراً إذا مـا كنـتُ رَجُــلاً وجدّي " سيفُ ذي يزن ِ " اليماني رميـتُ بمقتـل ٍ مـن رامَ عـذلاً ومـا واللهِ يَـقـدرُ إنْ رمـانـي ولاسمي المجدُ ؛ لا للمجدِ إسمـي إذا ما المجدُ جزءٌ من بنانـي ..! إذا التاريـخُ يَعقـلُ مـا سَيَـرْوي لكـانَ بدهشـةٍ زمنـاً روانــي ويَضمنُ أنّ غيري سـوفَ يَخْبُـو سوايَ ؛ لسَوْفَ يُرهقـهُ ضمانـي رفعْـتُ بمنطقـي قومـاً وقومـاً وما هُمْ رافِعِي بالشأن ِ شانـي ..! وأمي قد دعَتْ فـي الليـل ِ رَبّـاً أجـابَ دعاءَهـا حتـى حمانـي فَسِـرَّاً يمدحـوا بالشِعـر ِ قَتْلـي ويرتعبـونَ إنْ سمعـوا بيـانـي وعنـي أخبـروا العـذالَ قولـي ومـا التحذيـرُ تُشبهـهُ التهانـي إذا مـا المكـرُ أنجاكُـمْ زمـانـاً فما بالمكر ِ تنجـوا مـن لسانـي ومنكم مَـنْ رآنـي فـي هـدوءٍ وفي غضبي ؛ أمِنْكُمْ من رآني ..؟ سأخبرُكُمْ : أنا في خيـر ِ حـال ٍ فموتوا ؛ لنْ تَـرَوا أبـداً هوانـي سأحيـا فـي نعيـم ٍ مـا حييتـم وحتى تحسبوني مثـلَ جـان ِ ..! وأنثىً من نعيـم ِ الأرض ِ جـاءتْ ومنها صـرتُ مَسلـوبَ الكيـان ِ أتتنـي بالدُجـى تمشـي ببُـطءٍ وكانَ الموتُ أسـرعُ مـا أتانـي أتتني في ظـلام ِ الليـل ِ حتـى : أضاءَتْ من مَلاحَتِهَـا مكانـي ..! لهـا عيـنٌ تُطيـحُ بكليوبـاتـرا وتُزهقُ أنفُسَ الغُنـج ِ الحسـان ِ وبسْمة ُ ثغرهـا إكسيـرُ سِحـر ٍ خسـرْتُ لثغرهـا حـالاً رهانـي تُشيـرُ لنجمـةٍ بالأفْـق ِ لاحـت فيُطفئُ ضوءَها ضوءُ البنـان ِ ..! إذا سارتْ يصيـرُ الرمـلُ ماسـاً كـأنّ حذاءهـا صُنْـعَ الجُمـان ِ لهـا أثـرٌ بخطوتـهـا عظـيـمٌ تُقبّلُ خَطْوَهـا كـلّ الغوانـي ..! ووَجْنتهـا إذا مـا شِئـتَ وصفـاً بمُختصـر ٍ : كزهـرةِ أقحـوان ِ وإنْ همَسَتْ رأيتَ الليـلَ يُصغـي كـأنّ حروفهـا وتـرَ الكـمـان ِ مُدامـة ُ قولهـا تُنشيـكَ حتـى : يَمُـرّ العُمـرُ تحسبـهُ ثـوانـي وخصرٌ من دقيق ِ العُـودِ يبـدو : ثقيـلَ الـردفِ تَحْسَبُـهُ قَنـانـي وخصلة ُ شعرها كالليل ِ ؛ كـلا : ظلامُ الليل ِ في الخصـلاتِ فـان ِ وتلبـسُ مـنْ حريـر ٍ لا يُسمّـى وتسمعُ عنهُ في وصفِ الجِنان ِ ..! ومـا ذهـبٌ عليهـا أو حـلايـا وإنْ كانا ؛ هُمـا يتنافسـان ِ ..! ألا واللهِ مــن يَنـظـرْ إليـهـا ليَحْسَـبُ أنّ مِـنْ خَبَـل ٍ يُعانـي ولا عينيـهِ صَــدّقَ إن رآهــا وأقسـمَ أنهـا بعـضُ الأمـانـي هيَ الأولى على الثقليـن ِ حُسنـاً وما بزمانها في الحُسن ِ ثاني ..! .. ماجد عبد الرحمن ..
الموضوع الأصلي :
ورثتُ عن السموأل ِ بعضَ شِعري
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
صدى الحرمان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|