متيمُ بدونكٍ أنا حبيبتي
فقسماً أحبكٍ فأنتٍى زهرة قلبي
وهموماً أثقلت النفس وهامتي
فلما الجفاء منكٍى تبتعدي
فعزائى ثوباً الحداد هو صمتي
ومسحات الحفرُ كفوف العناء يدي
والقبرُ ظلما الدنا بقهرها تزلزلانيّ
متيمُ والحزنُ كفن الشعرُ بياضه يلتحفني
فليلي همسات صداءهُ أنت لاتسمعني
فأمتطي صهوة الفكر وخيالكٍ يسامرني
متيمُ ياعيون الكون غضى الطرف عنّي
ودعينّي أقلب صفحات وسطور حزني
فاليوم لاأرى سوى جفاء يذبلني
بحوراً من التساؤلات بغذابها تغرقني
فأصبحُ هائماً أبحث عن مرسى لمركبي
فلا منارا ولابوصلة إليكٍ ترشدني
فكل حدود الوجدان اغلاقت بينكٍ وبيني
آأنتٍ التي يوما كانت حبييبتي
ام كنت بؤهام وحلماً يرافقني
كأني مغيمُ عن دنياك عشيقتي
قسما بصادق العهد أحببتك
ولكن جفاكٍى يجعلني غارقاً بحيرتي
أوفيت إليكٍ فأحساسكٍ أسألي
يتأججُ الشوق فيني وصدكٍ يقتلني
فأعذركٍ دوماً فأغض الطرف عنك فتستبدي
ولكن أراكٍ دوما بجفاك تصدي
فأنا بشر فلا تقولي أمهلني
متيمُ أنا اقولها بدونك رغم تعبي
ولكن تكرم مدينة من اجلكٍ حبيبتي
جفت الصحائف ونفذ الحبر من قلمي
تحياتى لكل من يمر هنا
فااادى