أحبني كماأنا
أحبني إحساس
أحبني مثل شم الورد
كاالطفل الصغير
المشتاق لصدرٍ يحتويه
لا تجرحني
لا تبكيني
إحساسي بوجودك عظيم
أشتهيك عصفور
يغرد
يجيد اللحن على أغصان الشجر



أحبني بلا قيود
بلا تفاهات البشر
بعينيك ضمني
بقلبك أسكني




لاتنتحر الأشواق سريعا
بنائها قبله وعينُ بكت



عزفُ أغراني
وصوتُ يشدني إليه
وملامح تشبه القمر



وعزائي فيه كان قويّاً
يداي تغرق , ولساني يُشل
(( أتمنى الهرب ))



فماذا لو قررت الرحيل
وكنستُ ورائي جميع أحلامي
وقفلتُ بابا يوصلني الى الجنه
أتراني أفيق ؟
وأطفو من جديد!!!
على بحرٍ ونحو المرفأ اسير




حواراتي كثيره
أحدث نفسي بها
ولا أريدك أن تجيب



قررت أن أفيق
وأضرب بعرض الحائط إغراءاتك
أتركني وحيده
أجمع أحلامي وحدي
سأحملها بجعبة أمنياتي
فلست مجبورا على نبش قلبي
دعه وحجراته
تُضاء وتنطفي كيفما يشاء
فكل الحجرات يملؤها الدماء
وسيتجدد حتما
فهناك وريد وشريان
وأكسجين نقي ...
أحبني طائر
قُصت جناحاه ولايقوى على الطيران
نمت من جديد جناحاته
وبدأ يتعلم الطيران
أحبني طفله
بدأت تحبو إليك
أتقنت جدل ظفائرها
تضم لعبتها
وتنام حين تحكي لها حكاية الليل وتقبلها
أعلم
أعلم أني أتمتمُ جنوناً
أم هو هذيانٌ أعمى
لكن !!!
قصتي بك أعظم
وفصل الربيع كان بها أجمل
وتمنيت الشتاء يأتي
كيف أشعر بالدفء معك
كي نتذوق معا حرارة اللقاء
لكن الخريف أتى مبكرا
دون أن نخطط لملاقاته
وفصل الصيف ينتظر
مظله
وجلسة بحر
وكوباً من عصيرٍ مثلج
تنتعش له الروح
ومعك يصبح الجو أجمل
أحبني فراشه
ألوانها الطيف
والبياض أساسها
وحُب الحقول مسكنها
تبهج الناظرين إليها
وعلى عزف الورد تتراقص بجناحيها