عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2014, 07:10 AM   #6
:: الإدارة ::


الصورة الرمزية ضى القمر
ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (02:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي




وبالفهم الواضح أنه لا يرفض حاجاتها ولكنه يرفض الطريقة التي تتقدم بها غليه تستطيع أن تقبل رفضه بحساسية شخصية أقل وأن تستكشف طرقا اكثر تدعيما للتعبير عن حاجاتها ستدرك تدريجيا أن الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يشعر انه ينظر غليه على أنه الحل لمشكلة لا على أنه المشكلة ذاتها.
إذا كنت امرأة فإني أقترح عليكي للأسبوع المقبل أن تتدربي على الاحجام عن بذل اي نصيحة أو نقد دون أن يطلب منك ذلك.
لن يكون الرجل الذي في حياتك ممتنا لذلك فقط بل سيكون أكثر انتباها وتجاوبا معك.
إذا كنت رجلا فإني أقترح عليك للأسبوع المقبل أن تمارس الانصات كلما تتحدث امرأة بنية فريدة في ان تفهم باحترام ما تمر هي به مارس عض لسانك كلما أتتك الرغبة في ان تقدم حلا أو تغييرا طبيعة شعورها ستندهش حين تشعر كم هي ممتنة لك.

• الفصل الثالث
يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء

إن أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط يصبح الرجال أكثر تركيزا وانسحابا بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيا.
في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات وعدم فهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا دعونا ننظر إلى حالة شائعة:
عندما يعود توم إلى المنزل فإنه يريد أن يستريح ويسترخي بقراءة الأخبار بهدوء، إنه مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل ويجد الراحة عن طريق نسيانها، أما زوجته ماري فهي تريد أيضا أن تستريح من يوم متعب لكنها تريد أن ترتاح بالحديث عن مشكلات يومها وينشأ التوتر بينهما ببطء ويصبح بالتدريج استياء.
توم يفكر سرا أن ماري تتكلم كثيرا بينما تشعر ماري بأنه يتجاهلها ودون فهم الفروق بينهما سيزدادن بعدا أيضا.
ربما تستطيع التعرف على هذه الحالة لأنها فقط واحدة من أمثلة كثيرة يكون فيها الرجال والنساء على خلاف هذه ليست مشكلة توم وماري فقط بل تقريبا موجودة في كل علاقة.
وحل هذه المشكلة لتوم وماري يعتمد لا على مدى حبهما لبعضهما ولكن على مدى فهمهما للجنس الآخر.
فدون معرلافة أن النساء حقا بحاجة إلى التحدث عن المشكلات ليشعرن بالتحسن سيستمر توم يفكر أن ماري كانت تتحدث كثيرا ويقاومها ودون معرفة أن توم كان يقرأ الأخبار ليشعر بالتحسن ستستمر ماري بأنها متجاهلة ومهملة وستستمر في محاولاتها أن تجعله يتحدث إليها بينما هو لا يريد.
هذه الاختلافات يمكن أن تحل أولا بفهم أكثر تفصيلا لكيفية تعايش الرجال والنساء مع الضغط النفسي دعونا نراقب الحياة على سطح المريخ والزهرة ونجمع بعض الاستبصارات عن الرجال والنساء.
التعايش مع الضغط النفسي في المريخ والزهرة
عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبدا عما يضايقه فهو لن يثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كانت مساعدة صديقة ضرورية لحل
المشكلة وبدلا من ذلك يصبح هادئا جدا ويدخل إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته يقلبها ليجد حلا وعندما يجد حلا يشعر بتحسن ويخرج من كهفه.
وغذا لم يكن قادرا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشئ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة. وبتحرير عقله من مشكلات يومه يستطيع تدريجيا أن يسترخي وإذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه أن ينخرط في شئ اكثر تحديا مثل التسابق بسيارته أو التنافس في مسابقة او تسلق جبل.
عندما تصبح زهرية منزعجة أو تحت ضغط من أحداث يومها تبحث عن شخص ما تثق به وتتحدث غليه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها لكي تشعر بتحسن وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن...!!! هذا هو أسلوب الزهريات.
المشاركة في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة في الحقيقة علامة حب وثقة وليس عبئا. ولا تشعر الزهريات بالخجل من أن لديهن مشكلات والأنا لديهن معتمد لا على الظهور بمظهر "الكفؤ"بل بالأحرى على كونهن في علاقات حميمة إنهن يشاركن بصراحة مشاعرهن بالانسحاق والارتباك وفقدان الأمل والانهاك.
تشعر الزهرية برضا عن نفسها عندما يكون لها صديقات محبات تشاطرهن مشاعرها ومشكلاتها ويشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته في كهفه. وأسرار هذا الشعور بالرضا لا تزال قابلة للتطبيق...!!!
عندما يكون الرجل تحت ضغط نفسي سينسحب إلى كهف عقله ويكز على حل المشكلة ويختار في الغالب اكثر المشكلات إلحاحا أو أكثرها صعوبة ويصبح شديد التركيز على حل هذه المشكلة الوحيدة إلى درجة أنه يفقد الوعي بكل شئ آخر بصورة مؤقتة أما المشكلات الأخرى والمسئوليات فتتلاشى إلى الخلف.
في مثل هذه الأوقات يصبح الرجل باضطراد متباعد وكثير النسيان وغير متجاوب ومنشغلا في علاقاته فمثلا حين يدور حديث معه في المنزل يبدو كأن 5%فقط من عقله متاح للعلاقة بينما 95% الأخرى لا تزال في شغل.

إن وعيه الكامل غير حاضر لأنه يقلب مشكلته آملا أن يجد حلا وكلما كان مجهودا أكثركلما كان أستحواذ المشكلة عليه أكبر إنه في مثل هذه الأوقات غير مؤهل لإعطاء المرأة الانتباه والمشاعر التي تتلقاها عادة والتي تستحقها بكل تأكيد إن عقله مشغول وهو عاجز عن تحريره ولكن إذا استطاع أن يعثر على حل سيشعر فورا بتحسن ويخرج من كهفهفجأة يكون متوفرا ليكون طرفا في علاقة مرة أخرى...!!!
ولكن إذا لم يكن قادرا على العثور على حل لمشكلته فغنه يبقى عالقا بكهفه وليتحرر فإنه يجر إلى حل مشكلات صغيرة مثل قراءة الأخبار مشاهدة التليفزيون قيادة سيارته القيام بتمارين رياضية مشاهدة مبارة كرة قدم لعب كرة سلة وهكذا... وأي نشاط تنافسي يتطلب في الصل 5% من عقله يمكن أن يعينه على نسيان مشكلاته ويصبح متحررا ثم في اليوم التالي يستطيع أن يعيد توجيه تركيزه على مشكلته بنجاح أعظم.
دعونا نستكشف بتفصيل أكبر بعض الأمثلة :
• يلجأ جيم عادة لقراءة الصحف لينسى مشكلاته عندما يقرأ الصحيفة فإنه لا يعود في مواجهة مع مشكلاته اليومية وبما نسبته 5% من عقله التي لا تكون مركزة على مشاكل العمل يبدأ في تشكيل آراء وإيجاد حلول لمشكلات العالم وبالتدريج يصبح عقله باضطراد مشغولا بالمشكلات الموجودة في الأخبار وينسى مشكلاته بهذه الطريقة يحقق التحول من كونه مركزا على مشكلاته في العمل للتركيز على مشكلات العالم الكثيرة (التي ليس هو مسئولا عنها مباشرة ) هذه العملية تحرر عقله من استحواذ مشكلات العمل وبالتالي يستطيع أن يركز على زوجته وعائلته مرة أخرى.
• يشاهد توم مبارة كرة قدم لينعتق من الضغط ويسترخي يحرر عقله من محاولة حل مشكلاته الشخصية عن طريق حل مشكلات فريقه المفضل وعن طريق مشاهدة الرياضة يستطيع ان يشعر أنه حل مشكلة بالنيابة مع كل مباراة.، عندما يسجل فريقه أهدافا أو يربح يستمتع بشعور الفوز وإذا

خسر فريقه فإنه يعاني خشارتهم وخسارته ولكن عقله قد تحرر من استحواذ مشكاكله الحقيقية في كلا الحالين.
وبالنسبة لتوم وكثير من الرجال الانعتاق الحتمي من التوتر الذي يحدث عند انتهاء أي حدث رياضي أو حدث أخباري أو فيلم يوفر تحررا من التوتر الذي يشعر به في حياته.
كيف تتفاعل النساء مع الكهف؟؟؟
عندما يعلق رجل بكهفه فغنه يكون عاجزا عن منح شريكته الانتباه الجيد الذي تستحقه ومن الصعب عليها ان تكون متقبلة له في هذه الأوقات لأنها لا تدري كم هو مجهد فلو انه كان يأتي غلى البيت ليتكلم عن مشكلاته عندها يمكن أن تكون متعاطفة اكثر وبدلا من ذلك يحجم عن التحدث عن مشكلاته وتشعر أنه يتجاهلها إنها لا تستطيع أن تقرر بأنه منزعج ولكن تفترض خطأ أنه لا يهتم بها لأنه لا يتحدث غليها...!!!
والنساء عادة لا يفهمن كيف يتعايش أهل المريخ مع الضغط إنهن يتوقعن أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل الزهريات عندما يعلق الرجل بكهفه تستاء من أنه غير منفتح أكثر وتشعر بألم حين يفتح على الأخبار أو يخرج ليلعب كرة سلة ويتجاهلها.
أن تتوقع من الرجل الذي في كهفه أن يصبح فورا منفتحا واستجابيا وودودا أمر غير واقعي مثلما نتوقع من المرأة أن تهدأ فورا وتصبح منطقية جدا. إن من الخطأ أن نتوقع أن يكون الرجل دوما على صلة بمشاعره العاطفية مثلما هو خطأ أن نتوقع أن تكون مشاعر المرأة دوما عقلانية ومنطقية (شوف الحتة دي إثبات عملي وعلمي على قول وصدق من لا ينطق عن الهوى ) اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته أجمعين...ناقصات عقل ودين...!!!!!!!!!!!!!
عندما يدخل أهل المريخ إلى كهوفهم يميلون إلى نسيان أن أصدقائهم يمكن أن تكون لديهم مشكلات أيضا وتسيطر الغريزة التي تقول قبل ان تهتم بأي شخص آخر يجب اولا أن تهتم بنفسك وعندما تشاهد المرأة رد فعل الرجل بهذه الطريقة فغنها تقاومها وتستاء من الرجل.
ويمكن ان تطلب دعمه بنبرة قاسية وكأن عليها أن تقاتل من أجل حقوقها مع هذا الرجل العديم الاهتمام ويتذكر أن الرجال من المريخ يمكن للمرأة أن تؤول بشكل صحيح رد فعله تجاه الضغوط على أنه اسلوبه في التعايش مع الضغط بدلا من أنه تعبير عن كيفية شعوره نحوها وتستطيع ان تبدأ بالتعاون معه لتحصل على ما تحتاج إليه بدلا من مقاومته.وعلى الجانب الآخر لدى الرجال عموما القليل من الوعي عن مدى ما أصبحوا عليه من البعد عندما يكونون في الكهف وحين يدرك الرجل كيف يمكن أن يؤثر انسحابه إلى الكهف على المرأة؟؟؟ يستطيع أن يكون متعاطفا حين تشعر بأنها متجاهلة أو غير مهمة وتذكر أن النساء من الزهرة يساعده في ان يكون أكثر تفهما لردود أفعالها ومشاعرها ودون فهم صدق ردود افعالها يدافع الرجل عن نفسه عادة ويتجادلان.


 
 توقيع :




رد مع اقتباس