عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2012, 08:03 AM   #21
نائب الاداره


الصورة الرمزية معانى الورد
معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي







بيت ابو عبدالرحمن ***
شرايك ياحنون بذمتك مو حلوه وصارت تدور وهي لابسه الفستان وتمشي رايحه وجايه
كان فستانها مثل فستان اليسا كله بلاسيه ومبين خصرها الرياني ومن الصدر شك فخم وكان يلمع وكان لون الفستان (بذنجاني) ومبين بياض غزل
وطالع الفستان على جسمها روعه
حنين طالعها وتذكر الله : مشالله عليج ياغزل وربي تجنينين وتاخذين العقل بجد روعه
غزل تضحك: تسلمين ياعمري طيب هاه شي ناقصه ولا يبيله شي قوليلي
حنين : لا كذا حلو لاتسوين شي وانشالله مايخلص العرس الا الخطابه الي ورا الباب صافين
غزل تضايقت : لاياعمري فكيني بس مابي احد يخطبني ولاهم يحزنون
حنين وهي تضمها : اقول بلادلع مصير البنت لبيت زوجها يعني كذا ولا كذا راح اشوفج متزوجه
غزل ببتسامه : أي انطريني اعرس
حنين تضحك: ههههههههههههاي في هذي صادقه منو الي يشوفج ولا يقدر يكسر عينه كل من طالعج عمره ماينزل عينه دليل انه معجب
غزل وهي تتذكر فيصل: هاه من جدج ولاتضحكين
حنين : أي من جدي اجل يله اعترفي من الي ماكسر هااه وراج شي ياغزل ومخبيه علي
غزل تضحك : اقول ماعندي شي بس انا فضوليه
دخل عبدالرحمن ورقى للدرج بس شم شي ذكره بشخص
شم عطر حنين الي مانساه
عبدالرحمن وهو ينزل ويروح لمه : يمه في احد عندنا لاني اشم ريحة عطر موغريبه علي قولي يمه بسررررررررعه منو عندنا
ام عبدالرحمن تضحك: حشى صرت كلب ياولدي ههههههههاي
عبدالرحمن : يمه شنو هالالفاظ كلب مره وحده بس العطر ريحته جنااااااااااااااان
ام عبدالرحمن تضحك: اقول لايكثرمسويلي فيها ماتعرف ,, مرتك الي فوق بغرفة غزل
عبدالرحمن وهو يرفع ثوبه ويركض صدم بتركي
تركي : انت هيه شوي شوي شفيك تركض محد لاحقك ؟
عبدالرحمن مارد عليه
نزل تركي لمه : يمه شفيه ذا الخبل يركض شعنده
ام عبدالرحمن تضحك: رايح يشوف مرته الي عندنا
تركي بقهر : يمــــــــــــــــــــــــه ابي اعرس لاتقولين لي مو وقتك خلاص انا ماعاد فيني صبر ولا عادني بشوف اخوي ترا مارح يتوفق ونفسي اعرس
ام عبدالرحمن ماتت ضحك: والله الخبل خلاص بزوجك لحد يموت علينا عشان عرس ههههههههههههههههههههاي
تركي يضحك: والله يمه اجل اول ماتجي خالتي نملك ههههههههههههاي
ام عبدالرحمن : والله مدري وش بتصيرون ياعيالي بعد العرس
تركي : شقصدج يمه
ام عبدالرحمن : مدري شراح تكون حالتكم
تركي : لاتخافين علينا يمه مارح يصير الا الي يرضيج
ام عبدالرحمن: الله يوفقكم ويصلحكم
تركي : امين
فتح الباب بقوه وشاف القمرالي جالسه على طرف السرير وتبتسم
حنين وهي تطالع عبدالرحمن مصدومه
غزل : هيه انت ماتعرف تطق الباب شنو هالدفاشه الي فيك
عبدالرحمن : والله ام الدفاشه انتي يالعصلى
غزل : منو الي قالك ان حنين عندنا
عبدالرحمن وهو يجلس يم حنين : والله محد قالي بس انا شميت ريحت عطرها وعرفت انها هني ، شخبارج ياقلبي
حنين وهي منزله عيونها : تمام وانت
غزل حست ان مالها داعي تجلس معهم بس حبت ترفع ضغط اخوها قبل لاتطلع :عبدالرحمن ترا مابقى شي على عرسك لاترتكب شي قبله ثم تسبق عرسك اركد شوي وطلعت بسرعه وهي تركض
حنين وجها صار احمروعصبت من كلام غزل
عبدالرحمن ابتسم لما شافها منحرجه : تراه عادي ياعمري تراج مرتي حلالي ياحنون سمعتي كيييييييفي حلالي لو شمسوي عادي
حنين حست باحراج ولاقدرت تتكلم ولاترفع راسها
عبدالرحمن وهو يمسك يدها : قلبي
شافها ماترفع رسها قرب ايده لدقنها ورفع راسها لين تلاقت عيونها بعيونه : أي كذا احلى ياقلبي
حنين وعيونه متعلقه بعدالرحمن الي ابتسامته حلوه وعيونه احلى
حاولت انها تشتت نظراتها لاي شي بس اهم شي ماتحطها بعينه
عبدالرحمن ببتسامه : قلبي ليش كل مااشوف عيونج اشوفها تلمع من الحزن فيج شي ياعمري
حنين وهي تذوب مع كلامه وحنيته : لا بس هذي خلقتي عيوني كل من شافه يحسب اني حزينه
عبدالرحمن وهو يهمس لها : احبج يابعد عمري
حنين زاد توترها : عبدالرحمن شقلتلك
عبدالرحمن يضحك: يحول هذاك بتلفون بس قدامي كيفي بقول الكلام الي ابيه
شاف عبدالرحمن ايدينها مالقى الخاتم الي عطاها اياه يوم الملكه: قلبي وين خاتمج ليش ماتلبسينه
حنين بتوتر : هاه والله مدري شقولك عنه
عبدالرحمن : شنو قولي
حنين بخوف: رحت للجامعه وووو وضاع هناك مدري وين حطيته اسفه عبدالرحمن
عبدالرحمن بحنيه : فدوه لج ياقلبي اشتريلج بداله عشر بس اهم شي لاتتكدرين
حنين وهي تشوفه : تسلم والله
عبدالرحمن : قلبي ليش تسوين فيني جذي
حنين بخوف: شنو شلي سويته فيك
عبدالرحمن وهو يقرب منها : تحرميني من صوتج ليش ياقلبي
حنين وهي تحاول تبعد عنها وتحس جسمها كله يرتعش من الحراره : بس عشان تشتاق لي وبعدين طول الفتره الي تكلمني فيه ماشبعت مني ( حنين قالت لعبدالرحمن لما بقى على زواجهم شهر انه مايدق عليها ولايرسلها عشان يشتاقون لبعض )
عبدالرحمن : والله وانتي يمي اني اشتاقلج ياقلبي تدرين مااقدر انام الا لمااسمع صوتج
حنين حست مشاعر مختلطه ماتدري شنو: خلاص هذا قراري ومارح اتراجع عنه مافيه مكالمات وقامت عشان تلبس عبايتها
مادرت انها كذا فتنت عبدالرحمن زياده على جسمها
كانت لابسه تيور ابيض وبدي سماوي فيه ورد ابيض
ومطيحه شعرها ولابسه ربطه بيضا
عبدالرحمن وهو يحط ايده على قلبه : حياتي تراج تعذبيني
حنين التفتت عليه بخوف: سلامتك من العذاب
عبدالرحمن بخبث قرب من حنين الي الخوف كان على وجها
طبع بوسه على خدها بقوه وبهمس : حبج بيعذبني
وطلع بسرعه وخلا حنين مصدمه من الموقف الي تحاول انها تستوعبه
احداث حصلت واحداث لم تحدث بعضها جمع قلوب وبعضها لم يجمع قلوب بل شتتها كم نعتصر احياناُ من الالم الذي نعتصره
لانعلم ماهو ومامصيرنا معه كل مانعرفه اننا يوماً ما سوف نذوقه
دلال تحاول تنسي غزل سعود وغزل تحاول تنسي حنين ياسر وحنين تحاول تنسي ياسر حبه لها كل شخص من هؤلا يحاول ان يخفف باي طريقه لمن يحبه وكلهم يعانون من لوعة الحب وعذابه وكلهم قد فارقوا اشخاص غالين على قلوبهم كم هي الحياه صعبه
وكم هي مشوقه وكم هي رائعه
لماذا دوماً نسأل انفسنا لما الحياه هي من تعذبنا عندما ترانا
نحب بصدق واخلاص لماذا تبعد عنا من احبينا وعشنا معهم اجمل لحظات عمرنا وحياتنا لماذا تحب ان ترانا ونحنو نبكي بكل حسرة وندم لماذ تتلذذ علينا
اسئله كثيره نطرحها عندما نعيش بمثل مواقفهم ولكن
هل نجد لها جواب ام لا
كل الذي وجدته ان لاجواب تعطينا اياه الحياه
فقد كل ماتستطيع فعله هو ان نعيشها بحلوها ومرها
(( الجزء الحادي عشر ))
اعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسما ..

ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة رة ..

* لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟

* لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

* لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟

لماذا أنت حزين..؟

لاتقول لأني غريب ..

وأظل أنادي ..

ولكن لا مجيب ..

فقلي كيف لا أكون كئيب ..

سأقول لك لاتتعجل ..

لديك لسان ويدان ورجلان ..

تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان ..

ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان ..

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها ..

لأنك علمت أن الدنيا دار فناء ..

فلماذا تجعلها تتجبر عليك ..

وهي أحقر ما رأيت ..

إن كنت تعلم أنك سترحل منها ..

فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها ..

ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟

مهما اشتد الظلام ..

فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام ..

ومهما طال الليل ..

فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل ..

ومهما طال الحر والجفاء ..

فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش ..

وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة ..

ورأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك ..

ورأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء ..

وجلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة ..

تخيل ان هذه الدنيا طريق ..

فامشي فيه ..

واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش ..

والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير ..

والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ..

فابتسم ..

فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة ..

وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك ..

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح ..

وستبقى مثقل بالجروح ..

عندها ستموت كل الورود التي في قلبك ..

فلا تحزن ولاتيأس ..

لاتجعل آهاتك في قلبك ..

قلها أخرجها ..

هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك ..

ويمسح دموعك ..

ابحث عمن تلجأ إلى قلبه ..

ابحث عمن تخرج كلماته بكل دفئ وحنان ..

ابحث عمن ستجده عون لك ..

لاعليك ..

هيا فهو موجود وقد ينتظرك ..

وانظر إلى الطريق المؤدي إليه ..

واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك ..

وبحزنك سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك ..

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ..

فهذا عهدك به ..

وعهده بك

فتحت الباب بقوه وصاحت باعلى صوتها : حنــــــــين
حنين وهي تفتح عيونها على الاخر: وجـــــــــــع ماتعرفين تقومين زي الناس
غزل وهي تجلس على طرف السرير: اقول قومي خلصينا خلينا نلحق على الفندق ترى اليوم عرسج ولانسيتي
حنين وهي تغطي نفسها : يووه ياغزل مانسيت بس تو الناس
غزل وهي ترفع البطانيه عنها: اقول اخلصي يله عشان تتريقين ونمشي على طول قومي
حنين بنظرات حزينه : غزل اليوم اكون لغير ياسر للأبد
غزل وهي تمسح على شعرها : حبيبتي من هالحظه ابيج تفتحين صفحه جديده من حياتج وتعيشينها مع عبدالرحمن وتنسين ياسر للأبد
حنين تبكي: والله ياغزل حاولت ولاقدرت مدري شراح اسوي اليوم ودي اهرب ودي اختبئ ولااكون لغيره ياغزل
غزل ببتسامه : حنون قومي وغسلي ويهج وصلي تراي عاذرتج وماراح ازعل من كلامج بس مهما كان ترا اخوي يحبج ولاابيج تجرحينه باسعد ليله بحياته
نزلت غزل وخلت حنين تتحسف على الكلام الي قالته لها امسحت دموعها بكف يدها وقامت وهي تسحب رجولها سحب وتتمنى انها تموت ولاتكون لغير ياسر حست بسكاكين تطعن بقلبها طالعت بوجها الذبلان الي ذبل من كثر البكى والتفكير رغم ان علاقتها مع عبدالرحمن زينه ولافيها شي وكان كل عصر وهو عندهم عشان يجلس معها وكل يوم يكلمها اكثر من مره ورغم حبه الكبير لها الا انها تحس بقلبها مو معه مع ياسر الي ماتدري شراح يسوي بهاليله
غمضت عيونها بقوه ورفعت راسها وبصوت مخنوق : يارب انك توفقني وتستر علي وتفك عني ضيقتي وتسهل علي امري وتوفق ياسر وتحفظه وتخليه ينساني من هاليوم يارب 00
دخل ولقى امه جالسه وبجنبه وحده متنقبه فز قلبه دخل بسرعه
فيصل : السلام عليكم
ام فيصل وغزل : وعليكم السلام
فيصل :: شخبارك غزل اشوف البيت منور اثرج موجوده
غزل وهي مستحيه : بخير الله يسلمك والبيت منور بااصحابه
فيصل ببتسامه: وين حنين اليوم عرسها وش عندها نايمه للحين
ام فيصل: تو غزل راحت لها وتقول انها قامت
فيصل وهو يطالعها : يله اجل دام غزل معها ماينخاف عليها
غزل مستغربه من نظراته لها كلها نظرات حب واعجاب هالنظرات مرت عليها قد شافتها يوه شكلي قاعده احلم الحين خلني اصد عنه احسن بس ماقدرت عيونها خانتها وصارت تطالع بفيصل الي يبادلها نفس النظرات
فيصل وهو يطالع بعيونها الي عذبته: يله يمه انا بروح الحين احلق واتجهز للعرس
غزل حست ان جسمها كله شب نار شمعنى كلامه وش قصده وليش يطالعني ليش يبي يحرجني
فيصل لاحظ تشتت نظرات غزل عرف انها انحرجت ابتسم وهو يطالعها انشاللله يغزل يصير الي في بالي
وتتزوجيني عن قريب طلع وخل غزل الي مافهمت نظرات فيصل وش معنها

الكل كان مشغول البنات حصه والجوهره ودلال راحو مع تركي لصالون وغزل وحنين بالفندق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&
&&&





بيت ام ياسر***
ياسر ماجاه النوم وطول الوقت يفكر حس برتباك ماقدر انه يشوف حبه وعمره وحياته تروح من بين ايدينه
هو كان يبيها وشاريها ولو طلبت عيونه عطاها بس ليش وش الي صار والي فرقني عنها عشان سبب تافه
اخسرها وتخسرني يعذبوني ويعذبونها ليش لاني حبيت بكل صدق هذا جزاي ولا لاني لاني
انهار ياسر طول اليل وهو يبكي طول اليل وهو مو مصدق ويتمنى انه يصحى من الحلم بس كل هذا مو حلم
حقيقه واقعه انه يعيش بدون حنين مسك تلفونه وبسرعه دق عليها من غير اي تفكير دق على حبيبته
حنين زادت رجفتها اول ماشافت الرقم غزل كانت مشغوله مع الكوفيرات وتوصيهم على حنين
حست بالحنين والشوق بس ليش ياياسر ماتصلت الا بليلة زواجي ليش ناوي تعذبني يكفيني عذاب
بس ماهان عليها تتركه واصرت انها تكون اخر مكالمه بينها وبينه بسرعه ردت وطلعت عشان ماتنتبه لها
غزل
حنين بلهفه : هلا
ياسر وهو يتنهد : احبج والله احبج مقدر انساج
حنين وهي تبكي : تكفى لاتعذبني خلاص ياسر انساني ولاابيك تفكر انك تدق علي مره ثانيه
ياسر وهو يبكي: عمري انتي ماتبيني
حنين تبكي:000000
ياسر وهو يمسح دموعه: عمري انتي ماتبيني قوليلي والله ان تكلمتي لروح ولا راح اطلع لج بحياتج ابداً بس قوليلي
حنين وهي تدعس على قلبها وعشان تفتح صفحه جديده وتحاول تنسي ياسر لازم تخطي هالخطوه رغم انها صعبه عليها ولحظه تمنت حنين ماتعيشها ولاتقولها لياسر حبيبها وعمرها وكل حياتها
ياسر وهو يرفع صوته : حنين ماتبيني
حنين وهي تشاهق من البكى : ياسر انا ماابيك لان اليوم زواجي وراح اعيش مع شخص غيرك والي اسويه حرام تفهم تكفى اذا تحبني اتركني وانساني
ياسر وهو يغمض عيونه بقوه : عمري ماطلبتي شي صدقيني راح اسوي الي تبينه بس قبل لااروح ابي اسمعج حاجه
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك
ما دام هذه رغبتك لازم احققها
و بطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قلي احبك حبيبي خاطري اسمعها
و اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظة تكفى عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعة تضوي بيني و بينك
يوم انطفت انت الهوى اللي هب و اخمدها
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك
ما دام هذه رغبتك لازم احققها
بغيب عن عينك كثر ما كنت بيدينك
و على كثر ما كنت كذباتك اصدقها
و ان شفتني لا تقول شخبارك.. وينك
حتي عيوني حرام انك تطالعها
و اخر طلب
خذ ذكرياتك و المحبة و شوقي و سنينك
معاك روحي انا ما ابي اضيعها
و انسى المودة و كل شي بيني و بينك
انت بحياتي غلطة لكن ما راح اكررها
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك
ما دام هذه رغبتك لازم احققها
بريحك مني
حنين اول ماسمعت انهارت تبكي الكلمات اثرت على قلبها وصدمتها حست ان ياسر منكسر وبقوه
بكت وصار ياسر يسمع شهقاتها ليش ياياسر تبي تحسسني بالذنب والله احبك واموت فيك
ياسر بصوت مخنوق: قوليها
حنين تبكي :0000
ياسر وهو يبكي: عمري طلبتج قوليها هذا الي ابي اسمعه وصدقيني مارح تشوفيني مره ثانيه بس قوليها
حنين من بين شهقاتها : احبـــــــك والله احبك بسك عذاب لي ياياسر وربي خليتني اكره نفسي واكره حياتي كلها
ياسر ببتسامه : وانا اموت فيج ياعمري والف مبروك طلعت من بين قلب حزين وجرحه كبير مع السلامه
سكر ياسر بسرعه وصرخ باعلى صوته احبـــــــــها وتحبــنـــــــــــي شنو ذنبنا نفترق شنو
غزل سمعت صوت بكى بسرعه فتحت الباب ولقت حنين بالزاويه وضامه نفسها وعيونها متنفخه من البكى
وتمتم احبه كيف اعيش بدونه كيف والله مقدر
بسرعه حظنتها غزل وصارت تسمي عليها وتهديها : حنون شفيج وش الي صارلج من شوي ياحلوج وش الي غير مزاجج
حنين وهي تضم غزل : تكفين ساعديني انا محتاره مدري شسوي انحاش ولا انتحر ولا شسوي ياغزل
همست لها غزل : حنون امسحي دموعج حرام تكسرين فرحت امج وابوج واخوانج وتشمتين العذال باهلج شراح يقولون عنج استري على نفسج وقومي خليهم يمكيجونج ترا مابقى شي والوقت يمشي
حنين طالعها وحست انها مهدوده حدها تعبانه تتوقع انها باي لحظه راح يغمى عليها
قومتها غزل وصارت تحاول تخفف عنها
اما عبدالرحمن كان حده مبسوط ومستانس حاس ان اليوم احسن يوم بحياته
توه راد من الحلاق وكان مسوي قفله على فمه ومنظف وجهه وكان طالع شكله يجنن
دخل عشان يتسبح وهو يبتسم ومو مصدق انه بهاليوم راح يودع العزوبيه الى الابد وراح يكون مسؤل عن عائله من بينها زوجته وحبيبته حنين ومو مصدق انه بهاليله راح ينام على حظنها
كان متلهف ومشتاق لها وقال هانت مابقى شي واشوفج عندي ياحنون
اما عند حنين كانت تحاول تهدي نفسها للحين منصدمه من الي صار ومتأثره من الي صارلها مع ياسر لانها دعست على قلبها وقالتله بصوت منكسر اتركني وارحل عني وياسر تركها بهاليوم وحس الموت اهون له ولا يشوفها بحظن غيره
مسحت دمعتها بسرعه عشان ماتخرب مكياجها الي مطلعها حلووه بكثير كانت مسويه شادو اسود وداخل معه عنابي ومبثوث تحت عينها ومكبر عيونها ومطلعها حلوه ومبرز جمالها والروج الاحمر الي مخلي فمها مثل الكرز وخشمها المسلول وكان شكلها مره يجنن
طالعت بنفسها نظره اخيره حست انها مره حلوه تمنت هالحظه تكون حلوه لو انها تزوجت بياسر طالعت بعيونها الي غرقت من الدمع
وابتسمة وسط حزنها وتنهدت من جوف قلبها اه ليت دنياي تجي على الكيف كان خذيتك ياياسر ولافكرة بغيرك ياعمري وضوى سنيني
جلست تقرا القران تحاول تهدي من توترها وخوفها
نادتها غزل بهدؤ حنون يله فيصل عند الباب خلينا نطلعله
سكرت القران وشافت غزل وبصوت مخنوق: يله مشينا
ابتسمة غزل لها وطلعت غزل وهي تمسك يد حنين لان حنين لابسه عبايه بيضاء مغربيه والستان الابيض نازل على وجها ولاتشوف عدل
طبعاً كانت غزل حاطه الطرحه على وجها وكانت الطرحه خفيفه
فيصل نزل عشان يفتح الباب لحنين
وشاف غزل الي كانت تبي تفتح الباب بس فيصل كان اسرع منها وفتحه بسرعه وكان فيه تلامس خفيف باليدين
طالعت فيه غزل وتمنى فيصل انه ماشافها
كان المكياج الي مسويته روعه حاطه ظل بذينجاني وكان مسحوب على عيونها والكحله الخليجيه الي مخلي عيونها جنان
كان مكياجها خليجي وكثيف واول مره غزل تحط هالوك دايم كانت تحط نعومي بس لانها مسويه مكياجها بفندق كان كثيف
والروج الوردي الي مطلع شفتها المليانه شكل روعه
بسرعه غزل اول ماركبت حنين راحت للجهه الثانيه لسياره عشان تركب وكانت ورا فيصل بالظبط وفضلت انها تركب عشان مايتاخرون
فيصل كان كل شوي يطالع في غزل وكان فيه تبادل نظرات
بينهم غزل تحس بقلبها ينبض بس ماتدري شمعناه
لانها ماتقدر تنزل عيونها من فيصل الي طالع يجنن وصغر سبع سنين
كان عمره عشرين سنه كان ضاعف ومسوي ***وكه وطالع وجه ابيض حست بتغير فيصل الغريب ماتدري شنو سبب تغيره المفاجئ
اكتفت ببتسامه ذوبت فيصل بمكانه الي ردلها ببتسامه احلى
اما حنين كانت غارقه وسط دوامه ماتدري شنو نهايتها
شراح يسوي ياسر وكيف بتعيش مع عبدالرحمن

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&
&&&&&






لبيه قالولك وانا اقول لبيه
كل من تنادي ياغلا القلب لباك
كل المسامع صوتك بشوق تصغيه
أحلى الكلام وروعته من شفاياك
العهد بيني وبينك العهد نوفيه
هذي يميني وهاتلي كف يمناك
ان قلت اسوي بأمرك اليوم اسويه
وكل شيء بأمرك يستوي يوم لقياك
من قد قلبي دام حبك سكن فيه
تسوى وغيرك ماحد اليوم يسواك
غيرك يحاول وأتركه مول ما أجيه
ون كان زودها معي قلت ما أباك
ياحلو كل الحلو حلوك يحليه
ضيعت هذا بحسنك وضاع هذاك
أقولها لبيه من القلب لبيه
توصلك لين العاصمة وين سكناك
دلال وهي تنفض شعرها : يحول وين غزول وحنون للحين ماخلصو
حصه وهي تشرب ماي: الحين هم بالطريق بعدين على شنو مستعجله
دلال : ياختي مابقى شي ويخلص العرس تدرين الساعه كم 10
الجوهره وهي تحط ايدها اسفل ظهرها: أي ياظهري تعبت من الوقفه
حصه : الله يهداج انتي حامل والمفروض ترتاحين
دلال تضحك: ياختي خليها ترقص وتوسع صدرها عادي حامل ولا
الجوهره : لاعمري فيها بعدين انا مشكلتي لما يطق الطار ماستحمل
دلال : ياربي والله ودي الحين تجي غزول عشان نرقص ونستهبل
حصه: يله دلال روحي ارقصي الحين
دلال : ابشري الحين تشوفين
وراحت دلال تمشي بكل ثقه كانت لابسه فستان سكري مخصر على جسمها ومبرز تفاصيل جسمها الحلو كان الفستان ( كوكتيل) بدون علاق وشك سكري على الصدر كثيف ومسويه شعرها كيرلي وكان بعضه مرفوع وبعضه طايح كان شكله جنان ومع الظل الاسود والروج البيج كانت مره ملفته للأنتباه والكل عيونهم عليها
مشت وصارت ترقص بكل نعومه ورقه وانوثه مع ابتسامتها الحلو
وتهز خصرها بدلع مع الاغنيه وحصه تراقصها والجوهره كانت تصفق طبعاً كانوا البنات يرقصون بس دلال كانت غير عنهم
انفتح الباب وصارت قدام الصاله وقفت والخوف يسري بجسمها
حست انها اذا دخلت القاعه لازم تنسى الماضي للأبد وتمحيه من قاموس حياتها حست باليد الي تمسكها طالعت وشافت فيصل يطالعها
وعيونه كلها حنان استغربت منه هالنظرات وبصوت حنون: ياله لاتخافين انا وياج ياحنين
غزل كانت طالعه وبسرعه راحت لحنين ومسكتها مع فيصل وصارت حنين بالنص على يمينها فيصل ويسارها غزل
اول مادخلت للقاعه التفتت لفيصل ولغزل : الله لايحرمني منكم وربي يوفقكم يالغالين
فيصل ابتسم وصار يطالع بغزل وغزل ابتسمة بخجل: ويوفقج ياحنون يله ترانا تاخرنا
اللحظه الحاسمه وصلت حنين راح تنزف والمصورات متجهزين
فيصل ماسكها عشان يزفها وغزل معها عشان تساعدها على الحركه لان فستانها كان مره ثقيل
انطفت اليتات كلها وصار يطلع النور مره ازرق واصفر واحمر
واشتغلت السينما الي كانت تعرض صور حنين كلها من يوم انها صغيره لين وهي عروس
والبخار يطاير
كانت الزفه لراشد الماجد واحلام
راشد :
مرحبا يا أجمل عروس في الوجود
مرحبا بالزين كله والجمال
نال قلبي ورده من أحلى الورود
إلا أعذبهن وأكثرهن دلال
أحلام:
مرحبا بك يا وفا القب الودود
يا سليل المجد... يا مجد الرجال
اشهد ان السعد في الدنيا يجود
يوم حظي جاد بك نلت المنال
راشد:
انت اجمل ما رأت كل العيون
انت آيه في الحسن .. انت ملاك
انت ما مثلك بالدنيا يكون
في دلالك ..في جمالك..في حلاك
أحلام :
وانت قلب للغلا وافي حنون
بك ارى الدنيا إذا عيني تراك
دنيتي تضفي لها طعم ولون
كل ما اتخيل انا نفسي معاك
راشد :
يا كبر حظي ويا ما اكثر هناي
آخر العنقود من حظي تصير
أروع النجمات تاضي في سماي
واجمل الأقمار في الكون الكبير
أحلام :
شوف حظي كيف هو وافي معاي
يوم نلتك نلت في الدنيا كثير
من عرفتك يا اول وآخر غلاي
ابتسم قلبي وصار السعد غير
راشد:
أوعدك اقطف لك نجوم الغرام
واوهبك من نورها عقد فريد
واحعل الفرحة على كفوفك تنام
وارسم الايام لك بهجة وعيد
أحلام:
واوعدك بالعمر لي يمطر هيام
واوعدك بالكون لي يضحك سعيد
واوعدك اشغل شموعي كل عام
واحتفل قربك بعالمنا الجديد
وقفت حنين وصارت تمشي وكلمات مدح وشعر فيها
حست بقلبها الي يعتصر من االالم والحزن
رغم ان كل الانظار عليها وعلى شكلها الي مطلعها جناان
ومسكتها الي كلها كريستال على وردها العنابي
وطرحتها الخيليجيه الي مبرزه انوثتها
كانت قمة بالجمال حست بالرحه اول ماجلست على الكرسي
فيصل اول ماجلسها جلس معها شوي عشان الصور الي طلعت فيها غزل
لانها كانت ورا حنين وتعدلها وماسكه طرحتها لها
بعدها طلع
فصخت غزل عبايتها على طول وانهبلت عليها دلال
دلال وهي تتخصر: رايحه عند الزين وموديتنا عند المكياج أي كلام
غزل : والله انج طالعه احلى مني بواجد
دلال وهي تسلم على حنين : مبروك ياحلى عروس بهالدنيا
حنين بسحى : الله يبارك فيج
وجوها البنات والحريم الكبار عشان يباركون لها
وبعدها غزل ودلال صارو يرقصون ونظرات الكل عليهم
كانو احلى البنات الي بالعرس
اما بقسم الرجال
عبدالرحمن الارض مو سايعته من الفرحه وحس ان هاليوم اسعد يوم بحياته اول ماقالها فيصل انه يستعد لانه بنزف حس بالربكه وبنفس الوقت حس ان الارض مو شايلته من الفرحه
ابو فيصل وعبدالرحمن وتركي ونواف وعلي وفيصل كلهم دخلوا مع عبدالرحمن
وقالو للحريم يتغطون لان المعرس راح يدخل
طبعاً الجوهره ودلال وغزل وحصه كانوا عند حنين
وشافوا الي داخلين عليهم وصارو يزغرطون
كان عبدالرحمن يمشي وعيونه على الي جالسه على الكرسي
ولابسه الفستان الابيض ومتغطيه كان يمشي بخطوات سريعه عشان يجلس يمها
وكانت دلال عينها على تركي وتركي عينه عليها
وغزل تطالع بفيصل وفيصل الي يطالعها بحب واعجاب
قرب عبدالرحمن من حنين وباس راسها وجلس يمها
حنين بهالحظه حست بالخوف يسري بكل جسمها وصارت تنتفض من الخوف
قرب ومسك ايدها الي كانت بارده وترجف مسكها بقوه وحست حنين بشي غريب يمشي بجسمها وحاولت تسحب ايدها بس عبدالرحمن كان متمسك فيها بكل قوته وشاد عليها حست بالدفئ فيها
نزلت دمعه واعرفت انها راح تكون اسيرته طول العمر
فصخت غزل عباتها بسرعه عشان تصور مع اخوها وحنين
ونست ان فيصل كان قاعد يسلم على امه قبل لايطلع
التفت وشافها مثل الغزال تركض ماقدر انه يطلع ويخليها وده لو ياخذها بس امه نبهت انه يطلع وبسرعه طلع وهو هيمان بشكلها الي يخبل الواحد
شالت غزل الطرحه من حنين والتفت عبدالرحمن لها وهو يبتسم : مبروك ياعروسه
حنين وجها مولع: الله يبارك فيك
بعد ماصورو البنات مع حنين وعبدالرحمن صار وقت الزفه
مسكها عبدالرحمن من ايدها وصارو يمشون مع بعض
وكان احلى ثنائي يمشي على هالارض

حس بالقهر يسري بجسمه مشكلته انه يحبها يحبها بجنون مايقدر يفكر انها تكون لغيره مايقدر يتخيلها مع غيره بحظن غيره ماقدر كان يمشي الوقت وهو يفكر فيها مااستحمل وراح للقاعه وكله جنون
نزل من سيارته وهو قمت العصبيه ووقف عند قسم النساء يبيها يحبها مايقدر يعيش بدونها رجع له عقله وقاله مايصير الي تسويه شراح تقول لعبدالرحمن اذا قابلته ابتعد بس اول ماطحت عينه عليها وعبدالرحمن ماسكها وشافها بثوبها الابيض حس بالغيره تسري بجسمه خلاص تجلس حنين مااتتزوج ولايشوفها مع غيره بيروح عشان يفضحها قدام عبدالرحمن قرب بس عقله يرجعله وين حبك الي تقول عنه وين الحب والاخلاص اذا تحبها سعيده لاتنغص عليها فرحتها ليش تبي تخليها تنكسر طول حياتها ليش ماتتمنى لها السعاده
ياسر مايصير الي تسويه خلها تتزوج حنين لو بيدها شي كان شفتها يمك الحين وانت واعدها انك تطلع من حياتها للأبد
زادت دموع ياسر وانهار على الارض وهو يشوف عبدالرحمن وحنين يبتعدون بسيارتهم بكى لين حس ان قلبه بيطلع من بين ضلوعه من الحره والقهر صرخ بااعلى صوته
احبـــــــــــــــــــــــــــج ولا راح احب غيـــرج
ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبك مـمـكـن أسـأل..لـيـه أحـبــك؟؟
ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبـك
ممكن أعرف..ليه أيامي بلا وجودك تموت
وليـه أحلامـي بـلا نـورك تـمـوت
وليـه مـن دونـك يغطينـي الـحـزن
ويسـجـن شـعــوري الـسـكـوت

لـيـه أضيع إن كـنـت غـايــب
ولـيـه أشـوفـك كـــل أهـلــي
وكـــل نــاســي والـحـبـايـب

ليـه أشـوف الدنيـا ورديـه مـعـاك
لـيــه أحـــب إنـــي أكـــون
نـجـمـهٍ تــضــوي ســمــاك
وليه أشوف الوقت ورده ذابلة لو غبت يوم
ولــيــه أحــســك جـنـتــي
والـهـنــاء بـقـربــك يــــدوم

لـيـه أحـسـك شـخـص نـــادر
شـخـص أغـلـى مــن الجـواهـر
ليه أشوف النـاس مـن بعـدك سـراب
وليه أشوف الحب مـن دونـك سـراب
لـيــه يحـيـيـنـي حــضــورك
ويـقـتـل أيــامــي الـغـيــاب

ممكن أعـرف ليـه أحسـك كـل كلـي
شمـسـي أنــت.. وأنــت ظـلـي
مـالـي مـــن دونـــك مـكــان
وبــس فــي عـيـونـك مـحـلـي
مــمــكـــن أســـــــأل..
وممكن أعرف .. ليه كل هذا يـا خلـي
ركب سيارته وحرك بسرعه
طول الوقت بالسياره ودموعه تنزل ماوقفت ضغط على البانزين بقوه
وحس انه يبي يطير مايبي يعيش بهالعالم القاسي
الي ابعده عن حبيبته وعمره وحياته وسط حزنه والمه
رفع راسه ماحس الا بالشاحنه الي طالعه بوجه
وصار تصادم عنيف محد يدري منو العايش ومنو الميت

نزلت من السياره حست بقلبها ينقبض حست بدموعها الي تنزل
مسكها عبدالرحمن لين دخلو الغرفه
شال طرحتها وشاف عيونها الي مغرقه بالدمع
مسح بكفه الدافئ: عمري ليش كل هالدموع
حنين من سمعت صوته الحنون زادت دموعها وشهقاتها
قرب منها عبدالرحمن : قلبي شفيج لاتخافين مني عاد
حنين حست بقلبها مقبوض ولاتقدر تخفي عن عبدالرحمن حست بضيقه بنفسها ضمته وانغرست وسط صدره وصارت تبكي
ضمها عبدالرحمن وصار يهديها رفع راسها : عمري انا جايع ماودج تتعشين
حنين ببتسامه: اسفه بس مدري شفيني
عبدالرحمن وهو يمسح دموعها : يله عادي هذي تصير بكل البنات
جلست حنين على طرف السرير وحست بالتوتر الي زاد عليها ماتدري كيف تتصرف وبهاليله بالتحديد
عبدالرحمن : عمري يله بدلي ملابسج عشان نتعشى
حنين بسحى : هاه طيب دقايق بس
طلع عبدالرحمن عشان تاخذ راحتها
جلست حنين تحاول تفصخ فستانها بس كان السحاب من ورا وجلست تدور بالغرفه تحاول تفتحه بس ماقدرت
فتح عبدالرحمن الباب وشافها للحين مابدلت : عمري شفيج
حنين وهي منزله راسها: ولاشي
عبدالرحمن: طيب ليش مابدلتي
حنين وجها احمر: 0000
عبدالرحمن وهو يضحك: طيب قوليلي عشان اساعدك
حنين وهي ترفع راسها وطالعها: لامشكور انا اعرف
عبدالرحمن وهو يقرب منها: عمري عادي انا زوجج الحين
حنين حست بالحراره تمشي بكل جسمها من اول ماحط عبدالرحمن ايده على السحاب الين ماوصل نهايته
قرب منها وباسها من رقبتها وهمس لها احبج
طلع وخلاها تحس انها عرقانه ومحتره
بسرعه فتحت الدولاب دور على قميص ساتر ومالقت غير واحد لونه احمر كان حرير وطويل شفاف من الجنب وعليه روب شفاف كان مره ناعم وحلو
عبدالرحمن كان يطالع فيها وطول الوقت ماتعشى كل ماكلا لقمه جلس ساعه يشوفها وبعدين حاول فيها انها تاكل بس عشانه كانت تاكل سلطه ولا هي مالها نفس انها تاكل أي شي




جلست تابع التلفزيون وتقلب من قناه لقناه لين طاحت على اغنية
هامت مع كلماتها كلماات هيضت مشاعرها
حسب علمي تحبيني..
وبين قلوبنا ميثاق..
واذا قصدك تثيريني ..
ليالي البعد ماتنطاق..
وينك يادفى سنيني..
تعب قلبي ألم وفراق ..
خريف البعد يطويني..
وتبكي حولي الأوراق ..
تعالي حيلي ضميني..
بعد عمري أنا مشتاق..
تقر بشوفتك عيني ..
وتهدى بروحي الأشواق ..
مع هالكلمات تذكرت ياسر وكيف راح يكون حاله بدونها وكيف راح تقدر تعيش هي بدونه
ماحست الا بالي جلس يمها وحط ايده على كتفها التفتت عليه وشافت عبدالرحمن مبتسم
واخيراً ياعمري تزوجتج
حنين وهي مرتبكه وتبعد عنه: وربي احس نفسي غمضت عيوني وفتحتها كل شي مر بسرعه
عبدالرحمن وهو يبتسم ويحط ايده على خصرها : طيب عمري ليش تبعدين شفيج
حنين حست بدوخه وقامت بسرعه بس عبدالرحمن مسكها بسرعه من ايدها: على وين
حنين وهي تحط ايدها على راسها : بروح انام
عبدالرحمن وهو يقوم : وانا ياقلبي بعد ابي انام
حنين وهي تروح للغرفه وقلبها مقبوض ماتدري شفيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&





بيت ابو عبدالرحمن ***
دلال تركض بفستانها ونازله تحت وغزل تلحقها وهي تسكر ازرار بجامتها
غزل وهي تضحك: يالمجنونه تعالي خلاص فضحتيني بطلبلج عشاء بس لاتصارخين
دلال تضحك : وربي ماخليتيني ابدل مالابسي والسبه انتي ليش مارح تطلبيني تدرين اني ميته جوع واحب اكل المطاعم
غزل وهي تضحك :طيب الحين عطيني السماعه
دلال وهي تدق: اقول طيري ماراح اعطيج بطلب انا بعدين انتي تطلبين خليني ااكد انهم راح يجيبون وجبتي
غزل بعصبيه: يحول خلاص بطلبلج بسج عاد يله عطيني بعدين ماتخافين يدخل عليج احد من اخواني ويشوفج
دلال وهي تضرب راسها : اف شفتي من شفاحتي نسيت ان في البيت رياجيل هههههههههاي
غزل تضحك : يله بسرعه روحي بدلي وتعالي للحديقه
دلال وهي تروح: طيب بس اول شي اطلبي بعدين نروح للحديقه
غزل : على هالشفاحه وعصلى مدري وين يروح اكلج
دلال تضحك : قولي مشالله هههههههههاي
غزل : مشالله
شافها تتمخطر بمشيتها والفستان الي شاد على جسمها وخصرها الي ماشف مثله وشعرها ومكياجها كل شي فيها حلو
يطالع فيها وبخبث: ياويل قلبي
التفتت دلال بخوف: بسم اله من وين طلعت
تركي يحط ايده على قلبه: عمري اليوم تبيني ارتكب فيج جريمه
دلال وجها احمر: تركي وجع وش هالكلام
تركي : وربي غصب عني مو بيدي تكفين ارحميني يكفيني عذاب
دلال وهي تروح لغرفة غزل بسرعه: والله انت الي راضي
تركي وهو يشوف زولها: يابعد عمري عشانج بكلم امي الحين فديتج والله
دخلت دلال الغرفه وهي ميته من الضحك وبنفس الوقت تحس بنبضات قلبها الي تزيد ماتدري كيف تجرات معه يعني حتى هي ميته فيه ولاطايقه البعد عنه ضحكة على غبائها وتناحتها الي ماتدري وين بتوديها
&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&
&&&




كان ملطخ بالدم من راسه لأخمس رجله
شافته وصارت تبكي على حاله ماتدري هو ميت ولاحي حتى ملامح وجه مو واضحه من الدمان الي تغطيه
اول مادقوا عليها وقالولها ياسر سوا حادث رمت السماعه وبسرعه طلعت هي وامها للمستشفى
وكانت حالة بشاير وامها يرثى لها كل وحده تحاول تخفف عن الثانيه بس حزنهم يزيد اذا تذكرو ان ياسر هو رجال البيت الوحيد ولو مات مارح يكون عندهم عزوه
زادت دموع بشاير وبقلبها تدعي على الي كان السبب هي عارفه ان اليوم عرس حنين وعارفه ان الي صار بياسر بسبتها بكت وبكت
لين حست بالضلوعها راح تطلع تمنت ماجى اليوم الي شافت حنين فيه ولادخلتها حياتهم
شافت ان حنين هدمت بيتهم بكت بكل الم
وبصوت مخنوق: حسبي الله ونعم الوكيل عليج ياحنين
ضربت الجدار بكل قهر وحسره وهي تشوف حالة اخوها الي ماتدري شراح يصير عليه

&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&






منسدحه على السرير وكانت مبعده عن عبدالرحمن ماتبي قربه حست بالي لف على خصرها زادت نبضات قلبها لين صارت قريبه حيل من عبدالرحمن حست بالي غرس بشعرها
كان عبدالرحمن حاط راسه على شعر حنين
وصار يلمسه لها ويقول: عمري تدرين شعرج ذبحني خبل فيني
حنين وهي تحاول تبعد: تصدق ان شعري مو عاجبني
عبدالرحمن وهو يقربها : بس اهم شي انه عاجبني ولا
التفتت حنين وصار وجها قبال وجه عبدالرحمن
طالعت بعيوونه كلها حب وحنان ماتقدر انها تخون هالعيون
اما عبدالرحمن ابتسم بوجها الطفولي اول مره يكون قريب منها بهالشكل طالع بعيونها الكبار والدعج الي خلته هيمان فيها
عمري ليش هالدموع
حنين وهي تبكي: مدري بس قلبي يعورني
عبدالرحمن وهو يضمها : عمري ماابيج تخافين مني صدقيني مارح المسج وانتي خايفه
حنين وهي تغرس راسها بصدره وتشد ايدينها على كتوفه العريانه وصارت تشاهق وتبكي ماتدري من شنو كل الي تحسه هم وضيقه على قلبها
ضمها عبدالرحمن بقوه وصار يمسح على راسها ومقدر انها اول ليله واكيد يكون فيه خوف وارتباك
&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&
&&&




صاحت باعلى صوتها : شنوووووو غيبوبه
الدكتور: اختي الحمدالله انه بغيبوبه ولايموت واحتمال اسبوع او اسبوعين ويصحى واذا ماصحى راح ننتظره لين يصحى من هالغيبوبه بس لازم تدعون له
ام ياسر وهي تبكي : انالله وان اليه راجعون راح شبابك ياولدي ماتهنيت فيه يابعد عمري عليك
طاحت بشاير على الارض منهاره تبكي على حالة اخوها خلاص ياسر ميت وحي مايحس باي شي مجرد جسد بدون روح
قامت بشاير عشان تشوفه
كانت حالته تكسر الخاطر منسدح ومغطى بالاجهزه
قربت منه وباسته من جبهته وبهمس هذا الي كنت امنعك منه ياياسر ان حالتك تصير كذا
هذا الي خلاني احاول اني اكرهك فيها
هذا الي ماابيه يصير وصار اني اشوفك بهالحاله
اه ياقهري عليك ياخوي مسحت بيدها على راسه
لو هي تخلت عنك انا مارح اتخلى عنك دقيقه وحده وراح انتظرك ياخوي يابعد حيي ياجعلني فدوتً لك وبكت على صدر ياسر
تنتظر متى يمسح ياسر على راسها مثل ماكان دايم يسوي لها بكت لان ياسر الحين مايقدر ولااحد يدري شفيه
ام ياسر طلعت من الغرفه تحاول تخبي شهقاتها الي تعالت وسط المستشفى تبكي على حالة ولدها وحبيبها ووحيدها
&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&
لي قلت انا بنساك تفضحني دموعي ...
حتى القمر لي غاب ضليت انا بروحي ..
البارحه قلبي زادت مواويله ....
والعين والعبرات تسرح تناديك

قامت من النوم وتمنت ان كل شي صار يكون حلم التفتت وشافت يمها عبدالرحمن حست بالانكسار
قامت بسرعه ودخلت للحمام شافت وجها كانت عيونها متنفخه من البكى كل اليوم كانت تبكي على صدر عبدالرحمن الي مافتح فمه وكان طول اليل معها يهديها ويحاول يضحكها بس هي كانت تبكي تحس بشي بقلبها مقبوض ماتدري شنو
ياسر ياسر وينه وش صار عليه هو قالي مارح تشوفيني وصدق ماشفته وش الي سواه بنفسه
ياويلي عليك ياياسر لايكون سويت شي بنفسك
وربي مااقدر اعيش بدونك مااقدر
جلست على ارض الحمام تحاول تخفي صوت شهقاتها بس كل مالها تزيد فتحت الدش وخلته يصب ماي عشان يخفي صوت بكائها
خذتها الافكار الشينه وحددت موقف راح تسأل عن ياسر قبل لاتسافر مع عبدالرحمن لشهر العسل
قامت بسرعه وغسلت وجها وبعدها بدلت ملابسها
وجلست تحط مكياج خفيف عشان يخفي اثر دموعها
حطت كحله وقلوز وردي وفلت شعرها وجلست تنتظر عبدالرحمن لين يقوم طلعت لصاله ودقت على بشاير بسرعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&
&&&&





بيت ابو فيصل***
ام فيصل : والله ولج وحشه ياحنون
ابوفيصل: وهذ مالها يوم ولها وحشه اجل لو جلست شهر شتسوين
ام فيصل بحزن: والله مدري بس انشالله يعرس فيصل ويملى علينا المكان
ابوفيصل: والله مرت فيصل جاهزه والود ودي لو ياخذها اليوم قبل بكرا بس المشكله اخاف ترفض
ام فيصل : ومنو هذي الي حاطها في بالك
ابو فيصل: غزل بنت اخوي متخرجه وزينه وتليق بفيصل
ام فيصل: لا مااتوقع ان اخوك بيزوج فيصل غزل مازوجه الجوهره يزوجه غزل الي للحين بنت واخر العنقود
ابو فيصل : وش ورانا نخطب ونشوف شنو جوابهم
دخل فيصل عليهم : السلام عليكم
ابوفيصل وام فيصل : وعليكم السلام
ابو فيصل: هلا بولدي تصدق تونا جايبين طاريك
فيصل ببتسامه صفرا: بالزين ولا
ام فيصل تضحك: افا ياولدي ومن متى طريناك بالشين الا بالزين
ابوفيصل : اسمعني ياولدي انا بقولك انت الحين لك اكثر من 4 شهور مطلق وحنا ودنا انا نشوفك مبسوط ومرتاح وحالتك مو عاجبتنا ماتشوف نفسك ضاعف وحالتك حاله
فيصل : والله يايبه لاتحسبني مشتاق لأمال ولا ابي ارجعها انا هالسيره قايلكم قفلوها
ابوفيصل: حنا ماقلنا لك رجعها بس ليش ماتتزوج
فيصل: انشالله بعرس بس مو الحين بالوقت المناسب
ابو فصيل: طيب انا عندي لك مره
فيصل يضحك : ومنهي
ابو فيصل: وش رايك بغزل بنت عمك جمال واخلاق وكامله والكامل الله
فيصل اول ماطرو الاسم حس بالراحه وان قلبه بيطير من الفرح : والله يايبه انا ماعندي مانع اخذها بس مدري اخاف يرفضني عمي وانت عارف ليش
ابو فيصل: ياولدي هذاك اول والحين هم ماخذين اختك وانشالله مارح يصير الا الي يرضيك
فيصل مبتسم : اجل توكلنا على الله
ام فيصل ببتسامه: الله يوفقك ياولدي واشوف عيالك وعيال عيالك عن قريب انشالله
ابوفيصل: هههههههههههههههاي على شنو مستعجله عياله وبس
فيصل: اول شي شوفي امهم بعدين شوفي عيالهم
الكل: هههههههههههههههههاي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&





حنين : اخبارج يابشاير
بشاير من غير نفس: تمام الحمدالله
حنين بخوف وبصوت واطي : بشاير بغيت اسألج وشلون ياسر
بشاير وهي معصبه : الحمدالله اخوي بخير ويقولج انه مايبيج تسألين عنه ولاتدخلين حياته خلاص انتي على ذمة ريال غيره
حنين حست بالحزن : شنو قصدج
بشاير وهي تمسح دموعها: اسمعي زين اخوي راح يطلع من حياتج من اليوم ولا يبيج تسألين عنه ولاعن اخباره خلاص يكفي الألم الي لقاه منج تفهمين ولا
حنين بصوت مخنوق: ياسر قال كذا
بشاير بعصبيه: انتي ماتفهمين وش قاعده اتكلم لي ساعه اقولج اخوي خلاص مايبيج ولا يفكر فيج ويبي يعيش حياته بدونج للأبد
وسكرت بشاير من حنين بسرعه عشان ماتسمع ردها
طالعت باخوها المنسدح على السرير يمها ومسحت على راسه وبصوت قريب للهمس
اخ عليك ياخوي كم مره قلتلك شيل حنين من بالك حنين مارح تكون لك وانت عارف ليش
بس انت عاندتني وهاوشتني عشانها بس وش سوتلك كانت حب حياتك والم حياتك بنفس الوقت
اه ياحنين جرحتيني جرح ماينبرى مسكت ايد ياسر بقوه
ياسر عمري مااتخلى عنك وراح اكون يمك حتى لو انت ماتحس باحد راح اكون يمك انت عزوتي وتاج راسي واخوي وعمري وكل حياتي
مااقدر اتركك يكفي حبيبتك تركتك وبكت يوم قالتها
هي عارفه ان حنين عمرها ماتأذيها او انها تفكر بهالشي هي عارفه ان حنين تموت بياسر
هي عارفه ان حنين جالسه تتألم ولانها تحب حنين
قررت انها تنسيها ياسر بهالطريقه لان حنين لودرت شنو صار بياسر راح تنجن وهذا قليل
بشاير صحت من ظلمها لحنين لانها عارفه حنين زين وهي اكثر وحده كانت قريبه منها
ضمت يد اخوها بقوه
وبهمس وعشانك سويت كل هذا لاني عارفه انك لوكنت مكاني كنت راح تسوي هالشي معها
حست بالي حط ايده على كتفها التفتت وشافت امها تبتسم لها : عمري وربي اني عارفه انج راح تسوين مع حنين هالتصرف
بشاير : يمه حنين تحبه تخيلي صباحيتها وداقه علي تسألني عنه صدقيني يمه ان حنين حاسه ان فيه شي حصل لياسر بس بعد ماسمعتها هالكلام حسيت انها يأست
ام ياسر: زين الي سويتيه يله ارتاحي من امس مانمتي
بشاير وهي طالع بياسر: وين يجيني النوم يمه وهذي حالة اخوي
ام ياسر تمسح دموعها: مالنا غير الصبر وربج راح يفرجها
بشاير: امين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&

عبدالرحمن وهو يفتح عيونه: قلبي ليش ماقومتيني
حنين وهي تلتفت بخوف : عمري شفتك نايم ماحبيت اخرب عليك نومتك خصوصاً اني من امس وانا مزعجتك
عبدالرحمن يضحك: ياقلبي انا كلي فداج طيب افطرتي ولا
حنين وهي طالع التلفزيون: لا انطرك تقوم
عبدالرحمن : اشوى بعد حسبتج افطرتي يله كلها كم دقيقه وننزل نفطر تحت بالفندق وبعدها نروح لأهلي عشان نودعهم ونسافر
حنين بحزن: انشالله
تحرك النسكافيه وتفكر بكلام بشاير معقوله ياسر يكرهني معقوله ليش ياياسر ليش وش الي سويته تعرف ان كل الي صار غصب عني والله اني اموت فيك والله انتي غبيه نسيتي وش قالتيله انتي الي قلتيله انج ماتبينه هو حاول معج بس انتي رافضه انج تخونين عبدالرحمن او تكسرينه لانه يحبج
قطع عليها حبل افكارها صوت عبدالرحمن
عبدالرحمن: عمري شفيج ماتفطرين
حنين وهي تنزل نقابها وتشرب النسكافيه : مو مشتهيه
خذا عبدالرحمن قطعة كرواسان : يله فتحي فمج مافيه كلام غصب بتاكلين ومن ايدي بعد
حنين وهي تبعد ايده : قلبي والله مو مشتهيه
عبدالرحمن وهو يقوم ويجلس يمها : مافيه بتفطرين غصب مو بالطيب بعد يله افتحي فمج
حنين وهي خايفه من قربه : طيب طيب عطني انا اكل خلاص مايحتاج تأكلني
عبدالرحمن وهو يعض على شفته بخبث: مو بكيفج قلتلج بأكلج يعني بأكلج يله افتحي
حنين وهي تفتح فمها واخذ عبدالرحمن واكلها
عبدالرحمن وهو يطالعها: فديت الي يستحون
حنين وهي تحاول تبلع اللقمه: خلاص ارتحت
عبدالرحمن وهو يمسك يدها : لاقلبي للحين ماارتحت
حنين ببتسامه : يله تاخرنا على عمي وبعدين لاتنسى بنمر اهلي
عبدالرحمن وهو يأشر على عيونه: من عيوني كم عندي حنون وحده ومجننتني
بعدها طلعوا على طول لبيت ابوعبدالرحمن
&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&
&&&&&&
&&





 
 توقيع :


رد مع اقتباس