عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2014, 08:23 AM   #3
حبيب ذهبى


نبع الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2080
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:47 PM)
 المشاركات : 7,787 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Crimson
افتراضي



الكـــلام



أختي المسلمة :
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام ، : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )) .
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك : (( عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) . وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين .

2. اقرئي القرآن الكريم ، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه ، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين ، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة . عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )) صحيح سنن الترمذي (2329) .

3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت ، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) . ( رواه مسلم ) .

4. إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس ، فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله ، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) ( متفق عليه ) .

5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية ، فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت ، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله : (( الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) { آل عمران : 191 } .
· وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن شرائع [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )) . صحيح سنن الترمذي { 2687 } .

6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام ، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : (( وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والتشدقون والمتفيهقون )) صحيح سنن الترمذي ، { 1642 } .


7. ليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر ، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( نعم ، فكان طويل الصمت ، قليل الضحك ، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم )) المسند { 5/86 } .
· وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) رواه البخاري { 8/60 } .

8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها ، وليكن حسن الاستماع أدباً لك ، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك .

9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ؛ كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة ، : (( يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن )) .

· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره .. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) { روام مسلم } .

10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله ، وامتثالاً لأمره حيث يقول : (( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) .

11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك ، واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير ، بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله، فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة ، وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
· فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال: [إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ] رواه البخاري، (6487)
· وفي حديث معاذ رضي الله عنة عندما سئل النبي صلى الله علية وسلم :[و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال صلى الله علية وسلم : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ] صحيح سنن الترمذي (2110)

12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الخير ، (لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) [النساء :114]


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس