منتديات حـــبة حــب - عرض مشاركة واحدة

Mody · #1 11-13-2011, 10:43 AM

م ــــــــــن

هنا سأدون بعض مأسي الحياة

و

سأجعل الصورة تصرخ وتنزل

حروفاً نار

ســأعبر ع ــــن حب إنسان

بع ــــد النــسـيـــأأأن

●

●

سَــيِـدَتِيْ الْعَـزِيْــــزَةْ

أَكْتُبُ لَكِيْ الْيَوْمْ بَعْدْ الإنْتِصَاْرْ , إِنْتِصَاْرِيْ عَلَىْ ذِِكْرَاْكِ

الْحَزِيْنْةْ

لِكَيْ لاَتَقُوُلِيْ إِنْتَصَرْتْ عَلْىْ الْلْــوْرْدْ وَدَمْرْتْ حَيَاَتَةْ

الْمَجِيْدَةْ

وَلِكَيْ لاَتَقُوْلِيْ أنْزَلْتَةُ مِنْ حُصُوُنَةْ الكَرِيْمْةْ

وَكَتَبْتُ عَلَيْةْ الْهُمُوُمْ وَالْذِكْرَىَ الأَلِيِمَةْ!!

بَلْ قُوْلِيْ :

إِسْتَوْطَنْتُ قَلْبِةِ فَفَاْضَ بِعَطْفِةْ وَحَنَاْنِةْ ....

فَنَصَبْتُ لَةُ فَخْيِ :

حِلْمَاً وَرْدِيْاً وَ سَنْفُوُنِيْةْ رُوُمَنْسِيْةْ

فَوَقَعَ بِحُبْيْ بِلاَ شُعُوْرْ أوْ حِرَاْكْ

وَإِذاَ أَرَدْتِيْ أَنْ تَتَبَاْهَيْنْ بِمَاْ فَعَلْتِيْْ :

فَقُوْلِيْ لِمَنْ تَعْرِفِيْهُمْ عَنِيْ ..

(0ِأَنِيْ لاَ زِلْتُ بِكِ أُهَلِيْ وَأَنِيْ كُنْتُ أَرَاَكِ بِالْسَمَاءِ بَدْراً مُنِيِرْاً وَعِنْدَ ذِكْرُ إِسْمِكْ أُصْبِحُ كَالْطِفْلُ الوَدِيْعْ)

وَإِذَاْ أّرّدْتِ أَنْ تَفْخَرِيْ بِأَفْعَلِكْ الْفَرِيِدَةْ :

فَفْخَرِيْ بِقَلْمْ كَتَبَكِ عِشْقاً وَجَعَلَ مِنْكِ أُسْطُوْرةْ تَفَنَنَتْ

بِذَرْفِ الْدُمُوْعْ

وَإِخْتِلاَقْ أَفْعَاَلِكْ الْحَمِيْمَةْ .

:: عَزِيْزَتِيْ ::

لَمْ أَكْتُبْ ماَ كَتَبْتْ أَوْ أَسْرُدْ ماَسَرْدْت لأُجَدِدَ عِشْقاً ذئلاً أَوْ

أُعِيْدْ حُبْاً ضَاْئِعاً

وَلَكِنْ

لأُرِيْكِ عِشْقاً فَرِيْدْاً لَنْ تَرَيْةْ بِكُتُبٍ أَوْ جَرَاْئْدَ جَدِيْدَةْْ أَوْ

قَـدِيْمَةْ ..

:: سَيِدَتِيْ ::

لَيْسَ ذَنْبِيْ أَنْيْ صَرِيْحْ

و

لَيِسَ ذَنْبُكِ أَنَكِ عِشْتِ زَمَناً قَلْ بِهْ الْحُبُ الْحَمِيْمْ

أَحْبَبْتُكِ

فَهَذاْ أَيْضاً لَيْسَ ذَنْبِيْ بَلْ

ْذنب شِعْرِكِ وَلِسَاْنِكْ الْفَصِيْحْ

وَذَنْبُ حُسْنِكْ وَدَلاَلُكِ بِلاَ مَدِيْحْ ..

:::

سَيِدَتِيْ

:::

نَاْفِقِيْ ,, إِغْدُرِيْ

فَمَنْ كَاْنَ لِقَلْبِيْ الْضَعِيْفْ سِوَىَ إِنْسَاْنَةْ تَفَنَنَتْ وَإِشْتَهَرَتْ

بِالْمَدِيْحْ ...

حَبِيْبَتِيْ أَوْ بِالأَصَحْ يَاْمَنْ كُنْتِيْ حَبِيْبَتِيْ !!

عِنْدَماَ أَحْبَبْتُكِ قُلْتُ إِذاَ لَمْ يَكُنْ لَدَيْ سِوَاْهاَ بِالدُنْياَ لَكَفْىْ

وَلَوْ كَاْنتْ حَياَتِيْ رَهْنٌ لهاَ لَفِدَىْ ..

:: سَيِدَتْيْ ::

يَاَمْنْ عَلَمْتِنِيْ أَنْ الحُبَ لاَيُهْدىْ ولاَ يُعْطَى لِقُلُوْبِ

الْضاَلِيْنْ

فَكَمْ كَانْ الحُبُ هُوَ مَجْزَرَةُ الحَاْئِرِيْنّ.

::

لَكِنْ أَعْتَذِرْ ::

لِقَلْبِيْ فَكَمْ هُوَ إِنْساَنٌ بَرِيْئ مَخْلُوْقٌ ضَعِيْفَ جَرَحْتُهُ

بِيَدْيِ فأَبْكَيْتُهُ وَهُوَ مَنْ كَاْن بِالْعُمْرِ سَعِيْدْ ..

::

سَيِدَتيِ

::

مِنْ هُناَ سأَسْرِدْ أَبْجَدِياَتيِ للِهَوْىْ وَسأَجْعْلُ الأَمْواَجْ تَتَلاَطْمْ

بِالغُنْىْ

وَسأصْنَعُ قاَنُوْنِيْ لِلْحُبْ وأَجعَلَهُ رَمْزْ مِنْ رُمُوْزْ الْهَوْىْ .

وَسأُغَيِرُ الطَبِيْعْةُ وأُجَددُ نَظَرِيةْ نِيُوْتِنْ وأُعَدِلُ مُعَدَلاَتْ

الْنُوَىَ ...

كَماَ غَيَرْتِ بِفِتْنَتِكِ تَعاَلِيْمْ وَأْساَلِيْبْ الْقِوَىَ ..

:: سَيِدَتيِ

::

عَلَيْكِ منيِ الْسَلاْمْ وأَرْقْىْ مَعاَنِيْ الإعْتِذَاْرْ

إِعْذُريْ قَسْوَةَ خِطَابيِ وجَفاءَ الحاَنيْ

فَكماَ فَتَحْتِ للعِشْقُ بَابْ !!

سأُغْلِقُ عَلَيْهِ ماَئْةْ بلْ أَلْفْ بَلْ مَلْيُوْنْ بَابْ ...

:

أتمنى أن ينال اعجابكم