خلايا المخ السليمه تقع بـِ عناء الحب
احتدم الصراع تحت وطأة الموقف ..لاآبه مجدداً بل اغض البصر
أتمدد في دائره الصمت لتدور بي أبدأ وأنتهي إلى حيث لاأنتهي
وأتقاذف بداخلها ببعثرهـ لأنفث ثورة الحنين و(فعلـ)ــتك
بأي نعمةً وهبت لك تستفز بها قلبي فما عاد لك شوقاً وماعاد لك سبيل
فكيف أكتبك قل لي بربك..!؟
صفت ركائز الأمل وأرهقت أعاصير التفائل وبعثرت حلاوة الأيام لأتوهـ في بحار من الغموض
تلطمني أمواج الذهول لتتلقفني المحيطات قادني زورقي وأستقرني بعودهـ خاليه من الحياه على محيط اليأس
لايأويني سواي بـمنفى الصقيع أستوطنت مرغمه يعتريني البرد
ويكسوني الخوف وتعانقني الخيبات ويلتحفني دثار البرد
مستلقيه يزملني معطف الألم وتتسرب برودة شوقك بين حنايا أضلعي
وتستكن بـ أطرافي فليس من دفئاً لبردي فقد شلت أصابعي ...
فكيف أكتبك قل لي بربك ...!؟
أصبتني بـِـ علل الأرواح لتضيقني حزينة مقيدهـ
أنا وحدي أحتضن الوحدهـ بعد أن قادني الموج العابر
وأثكلني في فاهـ المحيط بلا مفر مبتلعه الغصات
مقيدة بسلاسل الوجع فأي مني يستغيثك..!!
تحتجزني بسجنً من التأنيب ينتابني وذكرياتك زادي
وقدحي ماء مسموم فأي جناية أقترفتها حتى أنفيت
أسكن بين طياته قابعة متخاذله يحاصرني الضياع
الصمت في ذعر فحسبك استبقيت الآهات والأنين
أهبتني رعشة الأرواح خائفة يهددنني الحنين
أتيت الآن لتستبيح ماقد حرمته على نفسي
وتستفز قلباً قريباً منك بعيداً عني
سأشرع للرحيل لن أبقى عالقه
وسأقوم بـ طي رحلات الجليد شيئاً فشيئاً
وسأجدف زورق أصراري من جنون بحرك
فما كان منك
إلا أن أستوطنتك داخلي لتنفيني ..شرعتك حباً لتمزقني..أجدفتك حناناً لتقسوني..أدثرتك روحاً لتعريني
" آعذرني فلا يليق بي حسن ظني بك لتلطخني بالخذلان ورب محمد"
أما قلت لك الدائره تتقاذفني لأنفث ثورة الحنين و(فعلـ)ــتك
صامته أجزائي تتمرن على بتر أكتظاظ الحنين
وتتجرد من أيقونه الأنسانيه
سأفصل بين عقلي والجنون ...فـ أنا لاآبه
خاتمتي بك سـ أنهي صلاحيتك وأغض البصر
فعروق فاجعتي بك تدور بي تبدأ وتنتهي إلى حيث لاأنتهي
وكل مافي الأمر
.حالتي أنت غآرقه أتنفس
آخر وجع غرامي بِك