عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 02:24 PM   #8
نائب الاداره


الصورة الرمزية معانى الورد
معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي



الـجـزء الـسـ(7)ـابـع

فـتيات بـقلوب رجـال

على الساعة الثالثة ليلا ..دخل الفله وهو يتمايل من سكره.. ويمشى وهو يدور حول نفسه .. شاف الأنوار الملحق شغالة .. وتذكر المفتاح وانتقامه من البنات تثاوب وحك خشمة وبعدها ضرب رأسه بأطراف أصابعه يصحيه من دواره و غير اتجاه لهن والشيطان يوسوس له بأشياء كثيرة ويزين طريق الشوك له
دخل المفتاح بالباب بهدوء وهو يلتفت يمين وشمال وبعدا ما تأكد من خلوا المكان دفع الباب بهدوء وبعدها أغلقه وأدرا بالمفتاح وتأكد من تقفله وفتح النور الممر الموصل لغرفهن
وفي داخل غرفهن سمعن صوت فتح باب وقامن كلهن بحركة مفزوعة
ضحك لما سمع أصواتهن والسكر شاق طريقه لضياع والشيطان يحفر لدفنه
دف الباب بدفاشة وعيونه تترقب المكان بحذر
روعة ..شروق ..غروب.. بصوت واحد "..ماااااااماااا"
سامر فتح النور ويأشر له بإصبعه.." اص اص لا تفضحنا "
روعة جف حلقها من الخوف ، ونظرت إليه بهلع ، وقالت بصوت متقطع .."هي انت وش جابك وش تبي "
سامر رفع عينية باتجاهها وبنفس النظرة، المملؤة رغبة حيوانية وايضا معززة بشيطانية
" جاااي اكمل السهرة معكن "
شروق وتتخفى وراء روعه وغروب تتمسك فيهن بقوة .." يا مجنون اطلع برا "
سامر بضحكة شيطانيه .." هاااااهاااااهاااا اطلع بس قبل اخذ حقي "
شروق تستفسر بهلع وقلبها ينبض بسرعة .." وش حقك "
سامر "شفت المويا الي كبتنها علي " واشر على جسمة .." راح تدفعن ثمنها "
روعة تصرخ وتناظر في الغرفة دور لها ملجا للهرب .."انت مجنون" ..وصرخت بصوت عالي .."يبااااااه الحقـوا علينـا يانــاس حــرامـــي"
سامر بروقان ويمسح على ذقنة .."اصرخي من هنا لبكرة وإذا تعبتي قولي لي أجيب لك مويا"
شروق وهي تمسك بالبطانية وترفعها على وجها وتغطى فيها جسمها وبصوت كله رجاء و توسل و ألم.."وش تبي فينا خاااف ربك هذا جزاتكم بحمود انكم تخونوا بناته"
طنشها سامر والتفت لغروب المنخزنه وراء روعة ودموعها ماليه وجهها .."مين الحلوه "هذي" واشر على غروب .."شكله مظلومة" وشدها بقوة لما خبطت بصدره صرخت غروب بهستريا " ابعد عني ياحقير "
قفزت شروق وروعة وشدا غروب من قبضته ودفعنه على وراء وخلصن غروب منه
تراجع على الوراء وبعدها ثبت رجليه ودفهن بيده بكل قوته ومسك غروب ودخلها الحمام وسكر عليها الباب وسحب المفتاح منها.." هذي يبي لها وقت حسابكن معاااي انتن الحين .."
أتضرب راس غروب بالجدار ومسكت شعرها وهي تصرخ وتضرب في الباب.." افتح الباب..افتح الباب حرام عليكم" وصوتها يختفي فجأة ويظهر فجأة..
ناظرت بالحمام وشافت الشباك خال من الحماية وشهقت بفرح ومسحت دموعها بيدها ركبت على البانيوا وفتحت الشباك وناظرت بعد الشباك عن الأرض وتراجعت بخوف سمعت صريخ أختها شروق وزاد صياحها ورجعت على الشباك وبلعت ريقها وغمضت عينها وقفزت من الشباك المتها رجلها بشده وحاولت توقف وتجمع كل قواها وتركزت على رجلها السليمة لفت الجهه الثانية وهي تعرج و شافت الباب مسكر بكت بدموع حار وانشل عقلها وقته عن التفكير عمرها ما تمنت انها تنحط في الموقف هذا .. رفعت عينها لسماء ودعت "ياربي احفظ اخواتي "و أول ما جاء بالها نااادر
ركضت لباب الفلة الرئيسي شافت الباب مقفل ومسكت في الباب وهي تصرخ ..يبااااه ..يباااااه عزيزة وطاحت وانهارت بالصياح ..
رجعت الباب الخلفي و انقهرت انه مسكر خرت قواها وهي تنادي بصوت عالي و تبكي وانتبهت لدرج ملتف بشكل حلزوني ومنظره غريب أول مره تشوفه ..ركضت عليه وما أعطت نفسها مجال تفكر ولما وصلت شافته وصلها لبلكونه واسعة وبداخلها أشبه بالحديقة ركضت لداخلها وشافت باب بسرعة فتحته ومسحت دموعها بفرح لما وصلها لغرف من غرف القصر ..شافت نادر نائم ومن الفرحة نادت وهي تمسح دموعها .."نادر ..نادر بسرعة اصحى " واخنق صوتها وصرخت بصوت عالي "ناااااااادر قوووووم"
لف عامر مفزوع وشهق لما شاف نفس البنت واقفه قدامه وتنادي نادر
وبسرعة عقله الباطن برمج له أشياء حقيرة..و دنيئة
انتبهت غروب انه ما هو نفس نظرات نادر وحطت يدها على حلقها وشهقت بخوف
"عااااامر"
قام عامر من سريره مفزوع وبركين داخله انفجرت لتوها
"وش تبي بنادر"
ناظرت نظرة سريعة وتذكرت أخواتها وبسرعة فتحت الباب وهربت من خياله
ركضت ودموعها تسبقها هربت من الموت وراحت لموت برجلها فرحت من قلبها انها توسط الفله وهذا هو الدرج الموصل لخارج لفت على وراء وشافت عامر يلحقها
نزلت من الدرج وهي تمسح دموعها الي سببت لها ضباب على عينها ورجعت التفت على عامر بخوف وما نتبهت بالجسم الي صدمها ومسكها بقوته لطيح.. واحتوى جسمهـا الصغـير بيـديـنه
اختلطت أنفاسهم ..وتوحدت نظراتهم ..شهقت بصوت مسموع وهي تحط يدها على فمها.."نـادر"..
ولفت على عامر بخوف وصوت شهقاتها مسموع وشعرها متناثر على وجهها بفوضوية "كنت.. سامــر.. أخـواتي " و انتبهت لنفسها ودفعت نادر بكل قوتها عن طريقها وهربت بعيد عنهم سمعت تصفيق عامر
عامر يصفق و بصوت مشدود.."ما هو هذا حظن نادر الي دوريه ليش هربت عنه "
صرخ نادر بوجهه والتفت على غروب .." عامر "
كلمته أوجعتها او بالأصح أهانتها ..التوت رجلها وطاحت على الأرض وهي تتأوه بأشد الألم و الأوجاع ..ركض لها نادر وتبعة عامر
حاولت تقوم بس رجلها زاد المها بشدة ..تراجعت على وراء بخوف وصوتها يرتجف ودموعها بلت وجهها والتصق خصل شعرها بدموعها .." سامر .. شروق روعة... الحقوا عليهن "
فـهم عـامر كلامـها و استغرب نادر وش تقصد ولحق عامر بدون وعي



سبحان*** الله



متكورات في الزاوية وشروق دافنه نفسها بظهر روعة .. وصـوت أنفاسها مسموع وقلبها ضـاق من كثر ما ينبض بشدة ..وروعة دافنة نفسهن بين رجولها ..وكل قواها استنزفتها ..والضعف بدء يتسرب لجوارحها
سامر بدون عقل وهو يتأمل بإشكالهن .." شوفن انا كنت بتعامل معكن بطريقه ثانية بس لما شفتكن أعجبتني وخلينا نسهره سهرة عمرنا مانسانها"
شروق وتدفن نفسها اكثر بظهر روعة .." يا السكران يا المجنون والله لو تقرب منا لتندم طول عمرك.."
رفعت روعة رأسها وبعدها رجعت دفنته " أنت ما تربيت والله غير تكون ترباتك علي يالقذر وتشوف مين روعة "
قرب منها سامر وشدها من شعرها لوجهه.."يعني كيف تربيني"
ضربته روعة كف على وجهه بأقسى قوة حتى تألمت يدها .." كــذا تـتربى ولسه ما شفت شيء "
مسكها بيده اليسر وقبض على يدينها الاثنتين وشدها من شعرها بيدها الثانية ..
"شكلي بدخل معك معركة أنت الخسرانه بالأخر "
حاولت شروق تفك يده عن روعة.." والله غيرك الخسران وما راح نبقي فضيحة غير نجيبها لكم .."
رفسها برجله على الجدار .." صدق من قال عنك سكرتيرتها ووووو.... "
قطع كلامه الـدق العالي والسريع والأصوات العالية الي يسمعها
ارتاب سامر وناظر في البنات بخوف وبعدها فتح باب الغرفة
سمع صوت عامر يصرخ بوعيد .."افتح الباب ..يا لنذل يا لحقير"
سامر بحقد والنار مشتعلة بجوفه ولسه ما قدر يطفيها.." خير وش تبي دائم تنكد علي صدق مين سماك هادم اللذات"
فتح الباب و مسكا عامر وضرب رأسه بالجدار .." أنت مجنون تبي تفضحنا"
دفعه سامر بكل قوته على وراء وهرب عن وجهه وطلع خارج البيت
اما روعة وشروق ركضن وقفلت باب الغرفة عليهن




الحمد***لله

فــي المـزرعـة ..قبل الشروق ..وعند بزوغ النور .. وهبوب نسمات الصباح الباردة و ريحه الريحان منتشرة حوله ومـختلطة بريحـه زهور الـفل أما هو جـالـس على الـبركة ورجله تلعب بالمـويا ويـرش فيها على وجهه كـالرذاذ تصحيه وتبعث الحياة لقلبة وتـجدد إشراقـة وجهه وتنبت البسمة على وجهه
بعدها ضرب بالمـويا بعصبية وتناثرت بشكل أقوى على وجهه وملابسة
" و أمـي مـين عـندها "
احمد بهدوء ومقدر موقفة العصبي .." تتناوب أمـي و لمـى عندها ولينا وليلى ما هم مقصرات يوم بعد يوم عندها "
مشى بندر بغيض ويضرب كل شيء قدامة وهو يصرخ .."و أبوي ما كفاه الي سواه فينا كمان يبي يعذب أخواتي..متى يصحا لنفسه ويحس كيف هو ظلمنا .."
تنهد احمد بحزن.. "ما عليك أخوات قويات لا تخاف عليهن"
بندر بأنفس حارقه والغضب كاسي وجهه حـمرة..."كيف والبيت مليان شباب
و أخون هالقذرة ما راح يتركوا أخواتي من شرهم" .. وتذكر شيء ولف علية بلهفة .."طيب أنت متى تبي تعقدا على روعه وتأخذها "
هز رأسه احمد وبعدها حول نظراته بالفراغ.. "قلت لك من الأول ما قدر"
مسكه من طرف ثوبه وشده بكل قوته .."أنت أناني وما تفكر إلا بنفسك "
نزع احمد نفسه بقوة .."وأنت ضائع وضيعت أمك واخوتك و أخوك بعد "
دفه بندر على وراء وخبط رأسه بالجدار .."مستحيل أخليك تسافر "
احمد بابتسامة باهـته .." خلاص يا أبوي كل شي جاهز وما جيت إلا عشان أودعك"
طوق أصابعه العشرة حول رقبته وخنقه بكل قوته وبعدها ذبلت أصابعه وناظر فيه نظرة مودع وضمه بكل قوته على صدره وهو يكتم شهقاته ودموعه الي عمره مانزلها الا على احمد رفيق عمره الي وقف معه بكل شيء .. وألان يسافر وربما بدون عودة
و يخليه لمجهول يصارعه لوحده





الله ***اكبر




طالعت بالساعة وهي تشير لثامنة .. وبعدها زفرت بضيق ولبست عباءتها . من البارحة ما قدرن يناما وغروب صياحها قطع قلوبهن ورجلها آلمتها بشدة وما قدرت تستحمل وأبوهن عايش بينهم وفاقدته .. عايش بينهم بلا روح ..حتى لما طلبنه يوصل غروب المستشفى ما سال ليش وش فيها .. حمود بداخله عمى وما هو أي عمى
سمعت رنين الجوال وتسابقن مع بعض ردت روعة بعجلة.."هااااا بأي شرطة عامر يشتغل"
لمى تسمي من الخوف .." بسم الله الرحمن الرحيم .. سلمي بالأول ..وش تبي بعامر "
روعة بغضب .." وجع يوجعك جاوبي وبلا كثرة كلام "
بلعت ريقها لمى وبتقطع .." في مركز الــ....... ليش ووووو"
قفلت الخط بوجهه بدون ما تكمل كلامها
شروق.." هاااا علمتك "
روعة " ايه وبسرعة البسي وقفي تاكسي يأخذنا لمركز الشرطة "
شروق.." تااااكسي...صعبة كيف نركب......"
قاطعتها روعة وهي تلبس عبايتها على المستعجل .." أنا راح أوقف تاكسي تبي تجي معاي حياك الله ماتبي تجي مع السلامة "
مسكتها شروق " خلينا نروح مع السواق احسن ..."
روعة بعصبية حارة .."ضفي عن وجهي احسن لي ولك "
طلعت خارج البيت وقطعت الشارع و أشرت على تاكسي وركبت ..وبعدها بثواني ركبت شروق وراها
روعة بحدة وتكلم سائق التاكسي..خذا لمركز شرطة الــ........."




سبحان*** الله




صورتها مطبوعة بذاكرته ..واسمها عمره ما غاب عن باله ..طيب مين هي ..وكيف عرفها ..حس ان فيه حلقة مفقودة بذاكرته ..ليش رسوماته اغلبها عن الغروب
ليش عيون بنت حـمود دائم تشده ..عجز عن التفكير وضرب بيده على فخذه بقهر
نزلت وفاء وهي ماسكة عباءتها و قعطت عليه تفكيره .."ليش وش صار لغروب "
غمض نادر عيونه وبألم .."انكسرت رجلها وتنومة تحت المراقبة يوم كامل"
وفاء .."يا عمري يا غروب ومتى صار هالكلام "
نادر.." البارحة بالليل ".. وقام وقف عند الاستقبال ينسق شماغة فوق رأسه
" يللا انا انتظرك بالسيارة "
مشى بالسيارة السكوت هو الهواء الي يتنفسونه .. والتفكير هو المحتل المكان ..نادر عقله تعب من كثر ما يفكر وكل ما يفكر يصل لباب مسدود .وفاء السرحان قادها لسلطان وطريقة تفكيره الي عجزت ترضي رجولته.. وتثبت أنوثتها
وقف نادر عند محل الورد والتفت على وفاء .." تنزلي تختاري لها باقة ولا أنا اختار "
وفاء بشرود.." لا أنت انزل "
نزل نادر ودخل المحل .. اختار باقة بالورد الأبيض فقط إلا ورده حمرا يتيمة توسطت اللون الأبيض.. استغرب من اختياره .. يمكن الطهارة والنقاء الي يشوفها بعيونها..هـو الي يشدها لها والحب ماله طريق لقلبه او شيء بداخله عجز يفسره
استغرب من نفسه ليش اللون الأحمر اختاره وهو يمقته و ما يحبه ..يذكره بشي ناااسية بس غروب مالها دخل باللون الأحمر هي تشده لشيء هو فاقد ه وما هو عارفة إلى ألان
وصلوا المستشفى وجلس بـرا في مكان الاستراحة ودخلت وفاء عندها
أزاحت وفاء الستار وبابتسامة .." الحمد الله على السلامة "
غروب وتمسح دموعها وتعدل من جلستها .." الله يسلمك" وباستفسار غريب.."وين شروق وروعة ليش ما جوا معاك "
وفاء وتهز اكتوفها .."ما ادري ..يمكن راحن الجامعة "
غروب بخوف تسرب لقلبها .." يعني شفتيهن اليوم "
وفاء .." ايه كان ينتظرا الباص بالشارع "..ومدت لها باقة الورد وبخجل .." شوفي هي مني بس ما هي على ذوقي "
غروب بدون نفس وتحاول تغير ملامح وجهها .." مشكورة تعبت نفسك يا عمري ..على ذوق مـين "
وفاء بحماس .."ذوق نادر "
نزلت عيونها وتذكرت نادر والموقف الي انحطت فيه ..وعامر وكلامة القاسي عليها
نزلت رأسها .." حلوووو ذوقه الله يخليه لكن "



الحمد***لله



وقفن عند الباب وهن يزفرن .. ولامات يدينهن حول صدرهن .. أزعجن الحارس حتى سمح لهن بالدخول ..حسن بالخوف يتسلل لقلوبهن وشدا يدين بعض وعيونه ترمش بكثرة ...وقفن عند مكتبه واستأذن بالدخول عليه
دخل الجندي .."حضرت الضابط في بنتين واقفات برا عندهن بلاغ ويبن يقدمنه"
عامر بانزعاج.." خذهن لمكتب النقيب"
الجندي .."ما هن راضيات يقولن يطالبن البلاغ يكون من عندك "
نزع نظارته عامر و بحيرة.." خليهن يتفضلن "
دخلت شروق و روعة بشموخ
وقلوب كالقلوب الرجال
.." السلام عليكم "
عامر بشك وصوتهن ما هو غريب عليهن .." وعليك السلام تفضلن"
شروق بأنفة .."إحنا ما جايأت نجلس أظنك عرفتن .." بنات حمود"
شهق بصوت عالي واشر لكاتب انه يطلع بـرا
روعة وتناظر بالكاتب .." ليش تخليه يطلع خليه يكتب أقوالنا"
عامر بشدة ويأشر لكاتب بالخروج.." أنت وش تخرفي "
روعة وتجلس على الكرسي وتحط رجل على رجل .."انا جاية اقدم بلاغ في أخوك
سامر"..و أشرت بإصبعها الإبهام .." وأنت الشاهد على البلاغ"
ناظـر العريف الكاتب بعـامر بـغرابة وطلع بـرا
عامر بعد ما تأكد من خروج الكاتب قفل الباب وراه .." انا مستعد اقدم لك الي تبغين بس بلاش هالفضائح "
شروق .." اسفه ما في شيء يرضي غرورنا الا لما نشوفه مثل الكلب ينجر لسجن "
لف عليها عامر و بصوت عالي .." احترمي نفسك "
شروق تقاطعه .." انتم الي احترموا نفسكم ما كفاكم الي شفناه منكم ..الله يأخذكم واحد... واحد .."
عامر يتمالك أعصابه ويجلس على مكتبة .." ما هو هذا موضوعنا ..ايش يرضيكن وتتنازلن عن القضية "
كتفت يدها شروق وناظرت فيه بنظرة ثقة .." موافقات تنازل عن القضية بس بشرط ..متأكد انك تقدر تحققه لنا على فكره هو ما يرضى غرورنا بس على قولتك بلاش فضائح "
عامر بأقرب لارتياح .." انا موافق مهما كان الشرط "
روعة رفعت حاجبيه.." متااااكد"
عامر باشبه بالثقة .." ايووووه متاااكد ويللا خلصن "
شروق وتجلس مقابل روعة وتحط رجل على رجل .." شرطنا انك تتنازل عن قضية أخواني"
ضرب المكتب ضربة قوية .." هذا الي ناقص "
روعة.." اجل يالله اكتب والله ما ارضي غير أشوف سامر مرمي بالسجن و إذا كان عندك مبادئي شوف شغلك .."
ضرب جبهته بقوة ودق الجرس ينادي على الكاتب ..انه يكتب أقولهن وبعدها وقعت شروق وروعة على البلاغ
مسك يدين بعض وضغطن عليها بقوة وطـلعـن وابتسامة مظلومة أبت أن تخرج





الله*** اكبر




نزلن من التاكسي ..عدلت روعة عباءتها ..وشروق نزلت وتناظر بعيونها يمين وشمال بحذر تخاف أن أحد يلمحها وهن راكبات مع سيارة أجرة ..دخلن بيت خالتهم ام احمد واتجهن على مجلس الرجال مباشرة واتصلت روعة على سلطان
سلطان .." هلا روعة انا في البيت "
روعة .."تعال بالمجلس بدون ما حد يحس أبيك بموضوع ضروري "
قفل جواله سلطان وبدا الخوف يتسرب لقلبه
ناظرت بالمجلس وانتبهت على جوال من أول نظرة عرفته انه لاحمد أخذته
ولفت على شروق و بحذر .." خليك عند الباب و إذا أحد جاء اشر لي من بعيد "
شروق بغرابة .." ليش "
روعه بنفاخ.." بدون ليش"
فتشت السجل وقائمة الأسماء ومكالمة احمد مع أخوها تنعاد بعقلها وشافت أخر الأسماء المطلوبة كانت دور اسم أخوها فارس مثل المجنونة شدها اسم غريب "البندري" كانت واثقة ان احمد ما هو من هالشغلات . دورت بس للأسف ما لاقت اسم أخوها .. أرسلت كل اسم تشك انه يكون لفارس ومن ضمنهن البندري
أشرت لها شروق من بعيد ..وبسرعة رجعت الجوال مكانة
دخل سلطان والخوف واضح على وجهه.." خير روعة وش فيه "
روعة بدون مقدمات وباندفاع .." صاحبك الكلب القذر البارحة دخل علينا الملحق "
قاطعها سلطان بدون تصديق .." أيـش ...مين "
روعة .." يعني من غيره القذر أخو القذرة "
سلطان بشك .." قصدك سامر "
شروق بتذمر .." ايوووووه هو فيه غيره قذر "
سلطان يهز رأسه بدون تصديق .." لا سامر ما يسويها .."
روعة .." أقولك دخل علينا الملحق وحاول يتحرش فينا و هذي غروب مرمية بالمستشفى كسر رجلها يا جعلا الكسر الي يكسر عظامه و أزوره بدار المعاقين وهو يدور حول نفسه "
سلطان .."انت متأكد انه سامر .. سامر ما غيره"
شروق وتزفر وصوتها يرتفع .." قلت لك من الأول يا روعة سطان ما عنده سالفة"
مشت روعة من قدامه وهي متضايقة .."يالتني سمعت كلامك ضيعنا عـشـرة ريـال علـى الـفاضـي "...وطلعن ومتندمات أنهن خبرن سلطان..
بقى سلطان مصدوم هن أخوت بندر وعمر بندر وفارس عيال خالته وروعة خطيبة أخوه ..أخوات عيال خالته الي قضى معهن اجمل طفولة ..و أحلى ذكريات وفجأة تذكر ليلة البارحة وش صار فيها
مد سيف له زجاجة الخمر .. "اشرب وذوق وعمرك ما تندم "
دفه سامر بيده .." لا فكني منه أخاف أتعود عليه "
سلطان .." أنت مجنون وفر خرابيطك لنفسك ..سامر بغنى عن بلاويك "
سيف.." قول من الأول إن إلماما سلطان يزعل عليك يعني لازم تستأذن منه "
سامر بحدة.." وش دخل سلطان وعدل ألفاظك معي"
سيف .."طيب إذا أنت رجال جرب وذوق إذا أعجبتك كمل وإذا لا ما راح تخسر شيء.."
سامر .." أعطيني اشرب و ياااويلك لو ما أعجبني "
طلع ومائة شيطان وشيطان حوله ركب سيارة وبأقسى سرعة حركها




سبحان*** الله



مـروحة متوسطة الـغرفة .. وديكـور قديم ملـون بألـوان باهته وغير متناسقة ..
أضـاءه خـافته ..لقـلة الأنـوار في الـغرفة..جـدار متهالك.. وطـلاء قديم ..
وغـرفة تبـعث الكـاااابة...ومع هذا كله زاد صوتها ديكور جديدا لبيت ...
نشرت أسماء أخت بسمة صوتها بكامل الغرفة .." أقولك عريس عمرك ما تتعوضية "
وقفت بسمة وزفرت بضيق .." قلت لا يعني لا وانتهينا "
أسماء بتذمر وبأقسى الكلمات تصوبها لها .." وليش ان شاء الله تظني بيخطبك احسن من هذا وا الفرصة تجي مرحة وحده في الحياة.."
بسمة بأنوثة مهزوزة .."ومن زين الفرصة انا مستحيل ارتبط بواحد متزوج حتى لو كانت زوجته ما تجيب أطفال.."
اسماء بطفش .."يوووووه والله انك بقرة وراح تبقي طووول عمرك عانس بوجهنا "
بسمة اعتادت على هالكلمة من كثر ما تسمعها .." عانس بوجهه أهلي ما هو بوجهك عندك مانع .."
أسماء .." والله الكلام ما ينفع معك اكلم سيف وهو يعرف لإشكالك "
بسمة .." سيف ولا أبو سيف والله والله وهذا أنا أقسمت لو السماء تنطبق على الأرض مستحيل أوافق ارتحتي الحين.."
ناظرت بشكلها وبحقد وكبت بيالة الشاي بوجهها وطلعت


الحمد***لله


دخل الشقة وشاف سامر نايم وجنبة كاس خمرا ..ولاف نفسه بالبطانية بشكل متبهدل
وكلام شروق ورعة ينعاد في ذاكرته .. شـده من السرير وهو نائم وبأقوى قوة منحها له ربي ضرب سامر بوكس على وجهه
فتح عينة سامر والخمر لسه تثيرة باقي مسح على وجهه.." مين ..سلطان ابعد عني
ما هو وقته مزحك "
سحبه من السرير ورفعه على وجهه .." يا سكران وش سويت بنفسك "
سامر بنعاس.." فك يدك احسن لك "
رماه سلطان على الأرض بكل قوته .." يللا وريني وش تسوي "
سحب سامر المخده والبطانية .." يعني وش أسوى أكيد أنـام "
جن جنونة سلطان وهو يشوف رفيـق عمره ..و أخـوه الغالي ..وصديق طفولته وهو يشوف سامر سكران وهو ما هو داري عن نفسه..يشوفه يضيع قدامه وهو ساكت بدون ما يتحرك
دخل سيف يصراخ بصوت عالي.."وش عندك تنافخ وتضارب ..شايف الرجال تعبان ونائم وتضرب فيه مثل البزر عندك .."
مسكه سلطان مع طرف ثوبة وشدة لوجهه ابعد عن طريقي و أنت لك تفاهم ثاني"
ورماه بكل قوته على الجدار ..قام سيف وضربة كف على وجهه.." شايفني سامر تنافخ علي "
مسح على وجهه مكان كفه وتفل بوجهه .." أنت لك يوم بس ما هو الحين"
ومسك سامر وضرب فيه بكل قوته ..وسامر فتره يصحا و فتره يغيب عن وعيه
دخلوا الشباب وهم يتضاربوا وحاولوا يفكوهم وسامر بسكره ما هو داري وش يصير حوله



الله*** اكبر


في الـجامـعـة..وبعد انـتهاء الـمحاضرة..وداخل القـاعة ..ومن بين الداخلات والخارجات دخلت أماني وماسكة يد وفاء ووراها أختها أحلام
التفت اماني ييمن وشمال.." وين بنات حمود "
وفاء وتأشر بعيونها بأخر القاعة بدون ماحد ينتبه وبصوت خافض .." الي لابسة ليموني بأسود هذي روعة ..والثانية اللي حاطة النظارة الشمسية على شعرها شروق "
أماني .." هذولا هن توقعنهن أحلى من كذا بكثير على كذا أطمئن من ناحية عامر"
دخلت أحلام رأسها بدفاشة .." فاصل إعلاني... مشكلة العنوسه مشكلة "
مرت من جنبهن شروق وروعة وهن يعدن بأصابعهن بطريقة ملفته لنظر ..وصوتهن مرتفع
أحلام وعيونها عليهن .." نفسي أتعرف عليهن "
وفاء هزت رأسها وبيأس .." صعب ..صعب تصادقيهن"
أحلام لفت عليها وحاجبة اليمين مشدود.." لـيـش "
وفاء .." لاني انا تعبت معهن أي شيء عندهن مرتبط بعزيزة حاطته بالقائمة السوداء "
دفتها أحلام من كتفها بيدها .." هذا وجهي إن ما إذا ما تعرفت عليهن "
سمعت وفاء لمى تقول لهن .." بنات سلطان ينتظركن برا "
ولفت عليهن بصدمة وعيونها مشدودة على الأخر ..والغيرة بانت على حركاتها
شروق مرت من جنب وفاء وبصوت عالي مقصود .." ..يا عمري على سلطان دائم يتعب عشانا وراحتنا مقدمة على راحته .."
روعة ببراءة وتلتفت على وفاء .." وش رأيك وفاء تروحي معنا ترا سلطان هو الي يوصلنا لبيت بدل ما تنتظري ساقكم الأهبل الي يشبه أخوك الاهبل الثاني "
غمضت عيونها وتمالكت نفسها وردت بضيق .." مشكورات "
طلعت وفاء قبلهن شافت سلطان واقف عند السياره ورجل مدخلها على عتبة السيارة ورجل منزلها على الأرض و متكي على باب السيارة وفوق هذا متكشخ والنظارة الطبية عاكسة على عيونه وبأن كأنه لابس نظاره شمسية .. نزلت دمعه من عينها ومسحتها بسرعة..وركبت مع السواق وسكرت الباب بكل قوتها


سبحان*** الله

وقف سيارته عند البيت وهو يتوعد لسلطان تحسس كتفه و المته بشده
شاف سيارة الشرطة واقفه عند الباب..والخوف والارتباك بأن على وجهه لف على سيف وناظره باستغراب وحاول يثبت توازنه ..و يطمئن قلبه
سيف باستفسار .." وش عندها الشرطة "
سامر بخوف ويلتفت على وراء ..."مـدري "
التفت سيف على سيارة سلطان الجاية واشر باستفزاز لسامر .." شوف خويك مركب مين "
سامر وعينة على سيارة سلطان... "وش يبي الحيوان له عين يرجع"
وقف سلطان سيارته عند الباب وقبل ما ينزلن البنات .." اذا احتجتن شيء ما يردكن إلا الجوال.."
رفعت صوتها روعة تغيض سامر وهي نازلة .."ما تقصر يا ولد خالتي"
سلطان بهمس .." اتمنى الي صار ما يطلع حتى لامك "
روعة.." لا تخاف طلبك مأمور.."
اشر سيف بحقد و عيونه على شروق بنت عمة .."شوف سلطان كيف واقف مع بنات خالته ولا معبرك مسرع ما نسى العشرة..."
سفه سامر و عيونه ما فارقت سلطان
ناظر فيه سيف بكره وشافه مطنشة وعرف مكانة سلطان ماحد يستحلها.. وهمس بهدور مثل الشيطان لما يزين المعصية لابن ادم .." طالع أختك تحزن جااااية مع السواق وسلطان مشتغل سواق لأجنبيات والله ما اراحم الا هالمسكينة"
ناظر فيه سامر نظرة قوية ونزل من السيارة اما سلطان لما شافه قرب منه اعطاة نظرة تفحصية من فوق لتحت وحرك سيارته ومشى عنه بدون ما يكلمة
قرب الشرطي منه .." انت سامر "
سامر بخوف .. "ايه وش فيه"
الشرطي .." أنت مطلوب "
شهف وتراجع بخوف .." انــا وش القضيه .."
الشرطي و يأشر لشرطي الثاني خذوه ..ولف عليه ..."اسأل الضابط"
سامر ويحاول يفك يده منه.."والله لخلي عامر يربيكم.والله لا خليه يعلمنك مين سامر"
الشرطي ويركب السيارة ويدخل سامر من الباب الخلفي ..لا طول لسانك المسؤول عن القضية أخوك عامر.."





الحمد*** لله



صوت صندلها على السرميك أزعج الي حولها ..وزفراتها المتابعة ضايقتها ..لمت يدينها حول بعض ..وتنفست بصعوبة وكل تفكيرها في غياب سامر المفاجأ ..وجواله المقفل من أربع ساعات.. خافت انه سوى شيء لبنات حمود وفضحها او يعلم عليها انها هي من أعطته المفتاح ..وهي من زينت له الشر وطريقة
فتحت غرفت سامر شافت كل شيء مكانة.. و البرود يجتاحها قفلتها ودخلت على عامر المنشغل بأوراق القضية ولا هي عنها
فتحت الباب بعد ما استأذنت " عامر شفت أخوك سامر "
ناظر فيها نظرة قوية وبعدها ابتسم باستخفاف.." ومن متى الاهتمام"
عزيزة بقهر .." تكلم معي بأدب أنا أختك الكبيرة
عامر .." سامر بالسجن ياختي الكبيرة ..عز الله عرفتي تربية "
ضربت يدها على صدرها بقوة " سامر بالسجن "
عامر.." ايه فيه بلاغ مقدم فيه والطرف الأخر ما هو راضي يتنازل "
جلست عزيزة بجانبه .."و انت وش سويت"
عامر .."ما سويت شيء ولا راح أسوى شيء هو غلط ولازم يأخذ غلطته "
عزيزة .."طيب وش قضيته "
ناظر فيها عامر ورجع طالع بالأوراق.." مالك دخل "
قامت وكأن أفعى لسعتها وبشده سكت على أسنانها .." انا راح اكلم المسؤول عن القضية والله ما يمر أربعة وعشرين ساعة إلا وهو طالع "
عامر بلا مبالة وعينه على أوراق قضية ناصر .." انا المسؤول عن القضية .."
فتحت عزيزة عينها على الأخر.."أنت ما تخاف ربك قلبك جحر و أقسى من الحجر ترمي أخوك بالسجن.."
عامر بحقد وناظر فيها بقسوة .." ومنك نستفيد ونتعلم ..أنت رميتي نادر بمستشفى المجانين و أنا رميت سامر بالسجن " وقام وتركها
صرخت عليه بصوت عالي وبحقد " والعقبى لما أرميك أنت ..والله ما تغمض لي عين غير أشوف سامر قدامي ونشوف مين الشاطر بالأخر"



الله ***اكبر


في جلسة شبابية خالية من البنات..وضحكات شيطانية تقودهم الى الهلاك وصوت الاستريو ينعق في كل مكان ..وقف بسام على الشباك وعيونه على سيارة جارهم فارس المنكد عليهم لذاتهم.."تدري يا عمر اني احب هالشخص واشر على فارس وهو يركب السيارة .."
لمح عمر طيف رجال بداخل السيارة .." لــيش "
بسام وتنهد تنهيدة دوت بأذن عمر واقشعر جسمه منها .." عشانه يشبه اخوي سعيد بتصرفاته ..بكلامه ..بحركاته .."
عمـر بضيق .." ياهالسعيد الي أزعجتنا فيه تراه لاهي ولا مفكر فيك خلك مثلي
و أنسى الماضي بكل بلاويه وخليك منطلق بلا حدود ترى الأهل ما منهم إلا الهـم وجـع الـرأس .."
بسام بملل من حياته... "انا معك بس عمتي عائشة لا هي كل دنيتي وحياتي هي الحظن الي فقدته والحنان الي ذوقته .."...والتفت عليه.."نفسي أروح لعمتي مشتاق لها"
ضربه عمر وعدل بوقفته المائلة وقرب منه وبهمس.." تقصد مشتاق لبنتها"
ضحك ونزل رأسه بخجل غريب اعتراه .." اص لاحد يسمعك"
عمر.." يا حليك وانت مستحي يأخي اذا تحبها هالحب ليش ما تخطبها "
بسام بابتسامة حالمة .." وكيف تبيني اخطبها و آنا ما املك ولا ريال وبعديد أنا أفكر إذا جاءت عمتي هالعطلة الصيفية من المدينة أكلمها على الأقل أظمأنها.."
قطع كلامهم دخول علي .." شباب تعالوا في عندي لكم مفاجئة يحبها قلبكم "
ناظر فيه عمر بشك .." متااااكد ولا مثل العادة "
علي بثقة وضرب على صدره ..." متأكد مليون بالمائة ..عندي لكم بنتين على مستوى .. ومالهن لا أبو ولا أخوا ومقطوعات من شجرة يعني نمخمخ عليهم على كيفنا.."
التفت عليه بسام .." حلوات كيف إشكالهن"
علي ويهز رأسه .."ما شفتهن بس أبوهن كذا" و قبض على أصابعه الأربعة ورفع الإبهام ..."أكيد طالعات له
عمر باستخفاف.." جيبهن عندنا إذا صادق "
علي وكشر بوجهه .." كيف أجيبهن ...وانتم وش عليك تأخذوهن جاهزات ومجهزات "
عمر بتريقة ثقيلة.." اذا شاطر تقدر تجيبهن فكر زين ومن هالحين لك وحده وانا لي وحده..." ومسح على شعر بسام.. "وهذا طـال عمـره يأخذ الفـضلة"




سبحان*** الله


في الملحق الخارجي وعلى الساعة العاشرة ليلا جابن دقاقة وحده من صديقاااتهن بالكلية...بسماعة واحدة داخليه يسمعها كل أهل القصر وربما الجيران الملتصقين .. وموزعات أنوار بلون الأحمر والأصفر والأخضر وبالونات بجميع الألوان والأشكال في الحوش المقابل للقصر وفوق الباب غزاة الراية علم السعودية مثل أيـام زمان لمـا يـحتفلوا
فتحت روعة الباب وزغردت بصوت حاد...." الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كللللللللللوش..لللللللوي . حيالله عمتي ادخلي البيت بيتك"
وتزغرد تغيظها... "زغردوا.. يا بنات عمتي الغالية وصلت..."
عزيزة وتناظر في أشكال البنات.." وش عندك ..وش هالرجة "
مدت روعة فمها بدلع .. " حـفـلة بمناسبة سلامة غروب ودخول سامر السجن " وبعدت عن الباب بخطوات .." ادخلي احتفلي معنا "
عزيزة بغيض .."مشكورات وعز الله عرفتن تحتفلن "
وبمجرد ما بتعدت عزيزة عن الباب سكرت الباب روعة باقوى قوتها بوجهه وكملن دق ورقص
ناظرت عزيزة بالباب مدة طويلة وقبضت على أصابعها ..تندمت مليون مره أنها جابت بنات حمود عندها ما توقعتهن يلعبنها صح ويكيدنها مثل ما تكيدهن توقعتهن مثل أمهن الخوف والطيبة شعارها..والضعف والتسفيه عنوانها
دخلت القصر وهي تهتز من القهر ..شافت عامر نازل من الدرج وهو ينافخ .."وش هالمهزلة الي اسمعها"
عزيزة بحقد والغضب واضح على ملامحها .." بنات حمود استخفن عشان سامر دخل السجن .."
ابتسم عامر بين نفسه وجلس على لأقرب كنب و أرخى بعض ملامحه.."روحي سكتيهن فضحنا عند جيرانا"
عزيزة .." خليهن يغنن وبكره اعرف أربيهن إذا ما خليتهن ينزفن دم بدل الدمع ونشوف مين الي يحتفل بالأخر "
طنشها عامر واخذ الريموت وشغل التلفزيون
نزلت وفاء وهي ماسكة شعرها وتعدل بصندلها ..وبعدها وقفت على المرايا تناظر بشكلها
عزيزة بتحقير .." خير إن شاء الله وين رايحة "
وفاء بهدوء .." عند البنات ابي استانس شوي "
عزيزة بتملك وصراخها غطى المكان كله .."انقلعي فوق ودك تتعلمي قلة الحياء منهن"
قاطعتها وفاء.." انا كبيرة و عارفة مصلحتي"
عزيرة قلت .."انطمي وادخلي جوا والله لخلي حمود يربيهن عدل"
رفع نظره عامر وتحسر على أخواته يفكر فيهن وفي بنات حمود يفكر بقوة شخصياتهن ..سترهن الواضح ..ثقتهن الغير مهزوزة بنفسهن ..تحديهن .. وقوفهن الشامخ بوجهه دائم متصور ان المرأة أما تمثل الضعف وربما الغباء وهذا يشوفه بأخته وفاء وهذا النوع يكره ضعفه واستسلامه . ونوع أخر يمثل القوة والخبث وتعدي الحدود و هذا يشوفه بعزيزة.. وهالنوع ما يكرها إلا يتمنى نهايته تكون على يده اما هن........ " هـز رأسه يطرد أفكاره الساذجة بالنسبة له وركز على الريموت وضغط عليه بكل قوته حتى تفكفت أجزاءه من قوة مسكته ومن ضيقه انه اشغل عقله في بنات حمود
&
&
&
دخل سامر البيت بعد ما جاء مدير المركز اتصال وطلع على كفالته سمع صوت الدقاقة وهي تغني واستغرب وش صاير دف الباب وعينه على الملحق وانصدمت عيونه بعزيزة " رفع فمه باشمئزاز .."وش عندهن المتخلفات"
تنفست عزيزة بارتياح لما شافته قدامه.." الحمد الله على السلامة زين انك طلعت بنات الي ما يتسمى مسويات عـرس عشانك دخلت السجن.."
سامر بتعجب وزادت تقلصات جبينه .." عــرس كل هذا فرحة "
ناظره بأخوة عامر الجالس وتفل من بعيد عليه .." هذي عزوتي والي ينشد فيك الظهر ترميني بالسجن والله غير يندمن بنات حمود و أنا لهن طالت الدنيا ولا قعدن"


الحمد*** لله


وفي الملحق وعلى دقات الدفوف.. والرقصات الهادئة لقلة المشجعين ..تمشي الدقاقة بالصالة وماسكة المايك وتغني .." ظالمني ظالمني وبلي أسباب هاجرني
شروق ودفها وتأخذ المايك منها .." إن شاء الله جعلك تتظلمي على يدي غني زين لا تخافي نعطيك فلوسك على المكافئة.."
روعة بهبال وتأخذ المايك منها وتغني بلحن مزعج.."قولي مباركين عرس الاثنين ليلة ربيع يا عيني قمرا وغيرت لحنها لحزين .."ولا قولي حمامي سلم على سامر وشد
حيلك يا عسكر بالكفوف .."
مدت شروق يدها بضحكة ..حلوووووه كفك ههههههه"
لمى بحزن وقطبت ملامحها .."حرام عليكن والله سامر يحزن ويقطع القلب يكفيه الضرب الي حصله من سلطان"
شروق بحقد.." و إحنا ما نقطع القلب على بلوته الي سواها والله ما شاف شيء منا لسى لنوريه نجوم القايلة "
قاطعتهن الدقاقة بصوت منزعج .." انا المظلومة عندكن تكذبن علي وتقولن ملكتن وأخرتها ما عندكن ما عند جدتي .."
حطت روعة يدها تحت خدها باستهبال .."وفرضن ملكت با عزمك و أعطيك فلوس لا يا قلبي أجيبك بلاش بينا عيش وملح أنت ناسية الدفاتر و المحاضرات والتوقيعات مثل أنت ما عندك لف ودوران بالفلوس حتى إحنا تعلمنا منك وما في شيء بالمجان .."
الدقاقة وجايبة معها خمسه من صديقاتها ويناظرن بعض .. "طيب عشينا ان شاء تبينا نروح و إحنا جوعانات .."
روعة .." خلاص بعشيكن وبالمطعم الي يعجبكن"..وبسطت يدها قدامهن "هاتي فلوس عشان اطلب .. ولا اخصم من الدين .."
الدقاقة زمت شفايفها الغليظة .. "مالت عليك كل شيء بحساب "
روعة حبتها بقوة على خدها..." لا تخافي الحين أرسل فول وعدس وتميس يحبهن قلبك
وبعدها زغردت بصوت عالي




الله*** اكبر



ثـاني يـوم الـصـباح ..فــي شـركـة عـيال الشاعر
يدور بالكرسي وعيونه فالسقف وما هو حاس باللي حوله .. وقف الكرسي عن الدوار فجأة ومسك الأوراق ورجع يقرا فيها من جديدا نزع النظارة ورماه بعيد وناظر بالساعة ..وزفر بملل وهو ينتظر عامر ..وبعدها لف بالكرسي على الجدار وشكل غروب مــر على عـقله كيف كان ماسكها ..كيف جسمها التصق فيه وكيف دفعته بقوة ..كيف عيونها مليانه دموع وشعرها مغطي ملامحها ..صحا من غفوته على الباب وهو يدق
لف نـادر الكرسي .." ادخل عـامر "
عامر بقلق .."خير وش صاير "
نادر اشر له بيده .."اجـلس" ...ومد له الأوراق .."اقر وتعرف وش السالفة "
قلب الأوراق بلا اهتمام وحطها على الطاولة .." ما ناديني من شغلي عشان اقر لك الأوراق "
أخذها نادر " هذي مشكتك ورجع قلب بالأوراق .." كل تفكيرك بأشياء تافهة ومشغل عمرك بأوهام و خرابيط ..وتارك الشركة بكبرها لعمي ابو سالم وولده "
عامر بملل وهو يناظر الأوراق.." وش تقصد "
نادر .."شوف ما هو معقولة دخلنا بالشهر أربعة مائة آلف وهم سبعة مائة آلف وعيال عمي سعيد وبسام مكتوب له أوراق مبايعة هذي متى صارت وكيف صارت
كلنا نعرف ان سعيد اختفي من سنين ولحقه بسام كيف صارت المبايعة
عامر بتفكير .." افرض ان المبايعة صارت كم تاريخ المبايعة"
نادر بتفكير .." أظـن قبل عشرة سنين "
عامر .." يعني بعد اختفاء سعيد وقبل اختفاء بسام "
نادر هز رأسه مؤيد .." أكيد ..اشك إن في تلاعب بالأوراق وبعدين كيف بسام يبيع سهمه وهو صغير ما تجاوز الأربعة عشرا وافرض انه موكل أخوه سعيد ..شلون سعيد يبيع سهم أخوه.."
قاطعة عامر وهو ينفض رأسه .." احسك ضيعتني ..أول مره ادري بالمواضيع هذي كلها .."
نـادر بغيض.." لأننا أتكلنا على حمود الغريب ..وسالم وعمي يلبعوا على راحتهم .."





سبحان*** الله




بعد ما تأكدت إن وسن نامت دخلت غرفة أبوها المهجورة من يوم ما غاب عنهن.. رفعت السرير وسحبت شنطة أبوها السوداء الي تحتوي كل أسراره وملفاته وبهدوء ورجعت السرير مكانة .. فتحت الشنطة شافت أوراق كثيرة ومستندات غريبة وتقارير..سمعت صوت جاي من برا ومقبض الباب يتحرك
حاولت ترجع كل شيء مكانة بس الوقت ما أسعفها
فتحت الباب وسـن وطلت برأسها.." كنت متوقعة انك تسايرني عشان أنام وراك شيء تسوية من ورأي ..."
فتون تخبي الشنطة وراها .."اطلعي بـر"
طنشتها وسن وقربت منها وسحبت الشنطة من وراها .." خليني اشوف معك "
دفتها على وراء.." مالي حق تفتشي بأسرار أبوي "
نزعت الشنطة منها وجلست مقابلتها.." اص ولا كلمة خلينا نشوف أبوي وين اختفي يمكن حاط شيء يخبرنا وين مكانة .."
طاوعتها فتون فتحت وسن الشنطة شافن اوراق وملفات كثيرة
مسكة فتون صورة طفل ما تجاوز العشرة سنين وماسك بنت صغيرة لها سنتين " مـين هذا ومـين هالبنت.."
سحبت الصورة وسن من يدها وقلبتها من خلف .." اقــري ايش مكتوب ..بسام مع فتـون يوم العيد .."
فتون وتنزع الصورة منها .." معقولة هذا أنـا ..و مين هذا بسام "
وسن مدت شفايفها.." مدري وتأملت بشكله يشبه أبوي صـح"
فتون وهي مطنشتها وتقلب بالأوراق .." صدق ما عندك سالفة هذا يشبه أبوي"
انتبهت وسن ان فتون مشغولة بالأوراق وعيونها ما هي معها أخذت صورة بسام ودخلتها بين ملابسها ورجعت دور معها
وسن فتشت بالأوراق ولاقت كرت باللون العودي .. "شوفي فتون هذا كرت"
ناظرت فتون بالكرت وقلبته بيدها شافت صورة شاب من أول نظرة يحكم عليه الواحد انه وسيم ومسجل رقم الجوال والاميل في الكرت
وسن .."مـين هـذا"
فتون..." وانا وش عرفني أكيد أبوي وهو صغير" قالتها تغيض وسن
وسن غيرت ملامحها لزعل.. "مالت عليك بأخذ هالكرت "
فتون بشهقه .. "هـذي الي نـاقص بـعد"
وسن بعقلانية ونظراتها على الشاب .." وش فيها نتصل عليه ونسأل عن أبوي وبعدين لا تنسي ان اسم هالرجال فـارس وهذا هو الي زارنا قبل ما يسافر أبوي.."
فتون بإقناع.. "خلاص احتفظي بالكــرت "
شافن ملف بيج محكوم إغلاقه متوسط الشنطة قلبته فتون بغرابة .."وش في هالظرف "
شدت وسـن ملامحها وناظرت بأختها بحيرة .." مــدري افتحيه وشوفيه "
فتون.." لا أخاف فيه شيء خاص"
وسن بفضول تمكن منها .." هاتيه انا افتحه "
ضمت فتون الظرف على صدرها .." لا خلاص انا افتحه "
فتحت الظرف بإتقان وقلوبهن تتراقص من الخوف دخلت يدها داخل الظرف وناظرت وسن وبعدها غمضت عينها وطلعت الي بداخله كله
رمـت الـصور حـولها بـهلع ورجـعت نـاظـرت بـوسن
أخذت وسـن الصـور وقلبـتها ورى بعـض وبعـدها رمـتها على الأرض وهـي مصـدومة
دمـت عـيون فتـون بكـثرة وهي تأمل الصور وصوت شهقاتها واضح انه وحـدة موجوع...وسـن الفاجـعة أخـرستهـا عـن الكـلام وبـعدها تـساقط دمـوعها كالـشلال


؟

؟

؟
فياااااترى ااي نــوع تحملها الـصور وايش سـر الـدموع والـفاجـعة

؟


 
 توقيع :


رد مع اقتباس