الموضوع: صخر بن حرب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-30-2014, 08:40 AM
حبيب فضى
عاشق عيون القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 28087
 تاريخ التسجيل : Aug 2014
 فترة الأقامة : 3547 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:38 PM)
 المشاركات : 1,854 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صخر بن حرب



هو صخر بن حرب الأمويّ القرشيّ ، أسلم ليلة الفتح وكان شيخ مكة
ورئيس قريش وكان ممن آذى النبي -صلى الله عليه وسلم-000

المصاهرة
وأبو سفيان هو والد أم حبيبة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وكانت أسلمت قديماً ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فمات هناك ، وتزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما خطبها له النجاشي وأمْهرها عنه ، ودخل عليها بعد عودتها من الحبشة000ل لأبي سفيان وهو يومئذ مشرك يحارب رسول الله إن محمداً قد نكح ابنتك !؟)000قال ذاك الفَحْلٍ لا يُقْرَعُ أنفُهُ )000أي أنه كريم كفء لا يُرَد000

فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شُرِطَ مِنْ ربي شُروط : ألا أصاهِرَ إلى أحد ولا يُصاهر إلي أحد إلا كانوا رفقائي في الجنة ، فاحفظوني في أصهاري وأصحابي ، فمن حفظني فيهم كان عليهم من الله حافظ ، ومن لم يحفظني فيهم تخلّ الله عزّ وجلّ منه ، ومن تخلى الله منه هَلَكَ )000ونال أبو سفيان شرف الصحبة وشرف المصاهرة ، وغفر الله له ما كان منه

المؤلفة قلوبهم
وقد حَسُنَ إسلامه وشهد حُنيناً ، وأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية من الذهب ، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية ، فقال أبو سفيان والله إنّك لكريم فِداك أبي وأمي ، والله لقد حاربتُكَ فنّعْمَ المحاربُ كنتَ ، ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت ، فجزاك الله خيراً )000

حبيبتيه
وشهد أبو سفيان الطائف مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وفقئتْ عينُهُ يومئذٍ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيّما أحبُّ إليك عينٌ في الجنة أو أدعو الله أن يردّها عليك )000فقال بل عين في الجنة )000ورمى بها ، وفقئت الأخرى يوم اليرموك000

وفاته
وقد مات أبو سفيان في المدينة سنة ( 31 / 32 هـ ) وصلّى عليه عثمان بن عفان -رضي الله عنهما-000

 

الموضوع الأصلي : صخر بن حرب     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : عاشق عيون القمر



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس