11-18-2013, 05:32 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Deeppink
|
رقم العضوية : 27987 |
تاريخ التسجيل : Oct 2013 |
فترة الأقامة : 4034 يوم |
أخر زيارة : 11-26-2017 (05:07 PM) |
الإقامة : المنصوره |
المشاركات :
11,922 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ناقل الكلام هل هو شيطان
من اسباب الجفاء الغضاء والهجر
وقد تؤدى للمهالك
تلك الكلمة التي تنقل من شخص
الا اخر باسم المناصحة
او التقارب او الغبطة او الغيرة او الحسد
او من هم بلاهم ربي يالقتن ولعياذ بالله
وهنا اطرح هذي القضية امامكم احباببي
والقضية اكيد انها لامست الكثير
وهذي الجرثومة
ليس له دواء لا من رحم ربي
وعرف ما ذكر في كتابة
وياتي انسان قد سمع من شخص
او سمع كلمة عابرة في مكان ما
فينقلها وقد يزيد عليه كانها شعلة بسيطه
وهو الذي سكب عليها الزيت واشعلها
ففرق اخ عن اخيه وابن عن والده
وبنت عن امها
وزوج عن زوجته واصبح الشيطان
الاكبر بين مجتمعنا هذا
نزلت لكم هذي الاية والتعليق
وامل منكم ابداء الرأى
بمن يسمع الكلام ولا يتاكد منه
فيخسر تمر الايام
ويعرف الحقيققة ويعض اصابع الندم
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا
أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
قوله عز وجل
( يا أيها الذين آمنوا
إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
الايه نزلت في الوليد
[ ص: 339 ]
بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله
صلى الله عليه وسلم
إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا
وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية
فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم
فرجع من الطريق إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فقال : إن بني المصطلق قد منعوا
صدقاتهم وأرادوا قتلي
فغضب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وهم أن يغزوهم فبلغ القوم رجوعه
فأتوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه
ونؤدي إليه ما قبلناه
من حق الله عز وجل
فبدا له الرجوع
فخشينا أنه إنما رده من الطريق
كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا
وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله
فاتهمهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر
وأمره أن يخفي عليهم قدومه
وقال له : انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم
فخذ منهم زكاة أموالهم وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم
ما يستعمل في الكفار ففعل ذلك خالد
ووافاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء
فأخذ منهم صدقاتهم ولم ير منهم إلا الطاعة والخير
فانصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخبره الخبر ، فأنزل الله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق )
يعني الوليد بن عقبة ( بنبأ ) بخبر
( فتبينوا أن تصيبوا )
كي لا تصيبوا بالقتل والقتال
( قوما ) برآء
( بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
من إصابتكم بالخطأ
لكم خالص تحياتى
|