كل ليله أحيك من خيوط الأشوآق وشآح اللقآء ... أحكمه غرزة غرزه ... حتى تكِّل يدآي وتغمض عينآي ... ومع ذلك أستمر تدفعني اللهفه ... ويكفيني أنني سأتدثر به من ريآح الجفآ البآرده ... وعوآصف الهجر المؤلمه ... لأنآم ملتحفة ً به ...وفي الصبآح أستيقظ على وخزالوآقع ... ولسعآت البرد القآرس .. ألتف لأجر مآحكته بالمس دثآرا ً لأفآجأ بأنه لم يكن سوى نسيج من خيوط وهم ٍ وسرآب تلآشت وذآبت مع بزوغ أول خيوط النهآر ~