10-24-2013, 06:23 AM
|
#14
|
مشرف عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15
|
تاريخ التسجيل : Aug 2011
|
أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM)
|
المشاركات :
14,309 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
من أعظم مايقدمة العبد لله سبحانه وتعالي الشكر في سائر أعماله سواء في السراء والضراء فأمر المؤمن كله خير كما في الحديث ..
وآيات الشكر كثيرة جدًا في القراءن الكريم و وردت في مواضع عديدة ,وكثرتها دلالة على عظم أهميتها ومكانتها عند الله وسببًا في رضاه بإذنه تعاله ,
إضافة لذلك أن من أسمائه جل وعلا شاكر و شكور, من الآيات اللي استوقفتني اليوم في سورة النساء
" مَّا يَفْعَلُ اللَّـهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ? وَكَانَ اللَّـهُ شَاكِرًا عَلِيمًا "
الاية في نعمة كبيرة ,نعمة الشكر اللي واجب علينا تقديمها لله في كافة أمورنا إذ قرن الله سبحانه الإيمان بالشكر ..
حيث الشكر من أحب الأشياء لله , ومن مظاهر لطفه على عبادة إذ إن شكرهم له قد يكون سببًا بالعفو عن ذنوبهم .
.
سبحان الله أمر بسيط جدًا نغفل عنه أحيانًا من دون قصد ,لكن جزاءه عظيم في الدنيا والأخرة , كما قال سبحانه
" وسنجزي الشاكرين "
الشكر لله حديث يطول لأنه مرتبط بكافة أمورنا في هذه الحياة لكن بذكر بعض فوائد
كما جاءت في إحدى الكتب * :
1- أتصاف بصفة من صفات المولى عز وجل التي يحبها ويرضاها ويثيب عليها ويحبها لعباده " إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ "
2- أنها سبب لنيل الجزاء العظيم من الله سبحانه " وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ "
3- أنها سبب لحفظ النعم وزيادتها وعظيم بركتها وجميل نفعها " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ "
4- أنها سمة من سمات أولي الألباب " إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ "
5- أن الشاكر إنما يشكر لنفسة ويرفع من درجاته " وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ "
6- أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله " وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ "
إضافة إلا أنها إقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام .. والأحاديث كثيرة .. 
كيف يكون الشكر ..*؟
يقول ابن قدامه : الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح , أما القلب فهو أن يقصد الخير ويضمره للخلق كافه
وأما باللسان : فهو إظهار الشكر لله بالتحميد وإظهار الرضى عن الله تعالى . وأما بالجوارح : فهو إستعمال نعم
الله في طاعته , والتوقي من الإستعانة بها على معصيته , فمن شكر العينين أن تستتر عن كل عيب تراه للمسلم
ومن شكر الأذنين أن تستتر عن كل عيب تسمعه ..
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ..
|
|
|