الصديق الوفى (بقلمى)







إذا أردتَّ عُــــدَةً من الذخـــائرِ يومــاً


فعليك بِمُصـــادقة الخِـــل ِّوالأصحــــاب

***

ولكن:لاتُصاحبُ كل ذى نذالةٍ فـَتردىَ


فلا خــير فيــه ولاتغــــــرنك الألقـــــاب

***

وإن بدت عليــك الشكوك فى جـِـنْــــسهِ


فابحث عــن الشِّـــيَمِ ومنبع ِالإنتســــاب

***

الخِـــلُّ الوفــى كلهُ خــــــيرٌ لخليـــــله


ومُخْلِصَـــاً له ومتسامحا معه كأحبـاب

***

ومن يحمـل لصـديقه غِــلَّاً أوضغينة


فليس بمؤمنٍ فكيف وهويَعُدُّ له الحِراب؟

***

والإخـــلاص للصديق من شيم الوفــاء


وهذا كلام ٌلا يعيــه إلا أُولى الألبــــــاب

***

صديقك الذى إذا ناديته لَبَّاك وإذامرضت


عادك وأيضا يُجِلُّكَ فى الحضوروالغيـــاب

***

الصـــديق الحق لك ظَهْــرَاً ولكَ ســــنداً


وإذا أَحبك أحبك بصـــدقٍ بلا ارتيــاب

***
مصطفى منصور
17/10/2013