عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2011, 03:50 AM
نائب الاداره
معانى الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]










لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4687 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
شبكة إخبارية أسترالية: واشنطن لا ترغب فى الديمقراطية لمصر



شبكة إخبارية أسترالية: واشنطن لا ترغب فى الديمقراطية لمصر



فى انتقاد حاد لسياسات واشنطن تجاه المجلس العسكرى، قالت شبكة "إيه بى سى نيوز"، التابعة لهيئة الإذاعة الأسترالية، إنه للأسف، نظراً لقوة النفط وإسرائيل واللوبى العسكرى فى واشنطن، فإنه على ما يبدو أن هناك الكثير من دماء المصريين على الأيادى الأمريكية.

وتحدثت الشبكة الإخبارية الأسترالية حول دعم البيت الأبيض لنظام مبارك حتى الأيام الأخيرة قبل رحيله، داعيا لعملية انتقال سلمى للسلطة بقيادة مبارك أو رئيس المخابرات عمر سليمان، مشيرة إلى العديد من القصص التى تظهر التعاون الوثيق بين النظام الأمريكى الإمبريالى ونظام مبارك المكروه، لكن ما إن وجدت واشنطن إصرار الشعب المصرى على التخلص من مبارك وحاشيته قررت التخلى ورمى ثقلها وراء حليف أفضل.

وبدلاً من أن تنجح محاولات إعادة كتابة التاريخ على مدار الأشهر التسعة الماضية ليضع الولايات المتحدة فى صف المتظاهرين، وقفت فى صف مضطهديهم. وأشار كاتب التقرير، أوستين ماكيل، إلى العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين التى تمثل فيها المساعدات المالية الضخمة حجر الأساس.

ويؤكد تقرير الشبكة الإخبارية أن رحيل مبارك جاء على إثر انقلاب من الجيش والولايات المتحدة التى لم تعد ترى فى نظامه شريكا مجديا، لذا قرر قادة الجيش والإدارة الأمريكية التخلص من الرئيس وابنه، لافتة إلى أن الفريق سامى عنان كان بالفعل فى لقاء عسكرى بواشنطن حينما اندلعت ثورة يناير.

واليوم وبينما يتدفق المصريون نحو صناديق الاقتراع فى أول انتخابات برلمانية منذ سقوط مبارك، فإن هؤلاء الجنرالات العسكريين أنفسهم يلقون بظلال من الخوف إزاء وعود الديمقراطية، فقبل أيام تم قتل 43 متظاهراً فى احتجاجات تندد بحكم العسكر، ويوم 9 أكتوبر دهست دبابات الجيش 26 متظاهرا قبطيا فى احتجاج على هدم وحرق الكنائس على يد الجماعات السلفية المتطرفة، هذا علاوة على محاكمة 12 ألف مدنى أمام المحاكم العسكرية، وغيرها من ممارسات الاستبداد وانتهاك الحقوق التى أدانتها المنظمات الدولية.

وتؤكد الشبكة الأسترالية أن هذه الانتخابات تنتقص لكثير من الحرية أو المصداقية فى ظل دعاوى المقاطعة والانقسامات السياسية، علاوة على عدم إتاحة أى مساحة للنقاش السياسى الحقيقى من قبل المجلس العسكرى، فيما أنه يتضح جليا من إطالة العملية الانتخابية على عدة مراحل وعدة أيام أن العسكر يقاتلون فى سبيل إحكام قبضتهم على مقاليد السلطة.

ويؤكد التقرير أن الصمت الأمريكى تجاه هذه الممارسات وبيانات البيت الأبيض المخجلة إزاء العنف ضد القوى الديمقراطية، يظهر المخاوف الحقيقة للإدارة الأمريكية، فالجيش المصرى يمثل حجر الزاوية لما تدعوه الخارجية الأمريكية بنية الأمن الإقليمى، وهذا عمليا يتلخص فى تأمين وصول أمريكا للنفط وحماية إسرائيل من غضب الشعب العربى إزاء جرائمها بحق الفلسطينيين.

ويؤكد كاتب التقرير أن الديمقراطية الحقيقة لم تكن أبدا خطة أمريكا لمصر، والمجلس العسكرى أفضل سبيل لهم للتأكد من عدم حدوث هذا، وهذا يعنى أنه سيكون هناك الكثير من دماء المصريين، الساعين للديقراطية الحقيقة، التى ستلطخ أيدى الأمريكان.

 




 توقيع :

رد مع اقتباس