الموضوع
:
سافرت على أكتاف غيمة
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-25-2013, 12:41 PM
المشرفات
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
4491
تاريخ التسجيل :
Feb 2013
فترة الأقامة :
4458 يوم
أخر زيارة :
03-01-2018 (05:46 PM)
الإقامة :
قلب حبيبى
المشاركات :
2,625 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
سافرت على أكتاف غيمة
سأكتب مثلما لم أكتب من قبل
توا عرفت نفسي
سأمحو من ذاكرتي كل شيء
وأبدأ من جديد
تَعِبٌ أنا
غَضِبُ
قد هَدّني النَّصَبُ
عَلَني غدا همُّ
سرّي أنا عَجَبُ
حُزنٌ يسايرني
قد غيّبَ الطربُ
ليلي أنا همٌّ
صبحي الأسى يَهِبُ
فمتى أنا أحيا
أسألك يا تَعَبُ
لماذا أيها الألم
اليوم واليوم فقط
سافرت على أكتاف غيمة..
حلّقت عبر متاهات الشوق الممتد إلى جزر الكتابة..
لمحتُ أشياء كثيرة ،
نظرت بالكثير المخبّأ منذ زمن..
مرارة حالت بيني وبين ما كتبت..
بصقته ..
زهدتُ بي ..
يدي راحت تلوّح لأوراق كتاباتي في لحظة احتراق
هزتْني الريحُ ،
تثاءبتُ.
لمحتُني كما لم أكن من قبل.
يوسف ينادي داخلي
في قصتك شيء منّي
لا تقدّ قميصي واتبعني
لملم ذاتك.. باهِ
فجبّ العتمة لايدوم
هاك عباءتي
براءة أنت من كل ذنب..
تبعثرت عند جادة القول الأبهى،،
رحت أستجدي النار أن تبقيني
بكيت احتراقي في تمادي اللهب
ورقة أخذتها الريح
نسجتْ من عبق الذكريات كثير حكايا..
"وإني إنْ أمت يوما أوصي بكِ .. فلا تبكيني"
فردتُ ذاتي على صفحة أشفق عليها اللهب.
جدير أنت بالبقاء..
فابدأ من حيث انتهى... كل كلام مشتهى
وحيدا كنت حينها..
اهتزّ جناح الغيمة
ارتدّ عبق القول إليّ
فاجأني الحبر فوق رماد الورق
قرأت نفسي
هناك شيء لم تطله النار
ذاك أنا .. وقليل من كثير كتبت
وحيدا تهت..
وحدها الكلمات الأبقى سافرت مع الريح إلى حقول الغرابة
الموضوع الأصلي :
سافرت على أكتاف غيمة
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
ملاك الرحمه
توقيع :
زيارات الملف الشخصي :
211
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.59 يوميا
MMS ~
ملاك الرحمه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ملاك الرحمه
البحث عن كل مشاركات ملاك الرحمه