الموضوع: دفئ القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2011, 12:42 PM   #3
المشرفات


الصورة الرمزية Hala we bas
Hala we bas غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:40 PM)
 المشاركات : 4,334 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Purple


دورت ميسون على يحيى و عزمتوا يروحوا يتغدوا بمقهى المستشفى سوا
حاولت تستغل اي موقف بس ما اجتها فرصة و ما في امكانية توضعلوا اشي بالاكل زي اخر مرة...

بس في سلاح راح تستغلوا و هو الكيتشوب

استعملتوا و حطتوا جمب ايدوا التانية اول ما حرك ايدو
طااااااااااااخ...سقط على الارض و طارت رشات منو على وزرتوا
صار و كانوا خارج من غرفة العمليات....هههه
ارتبك شو بدو يعمل

راح ياخد ادن من الدكتور المناوب الي طبعا اعرب عن انزعاجوا من استخفاف يحيى و سمعوا كلمتين طبعا...
لا تفكروا انو نور تركت ادم في حالوا بل هي اتعلمت من البنات و صار انتقامها عدواني كمان
شافت ادم بيعاين المرضى الي عطوه
كان منهمك في شغلوا
كيف لا و هو المعروف باتقانوا لعملوا بامتياز
واثناء مرورها في الممر بين اسرة المرضى
غيرت ملف مريضتين و استمرت في طريقها
لاحظت انو ما انتبه لوجودها انسحبت من غير ما تحكي شي
كان ادم بيحط العلاج الي بيقترح و بيمر الطبيب المسؤول يراقب يا اما بياكد كلام ادم او بيحط العلاج الي هو شايفوا مضبوط
اعجب بتشخيصات ادم
فقال ...خلينا نشوف عالسريع شو رايك بالمرضى الي فاضلين و بعدين ارجع اراقب شو سويت
امسك ادم الملف...و راح الدكتور يفحص المريض صاحب الملف
قرا ادم الملف بسرعة و قال التشخيص و الدوا الي لازم
فاجاب الدكتور ...يظهر انو انت تعبت لانو ما عدت مركز
تشخيصك لهالمريض خطئ و ما في علاقة بين الي انت بتحكيه و الي انا بعاينوا
يلا وقف معاينة و روح عالبيت
ارتبك ادم قائلا بس هون مكتوب انو...قاطعوا الدكتور قائلا
لا تطيل حكي ...خلاص...يعني خلاص...كنت مفكر انو صار في اعتمد عليك
بس يظهر انو اخطات في التقدير
و دهب تاركا ادم متسمرا مكانه فهو واثق من تشخيصه لكن كلام الدكتور هز ثقته بنفسه
كريم هو الاخر لم يسلم من انتقام منى
وجدته في غرفة مراقبة معاينة احد المرضى بالانعاش
اخبرت الممرضة ان الدكتور طلب منها ان تنادي عليه للحظور في الطابق العلوي
توجه كريم بالفعل الى الوجهة التي طلبوا منه
و في نفس اللحظة اتصلت منى على الدكتور غاضبة قائلة انها قريبة المريض و قد اتت لزيارته لكن ليس هناك اي طبيب يراقب وضعه
اسرع الدكتور الى غرفة الانعاش ليجد المريض بالفعل لوحده
عاد كريم ليجد الدكتور حانقا بمعنى الكلمة
خرجا الى الممر ...حاول كريم شرح الوضع
لكن هباءا فلم يصغ اليه احد...كان يسمع فقط صوت الدكتور الدي يوبخه على اهماله و استهتاره

و هيك استلموا البنات الشلة و كلما سنحت لهن الفرصة لا يترددن في ايقاع الشباب في مشاكل غير متوقعة و لا حصر لها

رجع ادم البيت فالتقته نور بالمدخل سلم عليها و معنوياته بالارض كما يقولون و دهب دون ان يطيل الحديث
اشفقت عليه نور لكنها تدكرت تهورهم
في الغد حفل يوم المدينة...و هو نفسه يوم التحدي
فكيف ستعلن الفتيات انهن كنا اكبر من تحديكم يا شباب

كانت الاستعدادات ليوم المدينة على قدم و ساق
و الكل ما ممقصر في تحضير نفسوا ليكون في احسن حلة
و بدا الحفل و بدا الناس يتوافدون
و بدات بنات الشلة في الحضور و كنا مرتديات فساتين روعة

فسالتهم مريم عن نور الي تاخرت فقال ...ادم انا اتصلت عليها من شوي و قالت في الطريق ...و بعد لحظات قالت ميسون ...واااااااااو بصي ضحى مين هاي الي جاية علينا...قممممممممممر
فقالت ضحى ....ادا ما خاني نظري هاي نور
ماشاء الله شو طالعة الحلوة
الزي التقليدي عليها بيجنن و كمان شعرها روعة
فاضافت نرمين...واااااااو وين كانت مخبية هالحلاوة
فقال حمزة دون ان يلتفت اتجاه نور التي كانت قادمة...شو بكن منور بنعرفها كلنا...كتير عادية
فاضافت نرمين ...يا سلام حضرتك السيد فهمان طبعا
ضحك ادم قائلا صرت مكشوف... و استدار ...لترتبك الكلمات في فمه
قائلا...مين هاي

فضحك حمزة ...شو بك انت التاني و استار ليجد نور اقتربت منهم قائلا
واااااااااو ...صحيح ...مين هاي

فقالت نرمين مو قلنا نور
فاضاف ...لك مو نور الي بنعرفها
اول ما اجت القت التحية و سلمت عالصبايا
فقالت مريم ...لو سمحتي ما شفتي بالصدفة نور...فضحكت نور معلقة اي شفتها من شوي رايحة بالاتجاه التاني
لم يعلق ادم فقال حمزة...عن جد وين كنتي مخبية هالحلاوة
فقالت انا اصلا ما اجيت عهالبلد حتى اعمل استعراض كل يوم
هدفي كان الدراسة و الدراسة محتاجة عقلي مو جمالي و لا لا
فقاطعها ادم الدي كان في عالم تاني
احسن شي كنتي عاملاه انك كنت متخفية بداك الشكل
لانو بهيك شكل راح تجنني العالم
فقاطعه حمزة قائلا...يلا يا جماعة مفيش لزوم لينا هنا...

فقالت نرمين ...شكلوا فيلم هندي كتييييييير حلو ...هههه
فضحكت نور بخجل قائلة
تصدقوا ...عندي مراة في البيت و بعرف اني بنت كتير عادية و البنات الي هون كلهم حلوات كتير و احلى مني كمان
بس هو سحر الزي التقليدي الي انا لابستوا مو اكثر فلا تجاملوني و اصدق كلامكم ...هههه
فقالت مريم ...بنات كتير انبسطنا بس مو حان الوقت
فاجابت نور اي بس خلونا نروح االحديقة الي امام قاعة الاحتفال حتى نحكي برواق
لانو الصوت هون عالي ..ماشي...
من حظ الشباب ان الصبايا قررن ان لا يعلن عن ما قام به الشباب خوفا من ان يقتدي بهم باقي الشباب و عوض ان يعطوهم درس العمر سيساهمون في انتشار هدا الخطا
اول ما خرجوا قالت مريم الشلة كلها مجموعة ما شاء الله
فقالت نرمين صح ...و الك الكلمة مريم
فاكملت مريم
حمزة اختار نرمين و ....و...و...
صدم الشباب فقد احسوا انهم كشفوا
فقاطعها حمزة ...شو بتحكي انتي
لتقاطعه نور بصوتها الهادئ...فاكر لما كانت الرحلة... انا سمعتك بتحكي انت و ادم عن اخر بطولاتكم انت و الشباب
كان كلامكم... و مزحكم.... و فخركم... سكاكين بقلبي
فقالت مريم
انتو حولتوا البنات بسبب استهتاركم لتحدي بااااااايخ بينكم
جعلتوا منهم العوبة ...

لكن الي انتو مش عارفينوا...انو الله سبحانه و تعالى حماهم منكم و من تفاهتكم...فاصبحتهم انتم العوبتنا
فقالت ميسون و كللللللللللل المشاكل الي انتو وقعتوا فيها مؤخرا كانت منا نحنا
و لو انكم تستاهلون اكثر ...بس الله كبير ...منكم لله
فقاطعها حمزة قائلا ...الله لا يسامحكم خربتم حياتنا و جايين تدعوا علينا كمان...فقاطعه ادم قائلا...بيكفي حمزة...احنا غلطنا و نستاهل الي جرا لنا...فقال كريم ...صحيح
احنا ...فانسحبت البنات دون ان يدعن للشباب فرصة للاعتدار اواي شيء
و اثناء عبورهم الطريق لركوب طاكسي مرت سيارة مسرعة شتت جمع البنات التي صرخت ما ان راين نور التي اصطم راسها على حافة الطريق
ركض نحوهم الشباب بسرعة
وضعوها بالطاكسي و دهب رفقتها ادم و مريم
كان ادم يحاول ايقاظها باي شكل و هو يصرخ
ما بتتركيني لحالي نور ما بتعمليها ...مشان الله اصحي ...انا اسف ...انا مستعد اعمل اي اشي ...يا رب عاقبني باي شكل بس لا تاخدها مني هيك ...مشان الله
اول ما وصلوا المستشفى قام الاطباء بكل الازم و طلبوا منهم الانتظار حتى تتستفيق
حضرت الشلة كلها و الكل كان يدعي كي يمر كل شيء على خير
لم يفارقها ادم و لو للحظة
مرت ايام و نور في غيبوبة ...كان ادم يمضي كل الوقت معها و بالرغم من اصرار مريم عليه كي يدهب ليرتاح...الا انه ابى الا البقاء حتى يطمئن عليها...
ما ان استيقظت حتى كانت تصرخ بالم في راسها
حاول ادم تهدئتها دون فائدة حتى تدخل احد الاطباء و اعطاها مهدئا
بعدها استيقظت المسكينة...لكنها بقيت تنظر الى ادم بغرابة...ليقول بعرف انك زعلانة مني و عندك حقك و اي اشي بتسويه ما راح احكي و لو كلمة...فحولت نظرها الى مريم ...تم قالت...من انتم ...فقالت مريم ارتاحي نور ...هاي من اثار سقوطك شوي شوي بتدكري كل شي...ادم تعالى معي شوي
و خرجوا نادوا على الطبيب المعالج
و هنا كانت المفاجئة فقد فقدت نور داكرتها
صدم الجميع و كان ادم يصرخ بهستيرية رهيبة جعلت الصمت يسود المكان
كان يلوم نفسه و يؤنبها و الجميع في دهول من حالة نور و حالة ادم
هدئه حمزة
و بعدها قرروا الاتي
ان علمت الادارة بوضع نور فسيتم تاجيل دراستها للسنة الموالية و هكدا ستضيع منها سنة
ما العمل ...فقالت مريم...لازم اخرج نور من هنا و بعدين نروح البيت و نشوف شو ممكن نعمل ماشي
فدخلت عند نور قائلة...اسمعيني جيدا
انا قريبتك ...للاسف انت تعرضت لحادث و فقدت الداكرة مؤقتا ...فمشان ما يضيع مستقبلك اسمعي كلامي و نفديه بالحرف...بعد لحظات دخل الطبيب المعالج لنور فوجدها تحكي مع مريم فقال كيفها مريضتي
لتجيبه...الحمد لله احسن شكرا الك كتير دكتور ...فاعاد الفحص تم سال...بتعرفي وين انتي ...فاخبرته باسم المستشفى فقال ...كتير منيح
فطلب من مريم تناديلوا على اتنين او 3 من اصحابنا الموجودين برا
فسالهاعن اسماؤهم...خبرتوا ...فسالهم ...اكدوا انو جوابها صحيح...
فقال حمد الله عالسلامة ...هاي استرجعتي داكرتك...
فاجابته حابة اروح البيت فقال ...لازمك عناية مشددة...فاضافت مريم ...كلنا معها ...و حضرتك عارف انو نحنا في نهائي يعني فينا نهتم بيها منيح
فكتب لها على خروج و انصرف بعدما شكرته
اول ما خرج قال حمزة...ترى لخبطتي في اسامينا ياهانم
صرت اكرر الاسم الي عطيتيني مشان ادا سالني اجاوبو نفس جوابك...خفت عحالي ليحجزوني مكانك...هههه
بس الله ستر ...فابتسمت قائلة شكرا الكم
فقالت مريم يلا بينا لحسن يرجع في كلاموا و لا حاجة



اول ما راحو البيت
فكروا شو ممكن يعملوا
فقالت نرمين معظم حصص نور محاضرات فراح احضرهم بدالها
فقال ادم ...و انا راح انسق مع مريم ليظل واحد منا معها
و كل واحد اقترح يساعدها بشكل و هنا بين انهم بالفعل استفادوا من خطئهم و صاروا كلهم زي العيلة الوحدة
و مرت ايام و الشباب عخطتهم
و في يوم خبر ادم مريم انو اجتوا فكرة ممكن تساعد نور و الي هي يسافروا بيها للمجمع
باعتبار انه بتحب الاحصنة كتير
و بالفعل سافر هو و مريم و نور
استمتعت نور كتير بالمكان و استغربت من الفة الحصان معها
فاكرين قصتها معاه طبعا
في الصبح ركب نور و ادم على الاحصنة فقالت مريم انا منتظراكم بالمقهى
فقلت لها ...زي العادة طبعا....
فقالت مريم ...تعي هون يا بنت لتكون رجعتلك الداكرة و انت بتشتغلينا...هههه
فقلت يا ريت يا مريم يا ريت و دهبت
تجولنا يومها كتيرا...طلبت من ادم ان نتوقف جانب الوادي
احس بشيء ما لكن لا افهم شيئا ...يا ريت الزمن يرجع لورا
فقال ادم ...يا يرت ما اتعرفت عليك ابدا و ركب حصانه و دهب فركبت مسرعة لاحصله...لكن الحصان تحرك قبل ان اسيطر عليه فسقطت...سمع صوت الحصان و صراخي فرجع مسرعا و هو يصرخ ...شو في
حملني بين يديه و وضعني على الحصان و عاد بي الى المجمع
استيقظت بعد فترة في غرفتي و انا انظر اليهم قائلة
شو في مريم شو بكي وجك اصفر...فقالت منيحة ...انت كيفك...
فقال ادم شو شكلك عجبك خضتنا عليك فصرت كل مرة تعيديها...فجلست بسرعة قائلة شو جاب ادم لهون ...؟؟؟ شو جابني انا اصلا هون؟؟؟
مريم فهميني...قاطعني ادم قائلا...لهون و انتهت مهمتي
و دهب تاركا كل الاسئلة تتسابق في دهني
بعدها قالت مريم...ما بعرف اهنيك عسلامتك
او الومك ...مو حلوة منك بنوب ترى الي سويتيه من شوي
فقلت لها شو بك مريم نسيتي شو سووا فينا هما
فقالت رويدك اسمعي و بعدين احكي...
احسست بتانيب ضمير رهيب بشكل فقلت لها سامحيني خليني اروح اعتدر منو
فقالت مريم راح الم اغراضنا يلا لا تتاخري....
رحت سالت في الاستعلامات قالوا انو نزل للتو و سلم مفاتيح غرفتوا اسرعت في الاتجاه الي اشاروا لي راح منو ...لمحتوا فناديت عليه
وصلت الوا و انا بلهث قائلة سامحني ادم انا ...
فقاطعني قائلا...مو مشكلة...الخطا خطئي انا
انا الي اتغيرت لا و حبيت نفسي بشكلي الجديد
بس ما في شي يستاهل الواحد يغير حالوا مشانوا و هلا اعدريني لازم اروح
اه على فكرة لا تشغلي بالك ما عدت اضايقك بوجودي حواليك لانو راح ادور على سكن جديد و انتقل من البيت ...بس يومين او تلاتة على ما اجد بيت مناسب
ساعتها رايت كلاما كتيرا مغايرا في عينيه لكنه اعاد داك القناع القديم على وجهه
كرهت نفسي لاني كنت السبب في دلك
عدنا المدينة و اجتمعت الفتيات عندي بالبيت
شكرتهن كلهم على ما قدمن لي من عناية و مساعدة و حماية
دهبت الفتياة و يا ريتهن ما دهبن
لاني ساعتها بقيت مع تانيب ضميري و عتاب نفسي
مر يومين و انا لا المح ادم ابدا ظننته قد رحل فحسمت امري ان انظم حياتي و استمر في المضي قدما
في الليل سمعت هرجا كثيرا بالسكن اسفله ...ظننت ادم ينتقل القيت نظرة من النافدة فلمحت سيارة اسعاف
نزلت مسرعة فادا بهم عند ادم
دخلت و سالت الطبيب فقال من انت؟؟؟ لاجيبه اني قريبت ادم...
فقال اصابت ادم حمى شديدة و هو من اتصل بالاسعاف
قام الطبيب بكل الاسعافات الاولية و كتب لنا وصفة الدواء و طلب مني ان اتصل بهم في حالة ما ادا استجد شيء
قال ادم روحي من هون... ما بدي حدا معي
فسالني الطبيب عن ما يقول...فقلت مبتسمة انه يصر على ان اشكرك لمجيئك ...شكرا لك
شكرته و دهبت اتصلت على الصيدلية ليبعثوا لنا الدواء
تم عدت اليه قائلة...عندك حل مو اتنين ...راح تسمع كلامي و تتبع تعليمات الطبيب
و اول ما تخف لو شفتني جمبك ابقى علقني في ساحة المدينة و علق على لافتة اكتب فيها...مممم...شو بدك تكتب فيها؟؟ ...فبدا يضحك ادم قائلا ...ما فيني حتى اضحك كل جزء من جسمي بيوجعني...فاجبته بحنان سلامتك من الاه
فقال...شو بدك تغنيلي كمان ...ترى صوتك مو حلو...لاجيب مبتسمة عن جد مو حلو...خلص اسمع لكان هالمقطع...ترى راح اعدبك بسماعك صوتي ...هههه
فقال شو الي جابك هون
اجبت...سمعت اصوات كتيرة عندك ...ف...قاطعني قائلا...فكرتيني بنتقل...ابتسمت
فقال ...لسا ما لقيت اشي مناسب و كمان تعبت كنت تعبان من يومين...فاجبت دون ان افكر ...مشان هيك اختفيت...فقال و ليش لاحظتي اختفائي بيهمك وجودي يعني
احرجني سؤالوا فقلت ...راح احضرلك شي تاكلوا ...مو حلو مشانك يظل الدواء وحدوا يصول و يجول فيك...فقال مشان الله لا تحضري اشي...بعرف تحضيراتك ...فضحكت قائلة اييييييييييييييوة هي الشوربة داتها مشاء الله شو حزرت.... دكي بشكككككككل
بعد فترة احضرت الشوربة و ساعدته كي يتناول بعضا منها
كنت اغير ضمادات الماء من على راسه كل فترة
تم قلت لا تنظر الي هكدا ...فقال بحنية ...نور تتزوجيني
ارتبكت و احسست ان دقات قلبي تسمع من بعيد
فقلت يظهر انو الحمى اثرت عليك يا شاطر
نام يا باشا نام....
اراد ان يكمل حديته فوضعت يدي على فمه قائلة ...تحتاج للراحة
لا تفكر في شيء فقط ارتاح
بقيت جانبه اراقب حرارته و اغير ضماداته سمعت هاتفه يرن فتت الدرج كي اقفله فادا بي اجد البوم صور فتحته من باب الفضول
وجدت صورا كتيرة لي ...في الحديقة... في الجامعة ...في المطعم ...اعدت الالبوم مكانه و عت لكرسيي و انا افكر
ما هدا هل هو بالفعل...ام انها ادوات كانت تساعده في تحديه
اخدني التفكير و نمت
استيقظت في الصبح حين احسست بغطاء وضع علي
فقلت كيفك هلا...ليجيب احسن من اي وقت مضى...فقلت له...الحمد لله لكان...صار لازم اروح...بس دير بالك عحالك ...اجاب
نور انا...قاطعته قائلة...لا تحكي اشي...انت كمان كتير ساعدتي و ما كان في فرصة اشكرك بالعكس اسات التصرف حتى اخر مرة...انا ما رديت لك و لو جزء بسيط من جميلك...يمكن تهوركم في البداية لخبط الدنيا بس انتو شباب كتير مناح بس لساتكم ما عقلتوا هاي كل شي...الله يهدي و يستر ع الجميع
دهبت ...ما ان خرجت من بيته حتى اسرعت راكضة و كاني اهرب من شيء ما او من نفسي ...لكن هيهات ان يهرب المرئ من صوت يصرخ بداخله
مرت الايام حاولت ان اشغل نفسي في الدراسة و في الدوام
حاولت ان اتفادى اي مكان يوجد به ادم او اي شيء يدكرني به
مرت فترة لاجد رسالة باستعلامات المستشفى حيت يوجد لدينا حصص تطبيقية
فتحتها لاجد فيها انه يتوجب علي الحضور في القاعة 25
دهبت لاجد مريم و الصبايا و شلة الشباب بالقاعة سلمت عليهم و سالتهم فقالوا انهم لا يعرفون شيئا ...بعدها بلحظات دخل ادم و بيده باقة ورد...قالت مريم ما بظن عيد ميلاد حدى اليوم شو بك ادم شو مخبي
فقال... يمكن يكون اليوم عيد ميلادي انا...
قال حمزة ...لا موعيد ميلادك اليوم...بس مين هداك هالورد...شو كترانين معجباتك يا عم...
فقالت نرمين ما حرمت شكلك ها..
فقال بسرعة ...لا و حياتك توووووبة....
فضحك الجميع...ليقول ادم لا تنسوني كلامي ترى بحفظ فيه من ساعتين
اسكتوا شوي ...انا اخطات في حقكم كلكم و في حق نفسي اكثر شي و في حق انسانة هي اغلى من نفسي كمان ف...ما فيي اكمل حكي...نور تتزوجيني...
انا اتسمرت مكاني ما عرفت شو احكي...فقال...صحيح كركبتيلي حياتي بس اتغيرت للاحسن...نور
تجمدت من المفاجئة فقد ظننت انه ساعة ما عرض علي الزواج اول مرة كان من تاثير الحمى فاقتربت منه و لمست جبينه ...فكرت انو حرارتك لساتا مرتفعة و بيهدي بسببها..و قلت...يمكن انت منك واعي شو بتحكي
فقال انا هلا في احسن حالاتي و بكل قوايا العقلية و بعترفلك امام العالم كلو انو بمووووووووت فيكي
فقال حمزة و انا بشهد على دا فقالت نرمين انت حشري ليه يا عم...بس ترى يا نور انا كمان بشهد معو...
فضحك حمزة قائلا طب انت بتحشري نفسك ليه ...على فكرة انا و هي نسخة طببببق الاصل....هههه
قال ادم شو يا نور افهم من سكوتك انك...
فابتسمت ...دون ان ارد
ليقول كريم السكوت علامة الرضا يا كبير
فقال ادم حمزة ائرصني انا بحلم يمكن...فقام يحيى قائلا عنك انت يا حمزة... فصرخ ادم يخرب بيتك انت لا راح تبعتني عالمستعجلات يا مجرم...
فضحك يحي قائلا لحتى تصدق يا باشا
و عاش الجميع في تباتو نبات و خلفوا بعدما خلصوا دراسة صبيان و بنات


 
 توقيع :
\


رد مع اقتباس