الموضوع: دفئ القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2011, 12:39 PM   #2
المشرفات


الصورة الرمزية Hala we bas
Hala we bas غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:40 PM)
 المشاركات : 4,334 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Purple


دخلنا البيت فقلت له يمكنك مشاهدة التلفاز حالما احضر لنا شيئا ناكله
نظر الي باستغراب قائلا...وينو هالتلفاز...فاجبته ساخرة... سلامة عينيك...هو بالصلاة الي كنت فيها قبل لنروح للمستشفى
فاجابني...على اساس اني كنت شايف حاجة بعد ما طبطبتي علي بحنيتك الزايدة
يا ستي النجوم كانت بتلف حوالي
فضحكت مشيرة له اتجاه الصالة
دخلت المطبخ قائلة شو راح تحضري يا نور...شو راح تحضري ...تم قلت اكيد وجدتها و بدات
سمع اخينا طييخ طااااخ..حرب بالمطبخ...قال اكيد بتحضر ما لد و طاب
رحت ازلت المجلات من على الطاولة و عدت حاملة الشربة فصرخ هاي هي كملت...لك ...يا ستي انا مضروب على دماغي معنديش مغص في بطني ...شربة يا مجرمة...لم استطع ان امسك نفسي من الضحك فموقفه كان مضحك للغاية...قال هاتي التلفون هات لتشوفي الاكل على اصولوا...شوربة يا مفترية
بعد مرور 10 دقائق رن جرس الباب اردت ان افتح فقال...خير ما في رجال هون و راح ..رجع و في ايده العشا
وضعناه على الطاولة قال اكيد مو محتاجة عزومة اتفضلي ...جلست و سالتو الاكل حلال ...فقال...ما في خنزير لا تخافي...قلت لا انا قصدي ان كان الدبح حلال يعني...تراجع في جلسته قائلا...ما بعرف انا دايما بسال عن الخنزير بس غير هيك ما بهتم
قلت انا راح اخد السلطة بس شكرا الك ...فقال كرهتيني في نفسي و الله...شكلك راح تصير ارنب يا ادم...فقلت له تسمحلي اعشيك على دوقي ...فقال شو شوربة كمان...ضحكت قائلة لا هالمرة غير
دهبت و اتصلت بالمطعم و رجعت فقال شو راح انام على خفيف شكلوا ...فاجبته بتفهمها طايرة بس هالمرة خانك دكائك لحظات و يجيبوا العشا شو مفكر حالك بس انت فيك تئشر و يقولوا لك شبيك لبيك...و اخدت العشا الدي احضروا ...فقال شو على وين مو على اساس ما بتاكلي هيك اكل فقلت...بلا...تعا ادا بدك...فقال الله يستر بس
خرجنا الحديقة فقال على وين...اشرت له كي ينتظر وضعنا الاكل في زاوية الحديقة حيت توجد شجرة صغيرة و حولها عشب كتيف...فقال اي و شو ...شو هالعمل البطولي انك ترمي الاكل و بالحديقة كمان...فقلت...شو ما في في قاموسك كلمة صبر ...يلا بينا فقال و ليش خرجنا اصلا قلت اصبر بس....اول ما بعدنا طلعت قطة و معها اتنين صغار ...فقال لي شو هاد...قلت هدا حصان...فقال...بايخة ...قلت له هده القطة انجبت بالعشب الي حوالي الشجرة و كل ما بقي عندي اكل بعطيها اياه...رايت خجلا في عينيه استدركه قائلا يا خوفي عليهم هما لتاكليهم ...فاجبته مستهزئة دمك خفيف...قاطعنا صوت طرقات بالباب فقلت ....عندي خبرين واحد سيء و التاني حلو
فقال هاتي الحلو اول...قلت ترى العشا وصل و اطيب عشا كمان...فقال طب و السيء قلت نسيت المفتاح بالبيت...هههه...فقال لااااااا...قلت ترى بمزح و الله و دهبت
اخدت الاكل و و دهبت لاحضر النقود كي احاسبه فلم اجده فقال لي عمن تبحثين قلت وين الي جلب الاكل فقال
حاسبتوا و راح ليش شو في ...فمددت يدي لاعطيه النقود ليجيب ليش مصرة تهينيني ما بعرف...اجبته ...ما عاش الي يهينك...رايت عينيه تشعان ببريق رائع و غريب....لم ادري لم ساعتها تدكرت كلام مريم عنه و تحديرها لي
قاطعني قائلا ...شو في ...قلت ترى في جلسة حلوة بالحديقة ورا تحب نتعشى فيها فقال...جمب القطط برضو...
ضحكت قائلى هيك شي...و توجهنا للحديقة ...اعجبه ديكور الجلسة كتيرا فقال لم ار هدا الجزء من البيت فقلت له اصبر و اضات الضوء كنت هناك لمبات متفرقة بكل الحديقة بشكل رائع...فقال واو غاية في الجمال ... لا ادري لما لم ترني ماريا هدا الجزء من البيت...فقلت اول شي هاي الجلسة خاصة بشلتنا احنا و ماريا يعني ما فيك تقرب منها بنوووب...فقال ساخرا على اساس انو البيت الك لوحدك اي...تم اضفت ويمكن هي كانت عارفة انك شاب شوي..فقال شوي شو...استدركت الموقف قائلة ...الاكل برد و انا مت من الجوع...فقال راح اعديها
خيم الصمت علينا لحظات ...فقال...شو اسمو هالمطعم...فقلت ...هدا سر....فقال اه صحيح ...سر كبير حتى انهم كتبوا اسموا عالعلب و حتى التلفون تبعهم ...شوفي الاسرار ازاي ...سبحان الله...ضحكنا كتيرا ساعتها
بعدما كملنا الاكل صعدنا البيت فقلت له...نام انت بغرفتي... ما واجب الضيف اكراموا... وانا راح انام بالغرفة التانية...فقال ضاحكا من ناحية الضيافة انتي اكرمتيييييني...بلاه هالكرم ادا كان هيك...هههه.... لا انا ممكن انام هون بالصالة...اخوك شاف الويل هاليوم حبكت عالنومة تكون مريحة يعني ...فقلت له خلاص نام انت بالغرفة التانية فيها سرير برضوا احضرت له غطائي الدي كان على سريري ...فقد كنت حسبت كل شيء اتناء تاتيتي بيتي و لم احسب حساب شراء اغطية اخرى...و شغلت له مكيف الغرفة ...و قبل ان ادهب سالني...ترى ما قصدتي حين قلتي اني شاب شوي...لم تكملي جملتك...فقلت ...لا تشغل بالك لم اقصد شيئا ...فقال ...اني طايش و نسونجي...فابتسمت...ليجيب
...كنت دوما هكدا و لست السبب في دلك لكنهن يحببني كما انا و يسعين جاهدات لاكون معهن و لو انهن يعرفن انهن كالفراشات يحترقن بقربي... لم اسعى يوما للتقرب من احداهن...قاطعته قائلة...يبدو ان اكل المطعم الحلال قد اثر عليك...فقال هده نقطة اخرى عبئت الكاس...يمكن ضربتك عراسي صحتني من غفوتي ...فقاطعته...و يمكن اجاك النوم و بلشت تحكي كلام يمكن تنساه اول ما تصحى فيكون مجرد حلم...فقال...هاي احلى حلم انا عشتوا...ادركت ان الحديث سياخدنا فقلت له تصبح على خير و دهبت ...هربت لربما ليس منه و لكن من نفسي
استيقظت باكرا بعدما صليت دهبت لاحضر الخبز من المتجر...اتناء عودتي فتحت الباب بهدوء و تسللت لكي لا اصدر ضجة لاسمعه يقول...وين كنت... بكير عالطلعة...فاجبته كنت بسرق البيوت المجاورة...هههه...رحت لاجيب الخبز و لحتى احضر اطيب فطور لسي سيد...ابتسم ابتسامته تلك الابتسامة المغرورة...فقال دعيني احضر القهوة فانا ابرع من يفعل دلك ...قلت له اوكي راح اقلي البيض و احضر السفرة
بعدما فطرنا قلت ...ترى مين هاد الي كدب عليك و قال انك تجيد تحضير القهوة...فقال...كتير ناس...فقلت وانا اضحك يا كثر المنان...ليجيب يا زين البيض الي حضرتي...فقلت ضاحكة ...طيب صح...ليجيب هو انت طهيتيه و لا حطيتيه ني...فضحكت ...لياقطعنا مسؤول عن الاصلاحات المنزلية اتصل ليخبره انه ات لفتح الباب و تركيب قفل جديد
استادنت ايضا لان عندي دوام ...اعتدرت منه ...فقال تاني مرة قبل ما تضربي اتاكدي بالاول ...فقلت مستهزئة...و ليش لا و اسالوا بالمرة كيف احوالو و يمكن اضيفوا كمان و بعدين اضربوا ..فكرة حلوة ليش لا..هههه...قبل لا انسى بعدما تروح بيتك حط مفاتيح بيتي تحت فازة الورد الي تحت ماشي...يلا سلام
تعمدت ان ادهب مع انه لازال على دوامي بعض الوقت
تعمدت ان اهرب ...فلن ارضى ابدا ان اكون احدى فراشاته
لن اقبل بان اكن في قائمة ضحاياه او لربما من يقبلون بان يكون من بين ضحاياه



حين عودتي من الدوام اخر النهار ...كنت في غاية التعب ...ما ان فتحت باب البيت حتى وجدت بوكي ورد جميل جدا مصحوب ببطاقة كتب عليها كلمة واحدة...شكرا...
ابتسمت قائلة مغرور في كل حالاتك
مرت ايام و انا اتفاداه...
لا انزل الى الحديقة ان علمت انه ببيته...اصعد بهدوء شديد ...فلم ارد ان يدق هدا القلب الصغير بحب اعلم مسبقا ان عمره كعمر الفراشة التي تحوم حول النار
مرت ايام الى ان اندمجت في حياتي المعتادة كما سبق
في يوم سمعت صوت اصحابه ببيته يبدو انه عزمهم لمناسبة ما
خلدت للنوم يومها مبكرا ....
* * *
اظن انه خالجكم الفضول كما خالجني ...من هم هؤلاء الدين عزمهم و مادا يحدث في بيته...فلننقل الكاميرا الى هناك و ندع الاميرة نور في سابع نومة ...هيا بنا...
* * *
كان الشباب مجتمعين قرب المدفئة و يمزحون فيما بينهم فقال احدهم شو يا ادم باشا صحيح انو اكل هالمطعم الحلال كتير طيب بس من امتى انت بتروح الو...و لا تكون كنت بتروح من ورانا ...يلا احكي...فقاطعه ادم قائلا...لا تصرخوا شباب ما بدنا الجيران يجوا يشتكوا...فضحك عليه احدهم قائلا اي ما في جيران هون غير اختنا هديك و لا لتكون خايف منها...و اخدوا يسخرون منه ...ليقاطعه حمزة...و هو من المقربين لادم ...قائلا ...اي شباب شو تحدي هالسنة...سكت ادم...ليكمل حمزة...لا تقول انو ما بدك تدخل تحديك هالسنة ترى عمرك ما عملتها ...و بدء هدا يعلق و الاخر يسخر و التاني يضحك...فقاطعهم حمزة قائلا ترى ما راح نعمل قرعة هاي السنة خلي كل واحد يختار احلى واحدة و يوقعها في شباكوا و تكون مرافقتوا في حفل يوم المدينة...شو رايكم...صرخوا الشباب مؤيدين كلامه و اختار كل منهم ضحيته الا ادم الدين كان يبدو مسمرا جامدا ...فقاطعه احد الشباب شو ما ملت عينيك و لا واحدة من الطالبات الجديدات....فقاطعه حمزة قائلا و يمكن محضر النا تحدي كبير ...لا تقول يا ادم انو انت بتفكر بنفس الي انا حبيت اقترح عليك...قال ادم...شو في مين قصدك...قال ساخرا... جارتك و انت اولى
فقال ادم ...لا مستحيل انسى...فبدا الشباب يسخرون منه الا ان قال خلاص بيكفي ماشي الحال هي الي ...قاطعه حمزة عمري ما شفتك متردد في تحدي ...شو في لتكون عشقان يا ولد...فاجاب ...بالله شو ..
استمرت سهرتهم طويلا و استمرت مخططاتهم ايضا.......
في اليوم الموالي التقى صدفة بنور في ممر الحديقة فسلم مستعجلا
استغربت نور من تصرفه ...فكانه كان يتفاداها هو الاخر...ظنت انه لربما لديه مشكل ما او انه لازال متعب من سهرة امس مع الشباب
مرت ايام و ادم على حاله ...كلما راى نور في مكان انسحب منه او تفادى دخوله اصلا الا ان نظمت الكلية حفلا لضواحي المدينة حيت يوجد مركب لركوب الخيل ...كانت فرصة نادرة فهدا المركب اصلا لنخبة المجتمع و ليس من السهل التسجيل فيه او زيارته حتى
دهب الكل و بالطبع كان ادم مجبرا هو الاخر على الدهاب ...فاصحابه لن يدعوه في حاله ان لم يدهب و لن يسلم من سخريتهم
اصرت نور على مريم كي يدهبا فهي تعشق الخيول لدرجة الجنون
كانت اجواء الرحلة رائعة للغاية...نهضت باكرا و بدات في التجول بالمركب فسمعت فرسا تصول بقوة و صوتها يملء المكان دهبت اليها...و بدات اقترب بهدوء...و كلما اقتربت اليها اكثر...هدئ روع الفرسة اكثر فاكثر ...حتى بدت كالحمل الوديع...داعبتها قليلا تم امتطيتها...اتت المشرفة على الحضيرة تلك طالبة مني الحدر فهده الفرسة شرسة استادنتها قائلة...بعد ادنك ايمكنني امتطاؤها بعض الوقت...ترددت المشرفة لكنها خضعت لرغبتي في الاخر
بدى هناك انسجام غريب بيني و بين الفرسة التي كانت تركض بفرح و نشاط
انبسطت المشرفة فاخيرا ...فلاور...الفرسة...اصبحت سهلة و يمكن امتطاؤها
صلت بها و جالت في انحاء المركب ..كانت تبدو في غاية الروعة و الجمال... انفلت شعري الدي كانت دائما تلفه بعدما سقط مني مشبك الشعر...فقد كان شعري طويلا اسود و فاحم اللون
اعدت فلاور الى الاسطبل وشكرت المشرفة الدي اعربت عن اعجابها بكيفية امتطائي الخيل مستغربة من هدوء فلاور فهي فرسة لم تعتد ان يمتطيها احد كما انها صعبة
في طريق عودتي كنت الف شعري...فسمعت ادم يقول اظن ان المشرفة اثنت عليك بما يكفي و ان اضفت شيئا اخاف ان تصابي بالغرور....
لاجيبه....لا استطيع ان انافسك ...فالغرور من تخصصك سيدي...اجاب بابتسامته الهادئة تلك ...لاضيف مند متى و انت هنا...فقال ...كنت قبل ان ينسدل شعرك على كتفيك ...هل اخبرك احدهم انك احلى به هكدا...ليحمروجهي و انا الفه...فاكمل ..بالضبط مند ان رايت الفرسة بالساحة ...خفت عليك منها...و الاولى انه كان يجب ان اخاف عليها منك...هههه...لكن هدا لا يمنع ان اقول انك فارسة جيدة...قلت له...اشكرك...لكني اعرف دلك...فقال مغرورة...لاجيب بابتسامة...ليس اكثر منك
قاطعنا صوت مريم التي كانت تنادي...فقالت انتما هنا و انا ابحث عنك نور ...فقلت لها كنت اتجول هنا ...فقال هيا لنفطر اموت من الجوع...فقلت اسبقيني ساحضر مشبكا لشعري و اعود...فقالت خديني معك و دهبنا
مرت ايام الرحلة التلاتة الاولى ما بيت تجول بالمركب و ركوب للخيل
توطدت علاقتي بفلاور كتيرا فمند ان افتح عيني و انا معها ...لم تكن تمانع المشرفة لان فلاور لم تكن تسمح لاحد بامتطائها لربما لان لها مهر صغير وخوفها عليه يزيد من عصبيتها و عدوانيتها
و لربما لم تتوطد علاقتي فقط بها بل حتى بادم ...فقد كنا نتجول يوميا سويا ...نتناقش في لاشيء و في كل شيء...بالرغم من انه كما نتفادى بعضا ...الا ان هده الرحلة قربتنا من بعض اكثر...ادركت ساعتها انه شخص جوهره طيب وما داك الغرور الا قناع يحمي به نفسه...لربما هو نفسه ضحية الصحبة السيئة ...
كان الغداء هدا اليوم في حديقة المركب قرب الساحة...و كان الجميع يمزح و يضحك الا ان صوت فرس كان يدوي بالمكان ...انه صوت فلاور ...اجل انه هو...كانت تاتي نحو الاسطبل بغضب تم تركض بعيدا و تعود و كانها تطلب النجدة ...كانت المشرفة مرتبكة فلم ترها يوما بهدا الغضب امتطيت فرسا كان بالساحة و تبعت فلاور التي استمرت في الركض نحو الوادي ...تبعتنا المشرفة ايضا...
لمحت المهر الدي سقط في الماء و الدي كانت تحاول مساعدته يائسة ...حينها ادركنا انها كانت تستنجد...قالت لي المشرفة سادهب لطلب النجدة فقلت لها ...لن يصمد المهر ستجرفه المياه...اخدت منها حبلا كان في حصانها و اخدت طرفه... و اعطيتها الطرف التاني و قلت لها ما ان اشير اليه ان تربطه في الحصان...كانت تصرخ انت مجنونة....لم اكن اسمع شيئا فهمي الوحيد داك المهر
وصلت اليه بصعوبة فالماء كان باردا كما ان تيار الماء كان قوي نوعا ما
ربطته بالحبل و طلبت من المشرفة ان تربط الحبل بالحصان ...لكنه كان يقاوم بصعوبة يبدو ان احد ارجله علقت بمكان ما...حاولت مساعدته بدفعه...لكن حركة ارجله اصابتني في قدمي ...احسست الدنيا تلف بي ....كان المسكين يتحرك بقوة و سرعة...استغليت المي كي ادفعه اكثر ...و اخيرا انفلت ...سحبتنا المشرفة ...حينها رايت دما بالماء...فاغمي علي...
فتحت عيني لاجدني بغرفتي في المركب...مادا حدت...لتجيبني مريم...حمد الله عالسلامة يا بطلة...شو جنيتي و لا شو ...قلت ...مش فاكرة اشي و حاولت النهوض...احسست بالم سرى بكل نقطة من جسمي صرخت من شدة الام
اتصلت مريم بادم الدي حضر بسرعة اعطاني حبة مسكنة للالم وبالفعل بدا الالم يخف رويدا رويدا
طلب منها ادم ان تدهب لتستريح و سيبقى هو معي و بالفعل امضى طول الليل
بجانبي و كان يتحدث في مواضيع عدة ليحاول تشتيت فكري عن التفكير بالم رجلي ...غفوت للحظات بعدما استيقظت وجدته نائما على الكنبة و كان يضم رجليه الى صدره من البرد
فاخدت الغطاء و ووضعته عليه...و حين حاولت العودة لمكاني...المتني رجلي كتمت المي لكي لا اوقضه رجعت بسرعة لمكاني لكنه سمع صوت السرير فاستيقظ بسرعة قائلا خير ...طمانته ...فعاد للنوم
في الصباح استيقظ ليجدني جالسة على الكنبة في زاوية الغرفة اشاهد المركب من النافدة...فقال ...انتي صحيتي امتى ...و مين الي غطاني...فضحكت قائلة...مش بهدلتني امس لما قلت مش كفاية خضتينا و كمان نايمة دفيانة و انا بردان يلا هاتي الغطا ...فصرخ مستحيل ...ما بعملها... فاكملت قائلة ...كان يبدو البرد عليك...فغطيتك في الليل ...كنت تبدو وديعا و انت نائم
اتت مريم حاملة الافطار...تحدثنا قليلا تم سالتها ...الدم الي كان بالماء من شو ...فاجابت مريم يظهر ان المهر جرح ...لكنه بخير
مر الوقت
احسست بتحسن ملحوظ و لله الحمد و كنت ادهب لاطمئن على مهر فلاور من فينة لاخرى
و اثناء عودتي للغرفة سمعت صوت احدهم.انه صديقه حمزة... كان يسال ادم عن اخر التطورات
فاجابه كل شيء على ما يرام ...فاكمل حمزة لك يا راجل الظروف بتساعدك اكثر و اكثر...و اكيد وقفتك معاها عززت موقفك ...مين ئدك يا عم ...شخص مثلها مستحيل تدخل حياتها بسهولة و انت صرت الليدر كمان...انا و الشباب لساتنا محلك سر ما في جديد بنوب ...فقال ادم خلونا ننهي هالتحدي ...فقاطعه حمزة ننهي شو...احنا حطينا الرهان و اتفقنا خلاص ...و انت رهانك كان على السوبر ليدي نورو لتفوز لازم تجي معك بحفل يوم المدينة و بعدين ارميها ورا ظهرك
و استمر حديتهم
صدمت من هول ما سمعت ...مند متى اصبحت حياة الاخرين و قلوبهم رهان
مند متى يستمتع البعض بتعديب الغير
و الادهى من كل هدا...مند متى اصبحت العوبة ...دمية...
رجعت الغرفة و دموعي تنزل دون ان اتكلم ...صدمت مريم من منظري ...ظنته الم رجلي عاودني اتصلت عل ادم الدي استغرب من منظري فقل لمريم مادا بها قالت لا ادري دحلت هكدا ...خلينا ناخدها على المستشفى...فقل ادم ...خليني اشوف يمكن في شي نزيف برجلك او شي...دفعته...قائلة ما بدي مساعدة حدا
مريم خلينا نمشي...فقالت هدي شوي ...قلت خلاص انا رايحة اخدت شنطتي و رحت ...لم يفهم شيئا ...و لم يخطر بباله اني سمعت كل شيء
في الطريق حكيت لمريم كل شيء
اخبرتها اني كنت حجرا في لعبة تحدي ...لعبة تحدي بين البشر



طوال الطريق و مريم تتوعد ...و تتوعد... بان تجعلهم فرجة لكل الجامعة.... فمن هم حتى يفعلوا هكدا بالاخرين
و في عز توعدها خيم علي الصمت فقالت...و لا يهمك نور و الله في سماه لاجيب لك حقك منهم واحد واحد
و الله لخليهم عبرة للكل
فابتسمت ...ليعلو وجهها استغراب عجيب و تقول ...شو بكي جنيتي..قلت...بالعكس عقلت...و ضممتها لصدري قائلة...شكرا لانك بجانبي...اجابتني بحنيتها المعهودة...لك انت اختي و صديقتي... و لي يرشك بالمية ارشو بالنار...فضحكت قائلة...هيك صرنا ريا و سكينة ...ههههه
استمر حديتنا الدي انقلب من عز الغضب الى مزاح
اصرت مريم ان تمضي الليلة في بيتي حتى تطمئن علي
بعد العشاء تبادلنا اطراف الحديث ...فقد كانت مريم كالبلسم لجراحي
داهمها النعاس فقالت خلاص انا رايحة نام...تمنيت لها ليلة سعيدة
و بقيت في الصالون حينها خطرت في بالي فكرة جهنمية بشكككككككل

اسرعت لمريم لاخبرها بها و ما ان اشعلت ضوء غرفتها حتى قالت...انا عارفة انو مش حتهنى بنومتي ابببببددددا ما دام دخل السوبر مغرور حياتنا
فضحكت قائلة...حان الوقت لنعطيهم درس العمر...جحظت عيناها و هي تقول عشو ناوية يا مجنونة
فقلت ...لها انزاحي شوي ..عطيني مكان جمبك بالسرير و انا احكيك عالخطة كلللللللها
و فتحيلي دماغك شوي
قالت ادا هيك...جيبي شي اكلوا مشان اهضم الخطة منيييييح
قلت مش فاضل اشي تاكليه

اصلا نسفتي من شوي كللللللللللل الاكل الي في البيت شوي و كنت رايحة اشحتلك اكل من عند الجيران...يا بنتي انت بترمي الاكل ورا ظهرك شي...لك حرام الي بتعمليه في معدتك ...المسكينة شغالة 24 ساعة على 24
ارحميها يا مفترية....هههه
قالت...ماشي ...اختاري لكان...واحدة من اتنين يا بنام يا باكل...فشو بدك انتي ...ضحكت قائلة ...لا لا لا خليكي صاحية اجيبلك شيبس و كولا على الله ينفعوا...امري لله
اخبرتها بالمخطط كله بل و ساعدتني في تعديله ...حيت ادخلنا باقي البنات اللواتي كان الشباب الاخرين قد ادخلوهن في التحدي
* * *
اظنكم قد خمنتم خطة نور التي لن اخبركم عنها بل سادعكم تكتشفونها مع الاحدات القادمة التي اتمنى ان تستمتعوا بها
كما استمتعت بكتابتها

في اليوم الموالي
قررت ان اخد المبادرة فقد لاحظت اختفاء ادم من حياتي و بالرغم من اني اعرف اني كنت الغبية التي اختارها لتحديه...لكني لم اعرف سبب ابتعاده
هل انسحب من تحديه ...ام انها احدى خططه
فحضرت كعكا لديدا و قررت ان اخده له
سمعت ضجيجا في الحديقة
فتوجهت اليه لا جد ادم ينسق اشجار الحديقة التي بدا يظهر عليها الاهمال
فقلت صباحك ورد يا معلم...لايق عليك الزي الجديد ...بستاني مرتب مشاء الله
فاجاب ...شووووو يظهر انو المعنويات صارت احسن...يخزي العين عنك مشاء الله...
اخر مرة شفتك فيها كنت عااااااااااااااصفة...بالمناسبة 000شو بكي كنتي معصبة يومها
فاجبت بخجل...مشان هيك اختفيت...فارتبك قائلا...يمكن
و يمكن لاني حسيت اني غير مرغوب في بينكم
فقلت بصوت هادئ ... اي غير مرغوب...لينظر الي في استغراب...فاكملت مبتسمة ...حت اني حضرت لك هدا الكعك بيدي حتى اشكرك على كل ما قدمته لي و لو ان الشكر في حقك قليل...فقال ...لي انا...اجبته بايمائة راسي قائلة...كرمالك انت...بس ادا ما بدك اياه فيه قطط هنيك...بتدكر مكانهم صح ...طعميهم اياه ..وهممت بالدهاب...ليقول ...شو ما في الواحد يحكي معك زي العالم و الناس...زيك زي جو البحر ساعة برد و ساعة حر
يا بنتي ارسيلك على بر...فضحكت مصفقة قائلة...ايه الشعر الحلو دا لا هيك كتير... دكتور و بستاني و شاعر كمان يا ترى شو في مواهب كمان...فبدء يعدل هندامه قائلاو الله نحنا بس متواضعين

بس ترى مواهبنا كتيرة لا تحصى ...
فاجبت لا اشك...ليقول ...حاسس بنبرة سخرية بس يلا مقبولة منك...ههه
بس يا بنتي الي يجيب كعك لازم يجيب معو شاي و لا ايش
اكلو ناشف انا...ما بيزبط يا ستي
فقلت...ناقص اءكلولك بايدي كمان...فقال بنبرته الهادئة تلك...د يوم المنى...احسست دفئ عينيه التي كانت دوما تخبرني انه انسان رائع لكن سرعان ما تدكرت هدفي و تدكرت تحديه فتداركت الموقف قائلة...لا وحياتك د انتحار
فاجاب هيك لكان...اصلا مستحيييييييييييل شخص مثلي يرتبط بواحدة بسيطة و عادية زيك...دا من المستحيلات يا بنتي
فقلت متنهدة...الحمد لله...فقال وهو يضحك لكان خلي الشاي علي...فقاطعته لا...لا... كرمال الغاليين ...انا احضر الشاي ...ناسي يوم ما خبرتني انك احسن واحد يحضر قهوة ...فطلعت لاقهوة و لا شي اكيد مخبرينك انك مبدع في الشاي كمان ...فقال شو عرفك...وصلتك شهرتي...سبحان الله...فقلت اكيد و قالوا لي هو ما بيحضروا لمين ما كان و انت بنت بسيطة و عادية ...عقولتك...فلا تحلمي بهيك شي ...فخليني متعودة على الشاي البسيط الي بشربوا بدل ما ادوق شايك و العن اليوم الي شفتك فيه...قال شووووو....قلت مازحة... قصدي اصير ما استطعم الشاي البسيط الي انا بعملوا ...هههه
ودهبت لاحضر الشايو حين عودتي وجدته جالسا يفكر...فقلت اخد اكعك و اروح احسن لانو شكلك و انت بتفكر جدي
فقال... عطيتيني الكعك و ندمتي و لا شو
فقلت لا بس حسيتك سرحت و كان شكلك هادي و رايق و انت سرحان
واستمرينا في الحديث الا ان سمعت صوت احدهم يفتح باب الحديقة فاخدت طبق الكعك و الشاي و دهبت فقال شو بكي جنيتي...فقلت راح اجيبلك تانيين احلى و دهبت كي اتفادى من سيدخل و بالفعل دهبت من الاتجاه الاخر عكس الصوت الدي كنت اسمع
صعدت مسرعة لاراقب من نافدة غرفتي
كان صديقه المقرب داك هو من اتى ...فساله شو يا بطل ...بتبتسم و انت لوحدك هون ...سلامة عقلك
فاجابه...بس ادكرت موقف مضحك...شو الي جابك هون...فقال صديقه...كت مارا من هنا...فحبيت اطمن... شو اخبار العاصفة هديت و لا كيف الوضع
فاجابه ادم....ما في شي ...و انتو كيف الوضع...فقال فخورا...اخوك اسد...
بتعرف اليوم و لاول مرة بتتصل علي نرمين تسال عني ...بس انا كشفتها
وقعت و لا حدش سما عليها
فاستادن منه ادم قائلا يلا لازم اغير ملابسي وراي دوام...اوصلك بطريقي
فاجابه...اي اكيد...لحظة...في كعكة عالطاولة...من وين اشتريتو...صار لي زمن ما اكلت هيك شي...فارتبك ادم قائلا...من وين بدي اشتريه...يمكن كان حدا امس عند نور و يمكن القطط جابتوا من شي مكان...شو عرفني انا...فرد صديقه قائلا... قطط اي حت انها بتحط الكعك عمنديل ...مممممم...منظمة هالقطط عندكو...منيح يا عم ...مش داخلة دماغي بس يلا...اعديهالك...دهب ادم و هو يبتسم قائلا...المحقق كونان حضرتك
سمعت حوارهما و استغربت من ادم كيف انه تفادى ان يخبر صديقه اني من احضر الكيك و اضحكني بحت المحقق كونان
في الجامعة عملت الفتيات بالخطة حتى اننا صرنا بالفعل يد واحدة
حينها تدكرت كيف اني كنت ادخل الجامعة دون ان اكترث لاحد و الان ادخل و انا منتبهة على فتيات اصبحن كاخواتي
و لربما ما يوحدنا جعلنا نخاف على بعضنا

كانت نرمين واقفة بالساحة فادا بحمزة يتوجه نحوها قائلا
خلصت دوامك اليوم...اجابت...لا لساتوا عندي حصة ليش...فقال...شو رايك نشرب شاي او قهوة سوا...فاجابت ابن حلال ...من شوي اجا عبالي اشرب قهوة بس بعدين كسلت اروح ...فقال بغرور ...شايفة بحس بيك ازاي...فابتسمت بخجل قائلة ...القلوب عند بعضها...فقال يلا بينا لكان ...في طريقها رنت عليها منى ...و هي من شلة عصابتنا...التي لمحت اصدقاء حمزة في الكافي ...لكن نرمين لم تتراجع مما اثار استغراب منى التي اعادت الرنة مرات و مرات... الابتسامة كانت تعلوا محيا نرمين و هي تحاكي حمزة ...فتسائلت منى...شو بها هالبنت

هي نسيت كلامنا و لا ايه...
قبل دخول الكافي قالت نرمين لو سمحت حمزة خدلنا 2 كوفي و اشي ناكلوا حاسة بجوع رهيب...
انا رايحة الحمام اضبط مكياجي و ارجع اوكي...فقال صاحبنا بغرور ...و لو تامري امر
فقد تاكد ان اصحابه سيرونه معها و بالتالي سيسجل نقط زيادة و يعزز موقفو البطولي امامهم
انسحبت نرمين و لما لمحت منى قالت و هي تضحك...حلو الواحد يحسس التاني انو الفريسة و هو الصياد نفسو...هههه
فسالتها منى شو بكي جنيتي من الصبح برنلك
فقالت شكرا ليكي كتير انت كتير ساعدتيني...لما عرفت انو في حدا في الجوار و هو اصر على عزومتي ...فهمت انهم في الكافي ...مشان هيك حطيتوا في موقف لا يحسد عليه...فقالت منى شو سويتي...ضحكت نرمين قائلة ...تعي نطلع من بعيد...و لمحتا حمزة جالسا في احدى الطاولات و امامه فنجاني قهوة و سندويتات...بدى على اعصابه
خصوصا ان اصحابه يراقبونه...و كل مرة ياتي احد من شلتوا ساخرين ليسئلوه ان كان المكان الدي جمبه فاضي...تعصب حمزة خصوصا بعدما سمع قهقهات الشباب عليه و تعليقاتهم و ترك المكان
ضحكت نرمين قائلة ...يلا بينا...احسن لو شافني حيطلع الجنان الي فيه علي
اجابتها منى قائلة...طلعنا مفتريين اكثر منهم يا بنتي ...هههه
اتناء دهاب نرمين لحصتها وجدت حمزة في طريقها فاستدركت الموقف قائلة...ميرسي كتير الك عالقهوة ...لما انت مو ئد العزيمة لشو عزمتني و خليتني مسخرة ؤدام العالم و انا واقفة ادور عليك ...
اراد حمزة ان يتكلم لكنها لم تترك له مجالا مكملة...و الي رايح و الي جاي يطلع علي...حطيتني في موقف لا احسد عليه بالمرة...فلا بئا تخطي خطوة مادام انك مو قدها...و من اليوم و طالع لا بئا تحاكيني بنوب و لا تسلم علي كمان...و دهبت
بدى حمزة مصدوما عاجزا عن الكلام فكانها تتحدث بلسانه
فقد وصفت نفس احساسه ...احس المسكين انه تسرع في مغادرة الكافي و انه بالفعل تسبب لها في ما لامته عليه
و لاول مرة لم يحس بنشوة الفوز بل بخجل لم يعرف معناه
ما ان استدارت نرمين حتى كانت الابتسامة تعلو محياها
فقد تمكنت من رد و لو جزء بسيط من الخزي و المهانة التي احست بها قائلة... و لسا ما شفت اشي يا باشا
في الجهة الاخرى كانت منى مارة من الممر فادا بها تلمح احد البروفيسورات يعطي كريم ملفا ...احد شباب شلة ادم و داخل معاهم التحدي طبعا...فضلت منى تراقب الوضع و بعدين سالت و اطقست و عرفت انو البروفيسور طلب من كريم ياخد احد المرضى و يعملوا فحص و اشعة و يجيب التقرير الو تاني يوم
فماكان من منى الا انها استمرت تراقب و في المسا طلبت من البنات يعطوها صورة اشعة بس لامراة مو رجل
تاني يوم كان كريم بالقاعة و معو الي طلبوا منو البروفيسور
تعمدت منى انها تمر من اماموا ...فترك اغراضوا و راح يناديها...فبدات منى تحكي معو بكل ادب و دوق و باسلوب خجول... خلت عيونوا ما تنزل عليها...و بعدين سمعت التلفون بيرن فاستادنت منوا و راحت
في اخر الممر التقت ضحى ...الي قالت...ابشري 100 /100 يا باشا و بقيتا تضحكان
في نفس الوقت...في مكتب البروفيسور كان كريم يتلقى وبيلا من التوبيخ ...كيف انه لم ينتبه انهم اعطوه صور اشعة لامراة...عوض صور اشعة مريضه...و اتهمه بالاستهتار
و انه ليس على قدر المسؤولية
بقي كريم متسمرا مكانه ...لم يفهم شيئا كيف يقنع البروفيسور انه من اخد المريض لاخد صور الاشعة و التحاليل...انه لم يفارقه و لو للحظة...
اظنكم خمنتم من فعل به دلك...لقد كانت ضحى من غير الصور في الوقت الدي كانت فيه منى تشغله بالحكي

لدلك حدار من انتقام النساء


خلونا نشوف باقي الشلة شو سوو في المساكين
ميسون و هي اخر واحدة في الشلة انتقمت بس كان انتقامها من العيار الثقيل شوي
اتصلت على يحيى و دردشوا شوي فخبرتوا عن شو نوع الاكل الي بيحب خبرها و هو طاير من الفرحة انو بيموت في نوع من الشوربة بيحضروه في بلدوا فعزمتوا عليها
فرح اخونا طبعا ...خصوصا انها خبرتوا انها راح تحضرها بكرة و يمر ياخدها ...طبعا ياخد الشوربة مو ميسون...ههههه...بعد المغرب ليتعشى بيها
* * *
لا تتسائلوا وين انتقامها...صببببببببررررراااااا...ههههه
* * *
في اليوم الموالي خبر يحيى اصحابوا بالقصة و عزمهم مشان يتاكدوا و كمان مشان يتعشوا معو
فرح البعض منهم و التاني قال انو جاي تناحة يعني...بتعرفوا انو الشباب ما بيحبوا الشوربات
بيحبوا يخشوا عالتقيل مباشرة ....ههههه
مر المغرب و مر يحيى على ميسون و كانت ريحة الشوربة واصلة باب المبني الي هي ساكنة فيه مبينة لديييييييييييدة بشكل....هيك حكى يحيى و هو بيطرق الباب
عطتوا ميسون الحبشتكلات الي بتتقدم مع الشوربة و الي ما كان متوقعها يحيى
اخونا كان طاير من الفرحة
و اكدت عليه انو الود ودها تقدملوا الاكل عالصفرة و تقدموا باحلى شكل بس ما فيها تعزموا ببيتها
تفهم يحيى الوضع و يمكن كان مستعجل كمان بدو ينسف الاكل نسف
اول ما دخل على الشباب ...قال مو قلت لكو ....اتفضلوا تاكلوا معي
ترى مشان الورد الي هو انا ...بينسقى العليق...الي هو انتو يا غجر
جلس الشباب عالطاولة و كتير عجبهم الاكل
حتى الي ما كان بدهم اياه صاروا يتسابقوا معاهم عليه
الحق يقال...نفس ميسون في الاكل كتيييييييييير طيب
مر شي ربع ساعة ....و بلشت الاصوات ...بتتسائلوا وين
بامعاء الشباب و بدا التسابق على الحمام...و الي خلاص راح بيتوا ما قادر يتحمل
المهم بهدلة بششششششششششكل
و في هداك اليوم كانوا البنات مجتمعات عند مريم و كل واحدة بتحكي ويش صار معها لحد ما وصلوا لنور الي قالت...ما في شي جديد غير الي حكيت الكوا عنو قبل ...و كانوا حاسس ...ما عدت بلاقيه بطريقي الا فين و فين بس يسلم و يطير مدري وش فيه...فسالت نرمين ميسون ...وش صار معك...فبلشت ميسون بالضحك
انا ضربت كل العصافير بحجر واحد
فضحكت مريم قائلة ...صادقة ...بس شو سويتي
فحكت لهم ميسون خطتها ...انفجروا الكل بالضحك
اتاري المجرمة حطت لهم ملين طبيعي للبطن في الاكل

و انتو شفتوا مئال الشباب بعد الاكل

اليوم صادف انو بتتصادف حصص التطبيقي عند شلة البنات في المستشفى...و ادا بها ميسون جاية و هي بتحكي ...م راح تصدقوا مين شفت من شوي فقالت نرمين مين يا ترى فارس احلامك يمكن...فضحكت ميسون مجيبة...لا و حياتك الي اهلو دعيوا عليه فاختارني لاكون العوبتو...بس الله كبير ...صار هو فار التجارب تبعي....ههههه...
قاطعتهم ضحى التي التحقت بهم للتو و هي تبتسم فقالت لها منى ...ضحكينا معك...شو في
فقالت في واحدة من المريضات و هي كبيرة في السن بس شكلها زي المراهقات ...فقالت نرمين اي و بعدين...فضحكت ضحى قائلة هي مريضتوا لسليم...فانا رحت هلا و اضفت شوية بهارات ....فقالت منى شو يعني
قالت منى هاي الي صار...
ضحى ...مرحبا ....المراة العجوز...مرحبا....
ضحى...واو معدور دكتور سليم...ترى كلامو صح...فقالت المراة بغضب شو في... شوحكى عني ...المفروض يحترم اسرار مرضاه...

فقاطعتها ضحى قائلة...لم يتحدث عن مرضك ...بل سمعته تحدث باعجاب عنك لصديق له
كان منبهرا بك...فابتسمت العجوز قائلة...اصلا ينبهر بي كل من يراني...فاقتربت منها ضحى قائلة...راح اخبرك بس اوعديني لا تحكي لحدا
فقالت العجوز مسرعة وعد...لتضيف ضحى
يقول انه يفكر انه لا يستطيع الاستمرار في متابعة مرضك لانه مغرم بك في حين لا تبادلينه نفس الشي
ظهرت على العجوز علامات الفخر و هي تقول ...بالعكس
انه شعور متبادل
فقالت ضحى اهتمي به... فالمسكين مغرم بك لشوووووووشتوا

بس بيكابر
بس لا تنسي كلامنا سر...لا تحكي لحدا ماشي
بدات العجوز تضبط مكياجها و شعرها قائلة
و لا يهمك

شكرا الك يا عسولة
امسكت ضحى نفسها من الضحك و هي تدهب قائلة
تشكلان تنائي راااااااائع ترى هو كتير محظوظ فيكي
بس هو خجول حبتين
افجرت البنات بالضحك
فقالت نرمين انت مفترية بشكل
فقاطعتها ضحى شفتوا رايح من الممر من شوي خلونا نروح نشوف ادا هو هنيك
يااااا حرام وضع المسكين في موقف لا يحسد عليه
كانت العجوز تتغزل فيه و تعاكسه و هو يجيبها بابتسامة باردة و يتهرب من حديثها
و البنات يتابعنهم و يضحك فقالت نرمين فيلم و الله
قالت ضحى لحظة فيه بروفيسور جاي
لحظة بنات
فدهبت اليه قائلة اتبحث عن سليم يا دكتور
انه هنا
دخل البروفيسور فوجد سليم و العجوز تتغزل فيه
فتهيا للدكتور العكس
فطلب من سليم ان ياتي معه و في الممر اعطاه درسا قاسيا في ادب معاملة المرضى و انه يمنع منعا باتا اي علاقات عاطفية معهم ...انه استهتار كبير و لا واعي من سليم
الدي بدى متسمرا ...لا يعرف كيف يدافع عن نفسه
دهب البروفيسور و هو يحكي بغضب
.....
راقبت البنات الوضع عن بعد...
قالت نرمين عن جد يا ضحى ضربة في الصميم
رن هاتف نرمين فقالت ...يلا باي بنات اكمل عملياتي الاجرامية و راجعة

كان حمزة من يتصل قال...لمحت البنات من شوي هنا بالمستشفى ...وينك انتي فقالت انا بالممر 22 شو في
فقال ...انا جمب المختبر طلب مني البروفيسور اجيبلو اشي
ممكن اشوفك للحظة بس
فقالت... خليك مكانك انا جاية
اول ما شافها حمزة اعتدر على الموقف الاخير
فقالت نرمين و لا يهمك انا نسيت خلاص
و فضلت تحكي معو بدوق و ادب ...
لاحظت انو المفاتيح موضوعة على الطاولة
فقالت ...خلينا نحكي هنيك
ما بحب ريحة المختبر
خرجوا الممر و كملوا حديتهم ...استغلت نرمين مرور احد الزملاء الي كان بيسلم على يحيى و سحبت باب المختبر بهدوء حتى انغلق الباب و استادنت من حمزة قائلة...انا رايحة اشوفك بعدين...فرد.... ماشي بس تخلصي رنيلي اوكي
ودعتوا و الابتسامة على وجهها
اول ما راحت ...حب حمزة يرجع المختبر فلقى الباب مقفل
اتغير لون وجهوا... شو بدو يحكي للبروفيسور الي راح يبهدلوا اكيد
موقف لا يحسد عليه
اول ما رجع للبروف طبعا
بهدلوا بشكككككككل كرهوا في نفسوا حتى... و في اليوم الي اختار فيه هيك دراسة


 
 توقيع :
\


رد مع اقتباس