انا وانث وثالثنا ظلك

بعيدا عن هذا الكون
انا وانت وهو
ثلاثة لا نفترق
حتى في لحظات النفس اتنفس ظلك

هوو .. يطاردني في كل الامكنه
يجعلني ارى كل الرجال فيك انت
اراك باختصار في كل ادم
حتى خفت ان اراك حواء سهوا

كُتِب علينا الاحتواء في كتاب مسطور
برغم من انواع الخواء ووأد الامنيات
ومرافقه الشتات لنا دونما رحمه
وفي طرف الاخر من الروايه
كتب علينا البعد رغم القرب
كنا نجفف العرق البارد بعد ان اكتسينا بلونه الشفاف
نلعب به كأنه دميتة وما لبثنا ان اختفينا قبله
فلا انت ولا انا بأيدينا تجميع ذاك القنديل الذي تحطم
ذات مساء

اختفى نوره في حرمة الاحلام الشتوية
تلك التى بت افتقدها وتغيب
بودي ان أراك ذات ليلة صيفيه

نشعل فيها الشموع وتتراقص على انغام كلاسيكيه
انت وانا وحدنا في ساحه الرقص
ارتدي فستانا ابيض ربما كان كفنا
كطهر السماء وبياض الورق
تعلو اصوات الموسيقى ونرقص
نرقص
نرقص

كاننا في منازل الفردوس نستقى من خمر الجنه
اوصلت اوج هذا الحلم مثلى
بالرغم من شبح الفقد الاسود
لازلت كل ليله اختتم مناجاة الارواح بقبله على خد بياضك
ووشوشة لا تنتهي مع القمر لابدأ رحلتي الازليه برفقة الارق
هل مر يوم عليك دون ان اترك اثرا مني فيه ..؟
لا اظن هذا
في كل يوم اثرك اثري السعيده تاره والحزين تاره اخرى
كساعة معلقه على حائط بمسمار لم يثبت جيدا
تتاهب لسقوط في كل لحظه
قبل ان تسقط تراودني عن وقتها :
انا النجده يا مياسه العود ألصقيني بالحائط جيدا
اشتاق لك جدا
كاشتياق مؤمن لمغفره من ربه
انت روح استحم بنورها .. واجفف اناي بقلبها
انت ذالك الجسد الذي حلمت بقربة ملائكتي
املى في اقتران ارواحنا كبئر متسع لا تحده سماء
ساعتي ترمقني بالف سؤال وسؤال
اصدقك القول
اشعر تماما بقدر وحدتك وتوحدك
بقدر الوحشة التى تجتاح ارجاءك
بقدر الاه التى تكتميها في صدرك
صرخت قائله
لن تكون المياسه الا لك
لن يمس شعرها رجل سواك
اسرع ارجوك
فقد اصبحت( أنا) تائهة عني