07-29-2013, 07:08 AM
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 2080 |
تاريخ التسجيل : Oct 2012 |
فترة الأقامة : 4636 يوم |
أخر زيارة : 03-01-2018 (05:47 PM) |
الإقامة : قلب حبيبى |
المشاركات :
7,787 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الاستغفار سمة الأنبياء
الاستغفار سِمةُ الأنبياء والمرسلين
ووسيلةُ الأولياء والصَّالحين
كما تدلُّ على ذلك نصوصُ الكتاب المبين
وسُنَّة سيِّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم
أوَّلاً: أبونا آدم - عليه السَّلام
هذا أبونا آدم - عليه السَّلام
لما أذنب التجأ إلى ربِّه مُتضرعًا مستغفرًا، نادمًا مسترحِمًا،
ومعه كذلك أُمُّنا حواء، فكان مما قالا
﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾
ثانيًا: نوح - عليه السَّلام
وهذا نوحٌ - عليه السَّلام - قال
﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾
وقال
﴿ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾
ثالثًا: كليم الله موسى - عليه السَّلام
وهذا كليم الله موسى - عليه السَّلام
لما قتل رجلاً من الأقباط، قال
﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
رابعًا: خليل الله إبراهيم - عليه السَّلام
وهذا خليل الله إبراهيمُ - عليه السَّلام
كان يستغفر لنفسه
بل استغفَر لأبيه رغم ضلاله
وبقي على ذلك حتى تيقَّن أن أباه عدوٌّ لله
فتبَرَّأ منه، وكان إبراهيم - عليه السَّلام
يستغفر لكلِّ مؤمن سابق ولاحقٍ
﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾
خامسًا: شعيب - عليه السَّلام
وهذا شعيبٌ - عليه السَّلام - قال لقومه
﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾
سادسًا: صالح - عليه السَّلام
وصالح - عليه السَّلام -
قال لقومه بعد أن أمرهم بعبادة الله
﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾
سابعًا: داود - عليه السَّلام
قال الله عن داود - عليه السَّلام
﴿ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾
فبعد الذنب مباشرة استغفر ربه وتاب إليه
كما تدل على ذلك فاء التعقيب
قال الله: ﴿ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ﴾
وهكذا كل مُستغفر صادق، فإنَّ الله يغفر له ذنبه، ويتجاوز عنه
ثامنًا: سليمان - عليه السَّلام
وهذا سليمان بن داود - عليه السَّلام - قال
﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
تاسعًا: استغفار خاتم النبيين
"مَن غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر" نبينا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم
يقول الله تعالى مخاطِبًا إيَّاه:
﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3]
وقال الله - تعالى -:
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾
يقول ابن تيميَّة - رحمه الله
"فأمره مع الاستغفار بالصَّبْر
فإنَّ العباد لا بد لَهم من الاستغفار؛ أوَّلهم، وآخرهم
|