07-26-2013, 06:01 AM
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 4491 |
تاريخ التسجيل : Feb 2013 |
فترة الأقامة : 4456 يوم |
أخر زيارة : 03-01-2018 (05:46 PM) |
الإقامة : قلب حبيبى |
المشاركات :
2,625 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لحظات ( دافئة ) في رمضان
عند الغروب ، وعلى مائدة الإفطار ..
رفع يديه في خشوع . .
وقال : يارب ..
سمعته زوجته يدعو لصديق له بالزوجة الجميلة الصالحة !
قاطعته : من الأفضل أن تدعو لصديقك بالصحة والعافية والعتق من النار !!
هو : وش معنى !
قالت : لأن ( المَلَك ) يؤمّن على دعائك ويقول ( ولك بالمثل ) .. واعتقد إن أنت مو محتاج زوجة جميلة وصالحة غيري !!
ابتسم الزوج .. واخذ يدعو لزوجته بالخير .
قال ناصح :
من اللحظات ( الدافئة ) بين الزوجين ..
لحظات ( الدّعاء ) ..
سيما وأن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
جميل . .
أن تسمعك زوجتك وأنت تخصّها بدعوة صادقة ( تمتلئ بالحب ) ..
وجميل أن يسمعك زوجك وأنتِ تهمسين بـ ( اسمه ) بين ثنايا دعواتك .
حتى أبناؤكم . .
امنحوهم لحظات ( دافئة ) جداً
بالدعاء لهم . .
خصّصوا لكل واحد منهم دعوة باسمه ..
امنحوهم فرصة يشعرون فيها بقربكم منهم ..
ستمنحهم هذه الدعوات .. حافزاً
وتملؤهم حبّاً وبرّا بوالديهم .
لا تستسرّوا بدعواتكم . .
في الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( إنَّ للصائمِ عندَ فطرِه دعوةٌ ما تُردُّ ) .
|
|