|
خًذْ بِ أيدينا بعيداً عن كُل قصائد الوجع
رمضّــــــــــــان
ساعاتنا اغتراب
وكأن مابيْنَ الضلوعِ تلاطمتْ أمواجه
وطرتْ ع الروحِ الفَكاكَ من أوصاده
أوَ تغيب دهراً ي ربيعَ زماننا
وتأتي بِ حلم قد يُضاءُ سراجهُ
رمضّــــــــــان
عدتَ تروي ل الدُنى أن البهاء لن يَحتضر
وكذا قطوف الخير منك تروينا
عدتَ تهب الساجدين ضياء بِ قلبِ الدرر
عُدتَ لنا
عُدتَ لنا
فَ خًذْ بِ أيدينا بعيداً عن كُل قصائد الوجع
رمضّــــــــــــان
عُدْ وأوقد في ارواح الفقراء ألف معنى ل الغنى
عُدْ وعلمنا كيف نغفو فوق ساحات اليقين
عد وبلل ثغر الاحلام بنا
عدْ وصب الضحكات لِ نطفو فوقَ امواج الانين
عُدْ
عُدْ
عُدْ وخًذْ بِ أيدينا بعيداً عن كُل قصائد الوجع
رمضّــــــــــان
أقبل فَ ماعادت الالسُن تبتهج الا بِ اسمك
أقبل فَ مازادنا الانتظار الا حُسْناً
أقبل يَ حُحبّ رببي
أقبل
أقبل
وخًذْ بِ أيدينا بعيداً عن كُل قصائد الوجع
فِي نهايةِ كُل مرحله قَد يُرسم ع وجه الزمَانِ خيبه
أنْ ما الجديدَ ي ذاتي
وقدْ يُرهق دليل النهايات حينَ نرهقُ أرواحنا الخذلان
وساعات رمضان كفِيله بأن تكون حبل النجاة
الذي سَ يلقمنا غذاءَ السعاده
و إن لففناه جيداً حول أعناقنا لن يخنقنا
رمضّان حبل نجاة .. لن نسسقُطَ مِنهُ أبداً
رمضان جنّنـه .. سَ تأخذنا من غياهِب البشر وخشيّةِ القَدر
رمضّانُ سحابه ... سَ ترحل ولكنها سَ تخلّف ربيعاً
و رمضّان بذاته ربيعاً .. تبور من نبعه كُلّ قصائد الوجع
فَ لنرتب ضجيج النبضضـآتِ بِ مقدمه
|
|