-1- في رمضان ... لذة التراويح تُمتعنا وكثرة الركعات تُريحنا ومزيد السجدات يرفعنا وطول الوقوف بين يدى الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا .
-2- في رمضان ... صلاة القيام أثابكم الله , كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان , وتتحول لأجمل ألحان.
-3- في رمضان ... صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل .
-4- في رمضان ... تستقر أعين المصلين موضع السجود وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله وتتثبت أيديهم فوق صدورهم وتتحول أرجلهم إلى أوتاد تصلى تأبى أن تخرج من الصلاة بحالة فرح وسرور .
-5- في رمضان ... يحرص الجميع أن يكمل التراويح حتى دعاء الإمام ليختم بها فيدعو والناس تؤمّن ويرجو والناس من الله تطلب , والأيادى تُرفع والأكف تتعانق , وما أن ينتهى من الدعاء حتى يستشعر المصلون أن دعواتهم قاب قوسين أو أدنى من الإستجابة , وأن السماء قد إنفتحت على مصراعيها .
-6- في رمضان ... شعور وإستشعار برحمات الله .. بمغفرته .. برضاه .. يسيطر على الروح ويجلب الأمان .
-7- في رمضان .. إحساس غريب وثقة غالية تدبّ في النفس كل ليلة بأن الله قد أعتق الرقبة وغفر الذنب .
-8- في رمضان ... تجدك تتلمس النجاح وتتوسم في ربك النجاة من نيرانه ومن عذابه ومن خزيه.
-9- في رمضان ... تتعايش روحك مع مقاصد التقوى وتصعد روحك في مراتب علوية سماوية .
2) البيوت في رمضان
10. في رمضان .. تتحول البيوت إلى جنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام , فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذى قبل .. فتَحُلُ السعادة .
11. في رمضان ... يهدأ الزوجان , وماقد يكون بينهما من سوء يذهب إلى خبرٍكان , فيصبحان بأروع بُنيان .
12. في رمضان ... يتفنن الزوج لزوجته في حسن الإستيعاب ويتأهل بمهارات تنموية سلوكية ويسامح فيما حدث وكان .. فيكسب الأجر ويمتلك القلب ويسعد بالروح قبل الطعام والجسد .
13. في رمضان ... تصبر الزوجة على زوجها بصنعةٍ جميلة قد تصنع منه رجلا عظيما سعيدا قرير النفس ثابت الكيان .. فتنال بذلك رضاه وتأسر عاطفته وتعانق بذلك روحه وفكره .
14. في رمضان .... تستجمع البيوت روحها وطاقتها وتتفجر منها ينابيع الخير بعدما كانت من قبل صخبا وبُركان
15. في رمضان ... تستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على الدوام .. فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلا منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين .
16. في رمضان ... تستلهم البيوت حُبّها للنبى وتحاول الإقتداء به في إفطاره وفي سحوره فتحظى بأجر الإهتداء وشرف الإقتداء .. فتقترب بذلك خطوات وخطوات نحو شفاعة سيد الخلق والبريات .
17. في رمضان ... تجتهد الزوجة في إعداد إفطار وسحور للزوج والأبناء يتقون به جوع النهار فتنال بذلك شرف الخدمة وجميل الأجر .. فتملك قلب زوجها وألفة وطاعة أبنائها فتعزف بذلك البيوت سيمفونية رائعة من القيم الرائعة .
18. في رمضان ... يمسك أصحاب البيوت ألسنتهم فتتمايل وتترنح فيما بينهم كلمات الود والسهولة والتغافر فتترقق القلوب وتنزل على البيوت ملائكة تتشرف بصحبة ذلك البيت والمكث فيه فتهرب الشياطين وتنزل الرحمات والسعادة .
19. في رمضان .... تعانق البيوت كتاب ربها تقرأ وتتنافس فيما بينها فتحل البركة ويزداد الشعور بشهر عظيم كريم حميل .. شعورا قد لا يتواجد في وقت غير رمضان إلا مارحم ربنا الرحمن
3) المسلم في رمضان
19) في رمضان ... تكون الفرصة عظيمة لتعلّم الزهد , فلا نسرف في الأكل والشرب ولنجعل لنا منه القليل والكفي فقط لتتزود به على الصيام والقيام .. ولنتذكر وقتها إخواننا في سوريا والصومال وبورما .
(20) في رمضان ... يستحكم الإيمان الحقّ بالله في قلب المسلم فيقذف الله في ذلك القلب نوراً يشع على صاحبه , وهداية تدفعه لكل خير, وإحساساً يجعله يشعر بمن هُمْ في حاجة وكرب , وهمًّا يجعله يشعر بهموم الآخرين من حوله
(21) في رمضان .. يستحكم الايمان الحق في قلب المسلم فيبعث الله فيه صدقا في إيمانه ومعرفة حقة بخالقه تصل بالعبد إلى أن يكون عبداً ربانياٍ يتكلم بكلام الله وينطق برحمات الله ويسعى إلى رحمة عباد الله .
(22) في رمضان ... يتحول المسلم إلى كتلة من النور وشعاعا يشع به على الناس بكل الخير وعظيم السرور , فيلين الجانب , ويساعد المحتاج , ويطبب العليل , ويصنع الخير , ويغلق أبواب الشر .
(23) في رمضان .. يتحول المسلم إلى منارة وشامة وعلامة في دنيا أصابها الزمان بعطب في نفوس كثير من الناس في غير رمضان , فصارت قاسية لاتتأثر ولاتتحرك حتى في مجرد محاولة تغيير النفس إلى مافيه خيريتها قبل خيريّة الآخرين .
(24) في رمضان .. يتحقق خشوع المسلم في الصلاة بدرجة قد تفوق الحال عما هو في غيره من الشهور والأيام , وتزداد حكمة المسلم مع لسانه فيتقلل من لغو الحديث والكلام بل وقد يعرض بالكليه عنه .
(25) في رمضان .... يبذل العبد جهدا في إخلاص الأعمال لله وحده فيجعل من الله أقصى غاياته ويقصده في كل صغيرة وكبيرة , يسعى ويصلى ويقوم ويتعبد ويفعل الخيرات من أجل أن يرضى رب الأرض والسموات .
(26) في رمضان .. يستحضر العبد أكثر وأكثر لجلال وهيبة وعظمة الله عند سماع صوت المؤذن يعلو الله أكبر , إيمانا منه بأن الله حقا أكبر من كل عمل يمارس وقت صلاته , فيترك الأعمال ويشد إلى الله الرحال وإلي المصلى والمسجد يجلس جلسة الاطمئنان مستبشرا ببيعه الذى بايع ربه عليه .
(27) ) في رمضان ... قد تكون الفرصة أكبر كى يستجمع العبد فكره وطاقاته مع الإمام فيتدبر الآيات , وما أن يجد فيها وعدا أو وعيدا إلا وتجده يتعوذ وبربه يستغيث وما أن يجد فيها جنة ونعيماً إلا وتجده يتحرق شوقا وطلبا طامعا في كرم سيده ومولاه .
(28) في رمضان ... إذا كان العبد قد قصّر في حق ربه قبل رمضان تجده يبذل جهدا في التوبة والرجوع والإنابة راجيا من سيده وخالقه عفوا وسماحا . ويتوب الله على من يشاء من عباده .
(29) في رمضان .... فرصة للتعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها, فيحقق العبد بذلك وصولا وقربا من ربه يُمتّنه ذل وإنكسار بين يدي مولاه .