أصدرت حملة تمرد السويد بياناً حول ما حدث من علياء المهدي أمام أحد المساجد بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" قالت فيه أنه لا صلة لحملة تمرد السويد بالمدعوة علياء المهدي من قريب أو بعيد، وقال مسئولوا الحركة في بيانهم الذي صدر أمس في ستوكهولم أن ما حدث من علياء المهدي ومنظمة "فيمن" من تظاهر بطريقة مشينة أمام أحد مساجد العاصمة السويدية هو أمر مرفوض تدينه وتشجبه الحملة التي تعتبر أنه طريقة لا أخلاقية في التعبير عن الرأي.

وأضافت الحملة أنها تؤكد احترامها لقدسية دور العبادة وللتظاهر السلمي بطريقة متحضرة ومحترمة وفي حدود الأداب العامة واحترام الأديان ودور العبادة، مؤكدة عدم عضوية علياء المهدي للحملة ورافضة في نفس الوقت الزج باسم حملة تمرد السويد في أية أفعال تقوم بها علياء المهدي.

وختمت الحملة بيانها بأسماء المسئولين عن حملة تمرد السويد وهم محمد سليمان، ومحمد سليم (رمسيس)، ومحمد حافظ، ومحمد عبد الله حليمة، وخالد محمد خالد الكيلاني.

جدير بالذكر أن الحملة قررت المشاركة في فعاليات 30 يونيو بالقيام بمظاهرة تبدأ من أحد الميادين الكبرى بالعاصمة السويدية ستوكهولم وتنهي بوقفة أمام السفارة المصرية حيث يلقي مسئولوا الحملة كلمات قصيرة تعرب عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان والمطالبة برحيل محمد مرسي.